*36*

60.2K 1.9K 663
                                    




اللهم صلي على محمد💞💞










نظرت له بفك مرتجف خوفا من الذي يقف امامها كأسد غاضب على وشك الهجوم على فريسته نطقت بخوف و ارتجاف: سسسـ...سيد ععـبد الجبار اااانا

جبار بنبرة هادئة رغم ومضة عيناه المرعبة : انتِ ماذا ؟

الخادمة بخوف باكي : ا...انا ل..لم افعل شي لماذا انا مختطفة؟؟؟

جلب احد رجال جبار كرسي حديدي ليأخذه جبار  و وضع ظهر الكرسي مقابل للخادمة التي تراقبه برعب من ثم جلس هو عليه بطريقة عكسية  ليضع ساعديه الذي ظهرت عروقه منها بعد ان سحب هو اكمام قميصه الاسود للمرفق لينطق بهدوء : لم تفعلي شئ؟ اذا دعيني اذكرك ماذا فعلتي و اذكر لك خطتك الحقيرة خطوة خطوة

رفع جبار رأسه مدعي تفكير لينطق و هو يرفع اصبعه السبابة بمعنى واحد لينطق على نفس الهدوء: اولاً دخلت الى القصر كخادمة بمساعدة احد ما (رفع اصبعه الوسطى بجانب السبابة) ثانياً بدأت تختطي انت و ذلك الشخص بكيفية التخلص من امل و دس السم في طعامها ثالثاً و اخيرا محاولة قتلها مرة اخرى

و لكن نظرت له بصدمة و خوف مضاعف و هي تراه يقهقه بقوة و كأن شخص ما القى عليه نكتة

لينطق و هو يمسح دموع ضحكته : اقسم انكم عالم وسخ

نطقت هي بارتجاف: صدقن.....

شهقت بخوف عندما صدح صوت صراخه ب: اخرســــــــي

ابتعلت ريقها بذعر فجسدها اصبح كله يرتجف خوفا من الذي امامها

اما جبار فامسك الكرسي ليرميه بقوة مخيفة عرض الحائط مصدرا صوت  ارتطام عنيف

ليتقدم منها سريعا يناظرها بعينان حمراء تخرج نيران : صدقيني سآحاول ان اكون رحيماً معك و حاولي انتي الا تغضبيني لانك تعلمي ان غضبي ليس جميل ..ابدا..!!!




















كان يجلس في المكتب على الكرسيه يدور به ببطئ ليصله صوت عماد الفرح المتفاجئ : و اخيرا اقتنعت ان ليلى هي الذنبة

توقف جبار عن هز كرسيه ليناظر عماد بتعجب غاضب: بالطبع لا لقد قلت لك اني امسكت بالخادمة التي وضعت السم في طعام امل ما دخل ليلى في الموضوع

عماد و هو على وشك الجنون: ياا رجل لقد رأيتها كيف افتعلت ارتطامها بكوؤس العصير لانك قلت للخادمة انك ستتذوقها اولاً

جبار بعدم اهتمام: لا لا انا لا اشك بها

لينطق عماد بهمس مسموع نوعا ما : اللعنة عليك يا ليلى ليأخذ الله روحك قريبا

عقد جبار حاجباه لينطق باستنكار: نعم؟؟

ابتسم عماد ببراءة: لا شئ كنت استغفر الله

ثأر جبارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن