ضي \كيف يعني بـتظل كذا بعيد عن آهلكـ...بعد ماتخلص العلاج..لآ مو حل ريان مو حل...
هذولآ آهلك....أذا قطعت فيهمـ..شي مو زين...
ريآن\آنتي موجودهـ عندي لما شفتي ابوي وكلآمه...وآبوي ماهو من النوع الي يتراجع عن اي كلمه يقولها....يبي يعاقبني انا عارف ومتأكد...بس كم يوم او شهر او سنه عقابه يستمر هذا الي يجهلني...
ضي\كم سنه..؟وليش انت ناويه تـكملها لـسنين....؟بـعد ماتتشافى ان شاء الله تروح له وماتطلع الا هو راضي عنك..أنت تضمن عمرك..والا عمرهـ...؟
ريآن\ضي..بـتعلميني في آهلي...؟
ضي\لآبس بنصحك...هذولآ ابوك وآمك...الي صآر ماعجبهمـ..وآكيد خذو على خواطرهمـ..وشالو...بس هذا مايمنع نطيب لهمـ الخواطر...وسـع صدرك ريوني لهمـ..تراهم ب الاول والاخير قلوبهمـ رقيقه..
حركـ رأسه لـتتحرك رقبته المخدرهـ قليلاً\آنا آعرف آبوي عنيد...آذا ماطيح هو الي براسه...ماقدر ارضيه...آتصلتي على شهودي..؟
ضي ب آستغراب\خمس مرات وماترد..ممكن هي نايمه..
ريان يرفع حاجبه\لـهذا الوقت..لآ...ووبعدين هي قايله لي امس بـتزورني...وش الي أخرها الى هـ الوقت..؟
ضي تقرب كأس العصير البارد وترفع كتفيها برقه\مآدري..آذا جت أسئلها اشرب انت العصير الحين...
.
.
.
يا فالق المحار لاتجيب لي دانه
جب للغريب اخبار وش سوت اوطانه
.
.
.
بعد سآعه..
.
.
الجدهـ هيا بستغراب\وين رحتي يادرير...؟
الـخادمه\مافيا ماما انا فيه دور كتير مافيه..؟
الجده تقف على عكازه\حسبي عليتس ياسيوف تحسب الـمظلومـ على الظالم...وين راحت البنت...هو جسار ناقص له غثى جديد..,
دخول ابو سطام الـمستغرب\وين درر يمه..؟تو الشغاله تسئل عنها..؟
الجده بقلق\مدري وين راحت روح وانا امك دورها فوق..عظامي ماتحملني لـذاك المكان حسبي الله ونعم الوكيل عليها ..,
قطب وجه سطامـ لـيخرج من الغرفه متوجهاً لـطابق الثاني بحثٍ عن درر..,
.
.
.
يا فالق المحار لاتجيب لي دانه
جب للغريب اخبار وش سوت اوطانه
.
.
.
طبع قبله حانيه على رأس ام عساف\كيفك يمه ان شاء الله بصحه..آعذريني بلآموعد جيت...
آم عساف مرحبه به\لآ..فديتك تفضل تفضل..
آيدي ام عساف المرحبه له والـممدوده لـمجلس الداخلي الفخمـ...
آشعرته بكميه كبيرهـ من الطمأنيه..
لـعذوبة صوتها...
وجمالاً مترفٍ كان يسكن تلك الـملآمح ومازال...
آبتسامتها الصافيه...
رحيقٍ يجبرهـ على الهدوئ..
ونظراتها المرحبه...ب الفعل...نظرات [أم] متلهفه...لـ [آبنها]...
جلس يآسر بآريحيه على الاريكه الفخمه\يمه لآتـكلفين على نفسك بشي..بس جاي اشوف رهف وطالع...ماراح أتأخر..,
آم عساف تفتح علبة الشكولآ الفخمه الموضوعه لـضيآفه\لآياقلبي وش آكلف على نفسي...مافيه كلآفه...الحين بس ب آطلب عصير ونجدد القهوه...
آبتسم وهو يمنع يدها من شد القهوه الموجودهـ \لآيمه بشرب من قهوتكـ..آنتي آرتاحي هنا...
آم عساف بحراج\الخدمـ بيصلحون جديدهـ...آبد...مايصير ...
آشار رأسه ب النفي\مافيها شي بعد لـو الولد يـشرب القهوه بعد امه..صح ..آو..لآ..؟
آبتسمت بوجع ونحراً تلك الكلمات لـها لآبد\لآ..يآبوي مافيها شي..,
آبتسم ياسر وهو يشد القهوه منها برفق\وبعد عيب عليه امه تصب له القهوهـ...بقهوي نفسي يآ الغاليه..,
تحشرشت بصوتها وابتسمت برفق\بنادي لكـ رهف...
غادرت ام عساف بخطوات متعثره لـخارج المكان...
سكب بروحها فجئه...
شيٍ تجهله منذو رحيل آحمد...
تشعر بدواراً خفيف...
من بعد تلك الـكلمات القليله ..
والادب الجمـ.. الذي رزق الله به رهف...
جداً...يتضح من شخصيته الـعذوبة المطلقه...
وانتقاء الكلمات..بل...
وآحتراماً شديدٍ آفتقده بعض او قله من بعض شبابنا اليومـ...نسأل الله لهمـ الهدايه..,
دخل قلبها ولمـ يطرق الأبواب..
شرع الابواب بدخوله...منذو الملكه..ونطقه بـ كلمة [يمه]...
شعوراً ب الراحه يتغلغل...وتمتمه هادئه ب [حمدالله]..على آقترانه ب [قرة ] عينيها..
قآطع حوارها النفسي..
نزول رهف بخطواتٍ مغنجه من الـدرج الرخامي..\مساء الخير يا الغاليه...
تنفست بصعوبه\آنزلي بسرعه زوجكـ ب الـمجلس...
رهف قفزت الدرجتين ب نعومة ناقضت سرعتها\ماما ياسر هنا..!
آشارات بـحزم\بسرعه روحي لـه...آكيد يبي يسلم عليك انا بـجيب لكمـ العصير والقهوه..ترى ماراح أتاخر يعني لآ تعتقدين ان بترك لـكم الحبل على الغارب..!
رهف بضحكه\ماما...والله انا تربيتكـ حتى لـو هو زوجي...مآصدق هو هنا آكيد بيراضيني بعد الموقف آكيد...,
ام عساف\لآتوثقين كثير..خليكـ ثقيله..زوجكـ واضح انه ثقيل ومايحب الـحرمه الخفيفه...يآبنتي توصي فيه..قلبي مرتاح له كثير..
آشارت بكلتا عينيها بـغمزه\لآيهمك...آهمـ مو يقولون الثقل صنعه...
.
.
.
يا فالق المحار لاتجيب لي دانه
جب للغريب اخبار وش سوت اوطانه
.
.
.
YOU ARE READING
بعض العيون حقدها في نظرها
Romanceروايتنا هي بطولهـ جماعية..لأشخاص..ملموسين وواقعيين بيننا..رسم الورق بياض تلك الشخصيات او سواد قلوب بعضها.. بين أسطر الروايه هناك سر..لطفلاً مفقود..صوته الطفولي في بداية الروايه...باكياً..صارخاً ..خائفاً.. من يكشف لنا نظرة تلك العين الملتقطه لذاك الط...
