في مكان ثاني بعيد عن هالمدينة :
كان ماسك امه ويحاول يتماسك ويناظر اخوه الي يحاول يتماسك وماسك ابوه طلع الدكتور بهدوء:للأسف ماقدرنا نسعفهم الرجال محروقين بالكامل والحريم وحده جاها نزيف داخلي والثانيه حديدة اخترقت جسمها من عند القلب والطفل عنده كسر في يده بس وماسك شراب لطفل صغير حاولنا نفكه بس مارضي يتركه ابد شكله لشخص عزيز بس حالته النفسية دمار الام انهارت وطاحت مغشي عليها وناصر واحمد نزلت دموعهم على فراق اخوانهم والأب جاهه هبوط في الضغط وبعد ماتشجعو الأب والأبناء عشان يدخلوا ل ثلاجة الموتى تقدم أحمد وفك الغطاء الي عليه وطاح مغشي عليه بعد ماشاف اخوه من كثر م إنه محروق انطمست ملامحه ولحقه ناصر بعد مافك الغطاء عن اخوه الثاني اما الاب ف ارتفع عنده الضغط وطلعوهم برا والحزن كان سيد الموقف غير ان ناصر قام مفجوع يدور الياس وأول ماشافه حضنه وبكى مع إلياس ناظر له وهو شاد في يده شراب للطفلة صغيره المفقوده والي اشتد البحث عنها ولكن مالها أي اثر ابداً وبعد بكاء وانهيارات وتعب قرروا يدفنوهم بعد صلاة العصر ويبدوا يفتحوا العزاء وكان الحزن فارض نفسه عليهم

قبل الحادث بخمس دقائق:
ضحك بخفة على كلام ولد اخوه :توعدني وتعاهدني يا إلياسي تنتبه لها وتحميها إذا كبرتوا
الياس ببتسامه :ايهه وعد بث قولها لاتزعجني بثيياحها
ابتسم على ولده :بتجي يوم تقول تبغاها واقلك مافي لانك ماتحب ثياحها
ضحك ابو البنت ببتسامه:ماعليك من ابوك اذا تبغاها قلي بس وابشر دامك بتصونها وبتعزها
الياس ببتسامه:بنتك حلوه بث مزعجه وعندها شيء اثود في اثابعها
الا بوحده من الحريم بصراخ :خالد انتبه
وبعد ماتأكد الي صدمهم من موتهم جاء واخذ الطفله وغطاء عيون الولد عشان يكتمل شغلهم وماهي دقائق خلو الولد لحاله واخذوا البنت وبعد خمس دقائق جاء الإسعاف واخذهم مع الطفل .

مابين العهد وإلياسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن