فتاه ذات شخصيه قويه جميله وجذابه تحدث لها مواقف غريبه منذ طفولتها تجعلها مع الوقت تستطيع الاحساس بالعالم الاخر ،وكأن شبحا يلازمها ..( قصه حقيقيه زودتها بشئ من الخيال)
استلقيت بجانب امي لأنام ولكن عقلي وفكري اصبحا مستيقظين تماما يعرضون علي عيني كل ما فات من ذكريات خاصه بوسيمي محمد .
عندما قرأت فنجان امي (امي ارى اننا جميعا بسفينه ولكن ابي غير موجود ) الآن فهمت لماذا لم يكن هناك اجابه ، فقد كان يعلم جيدا ذلك الهمس ان ابي سيموت وهذا كان معني الرمز ، خاف علي قلبي من الصدمه وطولة الانتظار .
اتذكر عندما قال ( الجن يهابك ) ، اذا هل يهابني حقا لأنك كنت معي ؟ ام انهم يهابوني شخصيا ؟! لماذا اخافني الشبح الذي رأيته داخل غرفتي توا ؟ من المؤكد ان الجن يعلم الآن انك ذهبت وتركتني !! لن أسمح لهم بغزو عالمي ، سأنهض وأذهب الي غرفتي فهم يهابوني انا متأكدة .
دخلت الغرفه وبكل ثقه استلقيت علي سريري ( انا لن اخاف منكم مهما فعلتم ، سأنام بغرفتي )
لكن لن يظهر اي شئ ولا احسست بأي حركة غريبه ، اغمضت عيني واستسلمت لطلوع روحي لعالم الاحلام .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اركض خائفه في وسط الاشجار لا اعلم اين انا ، انادي امي .. ابي ... شهد .. اين انتم ، اواصل الجري ، الي ان رأيت جبلا يسد الطريق ،لا اعلم ماذا افعل ؟ نظرت الي اعلي وجدت يد ممتده لي ، لن افكر فقط امسكت بها ورفعتني الي اعلي ثم فوق حصان بني ، واخذ يجري بي الحصان وفارسه .
فتحت عيني وانا اتنفس الصعداء ، كنت ميته وروح دخلت لجسدي لتحييني ، ملك : لقد اشتقت لذلك الشعور ، هذا انت يا محمد ، ادخلت روحك بجسدي من جديد ، كنت اثق بقدومك ، فكما قلت مسبقا انت هو انا لا نستطيع العيش من دون بعضنا لبعض .
ابلغ الان 16 عام
ملك : امي سأنزل اشتري لي مستلزمات دراسيه من المكتبه للدراسه . امي : حسنا حبيبتي .. احضري معكي هذه المستلزمات للبيت المكتوبه في تلك الورقه . ملك : امرك يا امي .. لن اتاخر .. الي اللقاء .
خرجت من المنزل وانا في طريقي الي المكتبه ، دخلت شارعا جانبيا لم يكن به ماره ، نظرت الي حائط وجدت خيالا يقف يراقبني ، اقتربت منه ،
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ملك : من انت ؟! الخيال ( اريدك وهو يمنعني )
اختفي الخيال فور الانتهاء من كلماته ، بت التف حولي يمينا ويسارا ، اين ذهب ؟! ما معني كلماته ، من الذي يريدني ومن الذي يمنعه ؟!
بدأت خطواتي تتسرع قليلا اريد الانتهاء من ذلك الممر الطويل ، ولكن وقف في اخر هذا الممر كلبا اسود ضخم ينظر اليه بعينيه الحمراوتين ويظهر لي انيابه وكأنه يستعرض قوته امامي ،
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قلبي ينتفض من منظره ، انه مرعب ، جمد الدم بعروقي لا استطيع الحراك ماذا افعل ؟ انه لا يتحرك ، كل مارجعت خطوة الي الخلف تقدم هو خطوة الي الامام منتظر اللحظه الحاسمه للانقضاض علي ، تذكرت القرآن بدأت ان اتمتم بآيات من القرآن ، اقرأ واقرأ ، وانا انظر الي عينيه .
بدأت احس بنفضة داخل جسدي ، روحي تخرج مني ، اغمضت عيني للحظات ثم فتحتها من جديد ، اين الكلب ؟! لقد اختفى ؟!
انظر يمينا ويسارا اين الكلب ؟ لقد فعلتها .. روحي هي من تخيفهم .. ركضت مسرعه لشراء جميع المستلزمات المطلوبه .
جاء فجأة علي خاطري ذلك الحلم الذي رأيته عندما ركضت ووجدت جبل كان هذا هو الكلب الذي سد طريقي ،وعندما وجدت يد تنجدني كانت تلك هي روحي التي حاولت الان بخروجها .
اني سعيدة انا الآن التي اخيفهم ، انا اصبحت قويه من دون من يهمس بأذني ، أنا الآن لن أخاف .
