الفصل الحادي عشر

Start from the beginning
                                    

جورى بغضب: هو انت ورايا فى كل مكان اروحه انت بتراقبنى و لا ايه

ادهم بشر : انا ليا حق و لازم اخده

جورى بتوتر : حق ايه

ادهم : متخافيش اووى كده يا قطه صبرك عليا لسه التقيل وراء

ليتلاعب بوجنتي الطفل لتسحب الطفل هى بسرعه
ليأتيها صوت والدتها المنقذ

مريم : يلا يا جورى اتاخرنا

جورى و هى تنظر إلى ادهم : أيوة يا ماما

لينظر لها ادهم بغموض لتنظر هى له بتحدى و تنصرف من أمامه و ما أن مشت بضع خطوات حتى أعادة النظر إليه لتجدة ينظر إليها لتقوم بإخراج لسانها له
لينصرف هو من المكان و يقسم بداخله انها لن تفلت من بين يدة
ركب ادهم سيارة لتاتى فى مخيلته صورتها و هى تخرج لسانها
ادهم ضاحكا : هههههههههههه بت المجنونه
**********************************
حل المساء وهو لم ياتى حتى الآن لقد انتظرته كثيرا لم ياتى ظلت قلقه عليه حتى غالبها النعاس
لتغفو على الأريكة دون أن تشعر و بعد مرور ساعة و نصف فتح الباب بخفه ليجدها نائمه على الأريكة فى هدوء و سكينه
ليقترب منها أكثر و يجلس على ركبتيه أمامها يتأمل وجهها الملاكى بتمعن
يا الله كم هو مهلك جمالها فاتنت قلبى قبل عقلى حبيبتى القريبه البعيدة
لتتململ فى الفراش بنعاس ليقف بسرعه و يختفى من أمامها
اتجه ناحية الدولاب ليخرج منه ملابسه و يدخل الى الحمام و خرج اسر و اتجه ناحية جميلته النائمه
ليحملها بين ذراعيه لتتعلق هى فى رقبته
لينظر لها لتفتح عينيها ببط لينظر الى سحر عينيها المهلك

جميله بصوت يغلبه النعاس : امممممم انت جيت انا استنيتك كتيير
ليبتسم هو لها ابتسامه ساحرة لتكمل هى
بس انا زعلانه منك اوووووووووى انت قاسي اووى

اسر : نامى دلوقتى و بكرة نتكلم

ليضعها على السرير برفق و يقوم بتدثريها بالغطاء جيدا و يتجه إلى الناحيه الاخرى و ينام على السرير و يسحبها الى أحضانه لتشتم عطره المسكر
لتستكين بين ذراعيه وتنام بعمق وكان لم تانم الجميله بامان من قبل
*******************************
مرر اكثر من يومين ونور ترفض الخروج من الغرفة متحججه انها متعبه
لم يهتم طارق بها ابدا لان عقله يركز على هدفه الأساسى
فى اليوم الثالث كانت نور تشعر بالعطش فقررت الخروج لتذهب الى المطبخ
كانت على ثقه تامه أنه لن تقابله فالساعه تجاوزت الواحدة و النصف مساء
نزلت من على الدرج متجهه الى و جهتها لتجد النور مغلق لم تشاء أن تنير الضوء
لتفتح باب الثلاجه وتلتقط زجاجه المياة وتغلق الباب وقامت بفتح الزجاجه لترتشف منها القليل
لتجد قبضه من حديد وضعت على كتفها ليدب الرعب في قلبها لتلتفت بريبه لتجد شخص ما يقف أمامها
لم تستطيع أن تتعرف على هويته لتخرج ما في فمها بوجهه
وتهرب ناحيه مفتاح الكهرباء وتنير الضوء لتقف مصدومه
و من ثم تنفجر ضاحكه على مظهره الكوميدي لينظر لها نظرة اخرستها

نور بابتسامة وهى تحاول أن تكتم ضحكتها : انا اسفه مكنتش اعرف انك انت الشخص دة بصراحه حسبتك حرامى

طارق بحده : ليه الحرامى هيجئ يسرق المطبخ ياشيخه اتنيلى

نور بغضب :  دة اللى جه فى بالى

طارق : انا مش فاضى لتفاهتك اوعى من وشى

ليمر بجوارها ليدفعها لترتطم بالحائط

نور : أن ما وريتك يا طارق يا كلب مبقاش انا نور

****************٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪****

تجلس شارده تعرف أن الحياة كانت قاسيه عليه و لكنها كانت كالجبل الصامد الذى لا يهزه ولا يحطمه اى شى
و لكن لا تستطيع أن يحدث أى شى لابنته عاشت أعوام و هى تعمل على حمياتها
وستظل تحميها حتى آخر نفس بها و لكن القدر على ما تعتقد رأى اخر

فلااااااااااااااااااااش

دخل الطبيب و على وجهه ابتسامة مشرقة تلك الابتسامة التى من خلال لها يحاول الامل للمريض

الطبيب جون ماكين ؛:: مرحبا سيدة فريده كيف حالك اليوم

فريدة بابتسامة: بخير دكتور جون

جون ماكين: بجديه : سيدة فريده اثبت التحاليل  انك لديك كانسر بالمعده و يجب علينا أن نقوم بإجراء  العمليه فى اقرب وقت

فريده بالم : هل يوجد احتمال فى أن أموت أثناء إجراء تلك العملية

جون بعمليه : الاعمار بيد خالقها سيدة فريدة و انتى امرآة مؤمنه بقضاء الله ولكنى احب ان اخبرك أنه احتمال نجاح تلك العملية بنسبه كبيره تصل إلى ٦٨٪ ولا تقلقى فإنها قد تم إجراء تلك العملية من قبل و نجحت فلا تقلقى سيدة فريده

فريده باطمنان : شكراً جزيلا لك سيد جون

ليتركها جون تجلس بمفردها و ظلت تفكر فى حياتها و خوفها من أن تترك ابنتها فى هذا العالم بمفردها
لتقرر أن
تناولت هاتفها وقامت بإجراء اتصال

فريدة : عايزك تسمعنى كويس و تركز فى اللى هقوله

************************٪٪٪***٪٪٪٪٪٪٪٪
انا اسفه على التاخير بس عندى فرح اختى ادعولها يا جماعه ربنا يتمم لها على خير و يجعله زوج صالح ليها

بقلمى / سوما سيد

صلى على الحبيب قلبك يطيب

الجميله والوحشWhere stories live. Discover now