.
.
.
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.

يآسـر ب استياء\وش معجبه في ها الثور يوم يزوجه عمتي...مرخص عمتي كثير ابوي..
مدري وش صاير فيه..ماعاد صار يحسبها مثل اول..
بتال بغضب مكبوت\ما الثور الا انت ولاعاد اسمع ها الكلام عن جسار احمد ربك يوم ان واحد مثله مناسبك انت وجهك..
يآسـر\انت تدري ان الظبي تستاهل الي احسن منه...
بتال \لآوالله انا اشوف انه يستاهل من يغرف له الطيب مكيال..!
.
.
.

آنتقلت اعين ياسـر...
لـتصتدمـ بتلك الأعين المشتعله التي تـنظر اليه ب شزر..!

.
.
و
تحتفظ ب وجع يسكني بين اضلعك..!
آمازالت تلك الملوك لآتغـفر الذنب ابداً..؟
آمازلت لآتقبل العثرات ابداً..
امازلت صآرمة ب العشق..!
اذا مابالكمـ الى الان مرتبطين..!
لما لآ تخونها..!
خـنها آرجوك...
كي يتلقفها قلبي الذي اضحى قسمٍ مقـسما لها...!
.
.
.
نفض الوجع الذي بين غبار سنينه..
لـيعيد تشرب ملآمح ذاك العناد..!
.
.
.
مصادفه أُنه يحمل لمحاتٍ قاتله من تلك الـغيوض..!
هل يكون الطفل المشترك المختفي..!
هل يكون اخ من الام لـ تلك المجنونه الـصغيرهـ التي تخصني...!
لآ
مجرد شكوك...؟
ولما تكون شـكوك لما لآيكون ب الفعل عناد ابن لـ الغيوض..
وسطامـ اخفى هويته لـسبب يعرفه ويجهلني..؟
انا متأكد ان هذا الـشبه ليس مصادفه ابداً..
ولو
اقنعوني ب مئة دليل...!
هذا المتغطرس هو ابن لـ الغيوض...
شاءت الادله المزيفه ام لآ....
فـ الملامح لاتكذب ابداً وتفند الادله..!
مادام ان كل شـي مطمور هكذا...
فـليظل
لا
رغبة لي بتأكيد ان عناد يصبح اخ لـ رهف..
فأن كان ب الفعل...
فـ هلوسة مأكده سـتصيبني..!
ولن اكون المجنون الذي سـ يجني على نفـسه..!
آبقى ايه الـمتغطرس بين اكوامـ الـظلآمـ..!
.
.
.
من ثم
آرتسمت ابتسامه خبيثه على شفتي يآسـر...
لـيصد عناد متقرف منه..!

و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.

رهف ب ابتسامه تستقبل دخول
الجده هيا و ام سطامـ وملـوك وشـهد...
رهف\حياكمـ الله يامرحبا والله تفضلو..تفضلو...نور المكان...
تراجعت الجده قليلاً من تلك الملامح التي تسرق من عناد الكثير..
لتضرب اخماس ب اسداس التشابه فقط لآ غيـر...
ام سطامـ قبلتها لـتدخل مع الجده ويدور بينهم حديث هامس..
شـهد ب استغراب\رهف...وش عندك هنا..؟
رهف بذات الاستغراب المبطن بعتب\انا زوجة يآسـر العاجي الي تكون عروسكمـ عمته..
انا الي متفاجئه من صـغر الدنيا...!
شـهد قبلتها \فعلاً صـغيره وحقيره...لدرجة عشان موقف ماكان مقصود يشيل الصاحب على صآحبه...
رهف\لآتنسين ان الموقف الي تشوفينه غير مقصود شفته انا مقصود لـ الفرجه بس...وتقيسين انتي عليه كمية الوجع لـ غيرك...!
ملوك ب ابتسامه لـتهدئة الموقف\الله الله..تعرفون بعض ياحلوت طيب نسلم وندخل ونصـفي الحسابات افضل..
آبتسمت رهف ب شفافيه\حياك حبيبتي ادخل تفضلي..
.
.
.
منآيـر ب استغراب\يآعميري هذي مرة ولدنا يآسـر هي بنت عبد المجيد الـدايس..
آردفت ب صوت عالي\تعالي ياعميري يارهف عشان اعرفك عليهمـ...ماعرفوك...
آبتسمت الجده لـخطوات رهف المبتسمه\حياك يا الغاليه...
الجده بفزع والملامح لم تمر مرور العابرين عليها \يامك انتي من أي فخذ ب الدايس..؟
آردفت رهف ب ابتسامه\من الـ آحمد..!
.
.
لـتبتلع الحناجر فزع السنين..
.
.
.
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.

