- حسنا دعنا من كل هذا لقد أتيت حتى أخبرك أن ريتا هنا

زفر إيثان بضيق شديد لما عليه أن يجلس مع حثالة مثلها خرج ببرود نظر ديفيد لباب بعد خروجه ليقول بيأس

- لا فائدة منك يا صديقي فأنت متملك من ناحيتها لدرجة يمكنك أن تقوم بقتلها بمجرد أن فكرت برحيل من هنا

وسار ليخرج هو الآخر ليحلق به في حين كانت فينا تقف أمام الباب تنظر لصديقتها بترقب وخشية تراها تدفن رأسها بوسادتها تبكي أخدت نفس لتتقدم منها لتجلس على طرف السرير لتقول بخفوت

- ماسي أنا آسفة

رفعت رأسها ببطء إليها لتنظر لها بضعف وكانت فينا تخشى ردة فعلها عليها فهي من أخبرت أخيها بالأمر هل ستخسر صديقتها المقربة لكن ماسي كان رأيها مختلف عنها حيث أرتمت بحضنها ليزيد بكائها ضمتها فينا إليها لتنزل دموعها أيضاً على حالتها فهي سمعت صراخ أخيها عليها لكن أحد لم تتجرأء على الدخول إليه مسحت على ظهرها بهدوء لتقول بمزاح محاولة إخراجها من حزنها

- يكفي بكاء ستصبحين بشاعة وأخشى أن لا يتعرفك عليك أحد بمدرسة

أبتعدت عنها لتنظر لها بحزن بعد أن تذكرت أنه منعها من الخروج أمسكت فينا يديها لتقول بقلق

- ماسي ماذا هناك

- لقد حرمني من الخروج لمدة أسبوع كاملة

لتنفجر ببكاء مجدداً وهي تضع يديها على وجهها وفينا تنظر لها بصدمة وذهول هل حقاً أخيها فعل ذلك لم يتأخد قرار هكذا من قبل أبداً أن هناك شي هم لا يعلمون بها لكن ما هو

تنظر إليه بهيام وحب فهو يمتلك كل صفات الرجولة والوسامة حتى بروده تعشقه تحدث والدته تقول إليها بلطف

- أخبرني كيف حالك يا أبنتي

أبتسمت ريتا بخفة لها لتقول بهدوء

- بخير سيدتي شكرا لك لكن تعلمين أن طبيعة عملي متعبة

- صحيح أن عرض الأزياء متعب أليس كذلك بني

أردفت مارينا بإبتسامة حرجة محدثة إبنه الصامت منذ أن جلس معهم وهو لم يتفوه بحرف نظر إيثان إليها يعلم أن والدته تريد مشاركته بكلام معهم ليقول ببرود

- نعم أنتي محقة بذلك لكن ريتا تحب عملها

شقت إلابتسامة وجه ريتا أثر كلامه لتقول

- نعم أنت محق تماماً

هز رأسه ببرود لها ليصمت مجدداً وتفكيره بطفلته التي لا شك بأنها تبكي الآن نظرت ماريا لريتا لتقول بعفوية

- أخبريني آنسة ريتا الم تلتقي بفتى أحلامك بعد

حل الصمت على الجميع بعد كلامها ماريا شعرت ريتا بحرج من قولها وماذا ستقول لها الآن أنها تريد أبن خالتها فهي لم تضع في مواقف هكذا من قبل بينما منع إيثان إبتسامته من الظهور على شفتيه بصعوبة يراها تحاول أن تجيب على سؤالها وهي تفرك يديها ببعض بتوتر وديفيد أبتسم بسخرية عليها فهي تحبه صديقه وتظن أنه سيصبح لها مسكينة كان الأكسندر ينظر إليها بتدقيق وكأنه يريد معرفة شي داخلها ليقول بحنان

لا تبكي فأنتي(ثربعتي على قلبي){سلسلة عشق طفلة}Where stories live. Discover now