أحبك بل أعشقك

Beginne am Anfang
                                    

لكم أريان المكتب بكل قوته و وجه نظرات غضب لنيشان ليردف

"إياك أن تقولها مجددا، أنا لن أطلق زوجتي، أفهمت؟!

نيشان: أنا أعتذر منك لكنني أعتقدت أنك ستكون سعيدا بهذا القرار ...فأنت طالما أحببت دانا

أريان: كنت، .....كنت أحبها، الآن زوجتي هي ندى، ولن أتخلى عنها لأي كان

نيشان: أنا لم أقصد، ربما أنت فهمت شيئاً آخر ، أنا آسف إن فهمت غلط

أريان: أنا أعرف جيدا ما تقصده، ألست تحبها أيضا و طلبت منها الزواج

نيشان: أجل، لقد كان هذا قبل أن تطورا علاقتكما، أما الآن فأنا أعتبرها صديقة فحسب

شعر أريان بالأسف على ما قاله لنيشان ليعتذر منه

أريان: أنا آسف نيشان فأنا متوثر هذه الأيام ،أرجوك أن تعذرني

نيشان: لا تقلق أريان، فأنا أفهمك

عند عودت ندى من العيادة قررت الذهاب لزيارة والديها
طرقت الباب لتفتح الخادمة، وتدخل ندى

رجاء: مرحبا ابنتي كيف حالك

ندى: أنا بخير أمي

رجاء : هل كل شيء على ما يرام بينك و بين أريان؟

ندى: لا، ليس هناك ما هو جيد في علاقتنا

رجاء : أرجوك ابنتي أخبريني بالذي حدث، ماذا فعل لك

ندى : لقد أخبرتك أمي، هو يحب امرأة أخرى، لذا يجب علي الرحيل من حياته، يجب أن أتركه يسعد برفقتها

رجاء : لا عزيزتي، أنا متأكدة من أن أريان يحبك، أنت لم تري خوفه عليك. عندما لم يجدك بالمنزل... لقد. كان سيجن

ندى: أنا متأكدة أمي من أنه لا يحبني.

رجاء : و الآن ماذا ستفعلين، هل حقا تريدين الطلاق

ندى: أجل أنا أريد الطلاق..... في الحقيقة لقد أتيت للتحدث معك في موضوع

رجاء :: أخبريني ابنتي، كلي آذان صاغية

ندى : أن مترددة بعض الشيء لكن ليس لدي أي مكان آخر أذهب إليه

رجاء : ما الذي تقصدينه؟!

ندى: أمي أريد أن انتقل للعيش معك أنت و عمي، إلى أن أجد منزلا، عندها سأرحل

رجاء : إن قلت مرة أخرى شيئاً كهذا، فلن أسامحك أبدا .....هذا منزلك أيضا، لذا يمكنك الإنتقال متى شئت، ...رغم أني أتمنى أن تفكري جيدا في موضوعك مع أريان

ندى: شكرا لك أمي، سأذهب لأحضر أغراضي من المنزل

غادرت ندى لتصل إلى منزلها ، في تلك الأثناء اتصلت رجاء بأريان لتخبره عن الذي حدث، بأن ندى ستنتقل للعيش معها ووالده
لم يسر أريان بالخبر، الذي نزل عليه كالصاعقة، الآن بعد أن تأكد من مشاعره نحوها قررت الرحيل، لكنه يعلم جيدا أن هذا كان خطأه،
خرج ممسرعا من المشفى و ذهب إلى منزله، كان متأكد من أنه سيجدها هناك، فهي ذهبت لجمع أغراضها
وصل إلى المنزل و اتجه مسرعا لغرفة النوم، حيث وجدها تجهز حقيبتها

زواج بالإجبار (قصة عشق لا ينتهي)Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt