فتاه ذات شخصيه قويه جميله وجذابه تحدث لها مواقف غريبه منذ طفولتها تجعلها مع الوقت تستطيع الاحساس بالعالم الاخر ،وكأن شبحا يلازمها ..( قصه حقيقيه زودتها بشئ من الخيال)
(لا تعصي لي امرا ) هكذا هددني همسي اللعين ، ذهبت مسرعه داخل غرفتي لا اعلم ماذا أفعل ولكن قد زاد الخوف داخل قلبي عندما وجدت باب غرفتي قفل خلفي بمجرد دخولي دون ان المسه .
( هيا اخلعي ملابسك واستلقي علي السرير .. لن يحس بعدم وجودك احد بالخارج .. اريدك )
ملك غاضبه : لقد جننت لن افعل ولن أخلع ملابسي ولن استمع الي كلماتك .. أرني كيف ستجبرني ؟!
ولكن بمجرد انتهاء كلماتي تلك وجدت كرسي مكتبي قد رفع الي اعلا واصبح يدور حول ذاته في الهواء .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
( هيا يا ملك لا تجعليني أريكي ما لايسرك )
ملك : لن اخاف كفا انزل ذلك الكرسي وافتح الباب انا لن اعطيك جسدي هل سمعت ..
ولكن سرعان ما ارتفع بجانب الكرسي مكتبي ايضا وظل يرتفع الي السقف يهبط الي الارض هكذا .
انهارت من البكاء حين رأيت ذلك ، الخوف امتلكني ولا اجد سبيل سوى البكاء والحزن.
ملك بصوت باكي : كفا ارجوك ، انك تخيفني ، لا اعلم كيف بعد ما كنت كل احلامي وحبيبي ورمز الأمان بالنسبة الي ، الآن ترهبني وتجبرني علي تسليم جسدي لك ، ارجووووك انزل كل ذلك اني خائفة ، ارجوووك لا أقوى علي احتمال كل ذلك.
استمريت ابكي وانا مرتعشه من الخوف ، لا استطيع النظر امامي من كثرة بكائي ، ولكن فجأة وجدت الكرسي والمكتب يهبطان ببطئ وعادا كما كانا ثم فتح باب الغرفه . (اذهبي) ركضت مسرعه بين امي واختي وانا لا أصدق ما حدث لي توا ، هل انا هكذا في أمان ام انه أمان وقتي فقط .
بعد ساعات
امي : هيا يا بنات لننام الآن ، اريد ان نستطيع الاستيقاظ مبكرا غدا ان شاء الله .. شهد : حسنا يا امي .. تصبحي علي خير ملك : تصبحا علي خير . امي : وانتما من اهل الخير حبيباتي .
دخلت غرفتي وانا اتمتم بآيات من القرآن ، مازلت خائفه انا في خاطري : لا اعرف لماذا تغير معي ؟! اين حنانه وخوفه الشديد علي ،
اجلس علي سريري واستعد للنوم ( حبيبتي ، اريدك ، فقط استسلمي ولن اؤذيكي )
ملك في خاطرها : اني احبك لكن ما تقوله مستحيل .
( ملك هذه ليست المرة الاولي ، اني اسرقك كل يوم ،واعاشرك كل يوم ، ولكن اريدك الآن وانتي مستيقظه )
هممت مسرعه بالنهوض من سريري ، ولكن وجدت قوه لا اعلم مصدرها تعيدني كمان كنت ، نار اشتعلت في جسدي ، ظل رجل يجلس بجانبي ، يد تتحسس جسدي ، سخونة نفس حول اذني .
اريد البكاء والصراخ 'لكن لا استطيع ، اني مكبلة تحت سطو الحب ، اغلال من النيران تحيط جسدي البائس المسكين ، ارى كل شئ ولا استطيع التفوه بكلمه ، وفي نهاية الأمر جعلني مغشيا عليا .
******
بعد عدة أشهر
ملك : امي حبيبتي .. اريد ان انزل لمجال العمل ، اني احس بفراغ كبير ، لا تقلقي لن اقصر بدروسي ولكني حقا اريد ذلك .
امي : وماذا تريدي ان تعملي .
ملك : اي شئ يا امي فقد مللت كثيرا واريد ان أملأ كل وقت فراغي .
امي : وفقك الله يا بنيتي ، انزلي ابحثي عن عمل يا حبيبتي .
ملك : شكرا لك يا امي أدامك الله لنا .
بعد اسابيع من بحثي عن عمل ، وجدت شركة تريد آنسات للعمل في مجال السكرتاريه ، ذهبت وقدمت وتمت الموافقه علي لأعمل معهم .
اصبحت كل يوم آتي الي عملي واواظب علي دراستي وارجع منهكة من التعب لا اجد مجال ان افكر في اي شئ سوي في النوم ، انام مقتولة لا ادري بما يحدث حولي ظنا مني اني هربت من كل تلك الخيالات والخزعبلات التي برأسي .
أجلس علي مكتبي في الشركة مشغولة بنقل كتابات مجلد الي الحاسب الآلي ، فجأة رأيت شابا يجلس أمامي ، لم انتبه متي دخل الي هنا .
ملك : عذرا لم انتبه من قدومك ، مرحبا بك .
الشاب : مرحبا . ملك : بماذا تريدني ان أساعدك ؟! الشاب : اني انتظرك منذ آخر ليله قضيتها معك . ملك بخوف : ماهذا الكلام من انت ؟
سمعت الهمس بجانب اذني مع تحريك شفاه ذلك الشاب . ( أنا هنا أمامك حبيبتي )
ولكني لم ادري ماذا حدث فمن هول الخوف والصدمه التي انتابتني ذهبت عن الوعي تماما ،
بدأت عيني تتحرك يمينا ويسارا ثم افتحت عيني ، انا : ماهذا اني في منزلي علي سريري وارتدي ملابس البيت ، كيف جئت الي هنا ؟ لا اتذكر اني ركبت مواصله او ماشابه .
ملك مناديه بصوت مرتفع : امي يا امييي .
امي : اخيرا حبيبتي وصلتي عذرا لم انتبه من قدومك فقد كنت اصلي.
( انا من طار بك حبيبتي الي عالمنا كي امتع قلبك بالحب)
