على عتباتِ غرناطة

1K 94 18
                                    

حدّثني عن زجاجة عطرٍ لم يصنعها عطّار، أو بنتُ بحرٍ تلهو بلا بحّار.. وسأتّهمكَ بالجنون !

ابتسمتُ ترحيباً وقلت:
- أدعى ريما سعيد فمن أنت؟

فأجاب هو باسماً:
- حنيفيّ.

قلتُ: عجباً، أهذا اسمك؟

فقال: كلاّ بل ديانتي.. أردتِ معرفتي فلقد عرَفتني، فدِّيني أنا ودِّيني يُعرِّفني.

هو قد كان بضعاً من العجب، ومنه بدأ كلّ العجب.

أرواح في الأندلسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن