الفصل التاسع.

Start from the beginning
                                    

غادرت وعد بقلة حيله ولم تعرف ماذا تفعل.

ام هو فضحك بشر ووعيد لها .

End.

***********

فاق من شروده وابتسم وقام واتجه الى الحمام الملحق بالغرفه وفعل روتينه اليومى ثم نزل وتوجه الى غرفة السفره كى يفطر مع والدته واخته كالعاده .

دلف الى الغرفه وكان مبتسم قبل رأس والدته وقال: صباح الخير ي امى.

عفاف : صباح الخير ي حبيبي.

والقى الصباح ع اخته ايضا . وردت عليه جلس مكانه يترأس السفره وبدأ بتناول الطعام وهو مازال يفكر ف سجينته ويبتسم كلما تذكر موافقتها ان تكون زوجته .

هايدي: مالك ي ابيه فراحان اووي كدا ليه .

جاسر بابتسامه ثم نظر لوالدته ومسك يدها: امى انا نويت اتجوز.

اتسمت معالم الصدمه ع امه واخته فهو يرفض الزواج وامه حاولت معه كثيراً حتى منع الكلام ف هذا الموضوع ولكن الصدمة تحولت لفرحه بعيون والدته فحلمها ان تراه مستقر بحياته وترا احفادها .

عفاف بفرحه : بجد ي حبيبى هتتجوز.

هايدي قاطعت حديثه بلهفة : بجد ي ابيه...طب مين الا وقعت كدا وخالتك تحبها وتتحوزها اكيد مش من البشر صح...

ضحك جاسر ع اخته التى يعتبرها ابنته فهي تقول ما يخطر ببالها واردف: خلاص سبينى ارد واحده واحده . ثم نظر لوالدته وقال: ها يـ امى بكرا باذن الله هتشوفيها وتتعرفي عليها ونطلبها ماشي ي حبيبتى.

عفاف بفرحه: دا يوم المنى ي حبيبي انى اشوف عروستك والفرحه الا ف عنيك دي مطمنانى ي حبيبى.

حاول ان يسيطر ع نفسه فهو لا يريد ان يحبها فهو اقسم ان تكون سجينته مدا الحياه ويذيقها العذاب ولن يخضع لحبها ولكن كلام امه اربكه اهو فعلا يحبها و فرحان بزواجه منها نفض تلك الافكار سريعا من رأسه وقال : ربنا يخليكى ي امى. ثم قبل يدها ووقف وقال: انا ماشي عشان عندي meeting كمان ساعه ولازم اخلص اوراقه الاول .

ثم غادر تحت دعواتها له وفرحتها به اخيرا قرر الزواج .

❄❄❄❄❄

فيلا احمد الابراهيمي.

وقف ينظر لها فهو يعرف ابنته عندما تخفى عنه شئ اقترب منها وجلس بجوارها واخذها باحضانه كالعاده حتى تشعر بالامان وتحكى له عن ما يضايقها ويشغل تفكيرها .

احمد: مالك ي دودو .

احتضنته بقوه من خصرها وتنهدت وقالت: مافيش Dad .

سجينة قسمه  لـ "ميرا جبر"Where stories live. Discover now