.
.
.
.
في ذات الوقت...
.
.
.
وقف جسآر و مقـرن لـ آخذ جسآر لـ عروسه
لـيتبعه بتال ويآسـر...
وينهض عناد لمرافقة جسآر...
و
يتبعه ريان...
.
.
.
ب المقابل..
كان عبد المجيد يهمـ بنزول من سيارته..و..معه الغيوض...
.
.
.
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.

مناهل ب ابتسامه \ماشاء الله عليك يا الظبي طالعه احلى من الظبي نفـسه..؟
الظبي بهدوء\الجمال ماهو كل شـي...ترى فيه قاعده ان اغلبية الجميلات حظهمـ قليل..!
مناهل ب استغراب\ب العكس الزين حظه ب السماء..وش ها القاعده الشاذه الي تتكلمين عنها...
آرتفعت كتفيها العاريه\لآتاخذين على حكيي..!
آنخفضت انظار مناهل لـ الساعه \خلآص مابقى شـي على مايدخلون خليني اعطرك وابخرك...
الظبي\لآ...
آرتفعت حاجبي مناهل ب استغراب\وش الي لا...الظبي ترى ماتبخرتي ولآتعطرتي...عريسك بيدخل الحين...
الظبي\لو اتبخر واتعطر بطلع ب السياره وماضمن احد من اخوانه يكون معه هذا فوقه بعد ان لنا جناح ب الاوتيل محجوز واكيد بمر على رجال بيشمون ريحة العطر فيني...
آتركيها لما اوصل للجناح وبعد ما ابدل اتعطر...
مناهل ب استياء\انتي عروس يابنت الحلال انتي في ضرورهـ الحين تعالي اعطرك مامعك وقت...
الظبي ب استياء شديد\وش قاعده تخبصين...قلت لك لآ...يعني لآ...
مناهل وهي تلتقط المسج\وهذا بتال يقول احنا داخلين.. وربي انك يا الظبي عليك مسكات مدري وش تبي...!
.
.
.
و إن شفتني : مكسور قرَب ، و قل لي
يَ كم على درب الوفا , من " مظاليم " !
.
.
.
وقف عناد مع ريآن ب الباب الـرئيسي لـ الرجال...
من ثم يدخل يآسـر وبتال ومقـرن ب جسآر...
.
.
.
ريان ب ابتسامه\الـعرس هادي وشكلنا بنخلص بدري تقول عشى..!
آبتسم عناد ببرود\كذا احسن لـ الجميع....الهدوئ زين...
آنتقلت عيني عناد ب المصادفه...
لـ أمرأهـ مرتديه لـ عبائه محتشمه على بعد خطوات كثيره منه..
تدخل لـ القسم المخصص لـ النساء...
لـفته رائحه دخلت لـ آوردته..
كـ
عطر مسـكر دافئ ...!
آنعشه..!
آنعشه..!
آنعشه..!
ريآن ب خبث\يابو عيون تراك كلتها بعيونك...ويقولون يستحي ترى الحرمه شكلها كبيره مبين واجد عليها..تعال معي..!
آبتسم بشفافيه\بذمتك ماهي ملفته مع انه مو ظاهر منها شـي...
ريان يضع يده بمرح على جبين عناد\لآ شـكل تعب امي هيا انتقل لك..وش الي يلفتني ب عجوز...وبعدين غض النظر ..مايجوز كذا..!
آنتقلت اعين عناد لـ المكان الذي اصبح خالـي منها..
و
آوراق ورداً كانت متعلقه ب السور...
تساقطت على بقايا خطواتها الراحله...
آبتسمـ...
و...
خطى الخطوات لـ الحاق ب ريان...!
.
.
.
.

نقف هنا..
.
.
.
همسة محبه..\ عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أبو بكر وزيري يقوم مقامي وعمر ينطق على لساني، وأنا من عثمان وعثمان مني، كأني بك يا أبا بكر تشفع لأمتي).
أخرجه ابن النجار
.
.

بعض العيون حقدها في نظرهاWhere stories live. Discover now