الفصل العاشر.

Start from the beginning
                                    

شادي :وصلت دلوقتى مقدرتش اسيبك لوحدك ف وقت زي دا مهما كنت معارض ع الفكره من الاول.

ابتسمت وعد ع حنان الاخ وسندها اقتربت منه واحتضنته جامد وقالت: ربنا يخليك ليا ومتحرمش من وجودك جنبي ابدا.

لم يرو تلك الاعين المشتعله التى رأتهم ولا تعرف من هو اتجه جاسر واحمد للدخول عندما رأو وعد باحضان شادي .
نظر جاسر يرى رد فعل احمد حتى يعرف من هو استغرب عندما وجد احمد يبتسم ويتجه اليهم .

احمد: كنت متأكد انك مش هتسيب وعد لوحدها ف يوم زي دا .

ابتعدت وعد عن احضان شادي وابتسمت لابيها .

شادي: انا اقدر ابعد عن دودو بردو دي هى روحي.

غضب جاسر فهو لا يعرف شادي اتجه اليها وسحبها من جوار شادي وقال بهدوء مزيف وهو يضغط ع معصم وعد بقوه حتى كاد يكسر بيده : ممكن اتعرف .

احمد : دا شادي اخوها .

هدأ جاسر قليلا ولكن كانت نظرات شادي تنظر لـوعد التى تحاول ان تحاول ان تحرر يدها من قبضته والالم يظهر ع ملامح وجهها اتجه شادي مسرعا له ولكمه بقوه حتى يتركها .

شهقت وعد بقوه وارتدت الى الخلف بخطوه وامسكت يدها تدلكها ونظرت لـ جاسم وشادي فهى تخاف ع شادي عندما يغضب يفقد السيطره ع افعاله وخائفه من رد فعل جاسر فهو لا يرحم من يعتدي عليه ابدا وزاد خوفها عندما رأته ينظر لشادي بوعيد ويبتسم ثم نظر لها وقال: مش هندخل عشان امى وعشان انا عايز اتفق مع عمى ع كل حاجه ي حبيبتى.

لم تعرف ماذا ترد له لقد تأكدت ان نيته لـشادي سوف تؤذيه وبشده .

رد احمد حتى ينقذ الموقف بسرعة: طبعا اتفضل .
ثم نظر الى شادي نظره فهمها وامسك يد وعد ومشي بجوارها حتى دلفو الى غرفة الصالون .

عفاف لـ وعد : ماشاءالله قمر ي حبيبتى تعالى اقعدي جنبى .جلست وعد بجوارها وقد احبتها كثيراً فقد شعرت بجوارها بحنان الام التى حرمت منه طوال عمرها وشعرت بالالفه بينها وبين هايدي التى رحبت بها بشد مثل والدتها .

ظلت نظرات التحدي والتوعد والغضب تتبادل بين شادي وجاسر وهم يجلسون امام بعضهم رأهم محمد وفهم نظرات رفيقه فقرر التدخل حتى لا يفتعل مشكله الان .

محمد: معرفناش رأى العروسة ايه .

انتبه له جاسر وشادي وابتسم احمد وقال: نسمع منها تانى قدام حضرتكم. هاا ايه رأيك ي وعد.

نظر الجميع نحوها منتظرين ردها . جلست هى بتوتر ونظرت الى جاسر الذي ينظر لها بتوعد ان ترفض ثم نظرت الى اخيها التى يترجها بنظراته ان تتراجع عن قرارها هذا ثم نظرت الى هايدي وعفاف التى حبتهم من كل قلبها وتمنت فعلا ان تعيش معهم .

سجينة قسمه  لـ "ميرا جبر"Where stories live. Discover now