part..9

1.2K 43 3
                                    


#عناد_الحب

Part.9
(انا ساصعد لغرفتي سنايا.واهلا بك مرة اخري سيد بارون)وقف بارون بجاذبيته ووسامته يقل لها بصوته العذب الذي يخطف انفاس اي فتاه تقف امامه(اشكرك انسه لورا واتمني ان تمحي لقب سيد )رفعت سنايا راسها تنظر له بغيظ ولما يفعله امامها لتقل بصوت هامس وهي تكتف يدها امام صدرها(غبي) ابتعدت لورا عنهم ليجلس بالمقعد المجاور لها يقل بعد ان اقترب بجسدة امامها(اذا سمعت تلك الشفاه تتطاول مرة اخري علي سوف اجعلها تصمت بطريقتي الخاصه😉)اتسعت عينيها علي ما يتفوه به لترمقه بنظرات غاضبه لكنها علي فور اشاحت بنظرها عنه رغم نظراته التي لم تبتعد عنها انه جذاب ووسيم بطريقه تخطف الانفاس وتلك الابتسامه التي يرسمها بجانب فمه جعلتها تشعر بنبضات قلبها التي تقصف بقوة (ماذا بكي )همس بارون مرة اخري امامها جعلها تقف وتبتعد عنه ماهذا الشعور الذي بدء يغزو جسدها جعلها ترتجف لتقل بصوت متلعثم(انت. انت لما اتيت فجدك اتي ليري صديقه انت لما اتيت)حاولت سنايا اظهار بعض القوة والسيطرة التي تتحلي بهم ونظرت له بغضب فاذا كان اي رجل اخر غيرة لكان تراجع الان من خوفه  لكن يبدو ان بارون شعر بجسدها وبرتجاف صوتها اقترب منها مرة اخري بخطوات جعلت قلبها يطرق بقوة يكاد ان يخرج من ضلوعها وبدون شعور منها عضت علي شفتيها باسنانها ورفعت عينيها الي وجهه تحدق به حتي اقترب منها رفع يده ببط يحرر شفتيها من بين اسنانها ليقل هامسا (كم اتمني ان تكون تلك الشفاه تحت اسناني الان ) ابتعد عنها قليلا ونظر بعينيها بعمق بينما شعرت هي  بالاحمرار ينتشر بكامل وجهها. وقفا للحظه جامدين بمكانهم نظرات عينيهم هي من تتحدث لبعضها حتي شعرت بالاخير بنفسها لتخطوا للخلف مبتعدة عنه قليلا رفعت يدها تمررها علي وجهها تحاول استعادة ما فعله بها عدوها لتقل بصوت مرتجف(انت ماذا فعلت .حقا انت شخص ...)وقبل ان تتفوه باي حرف اخر كان هو يكمل حديثه لكن بطريقته وهو يجذبها بقوة واضع يده خلف راسها والاخري حول خصرها يطبق علي شفتيها بعنف حاولت ان تبتعد عنه وتدفعه لكنه احكمها بين ذراعيه بقوة جعلتها تشعر بقوة قبلاته العميقه المتملكه التي اصبحت تهدئ شيئا فشيئا لتصبح ارق وانعم شعرت بمقاومته علي جسدها لها تتلاشي جعلتها تستسلم معه لتلك الاحاسيس التي لم تشعر بها من قبل .
*جلس بالمقعد المقابل لفراش صديق عمره بعد ان احتضنه بقوة ليقل له (كيف حالك اليوم ادوارد)بصوت مهزوز (انا بخير .اصبحت بخير عند رؤيتك تشارليز كم اردت ان اراك لكن..)توقف للحظه جعلت تشارليز يهز راسه يعلم مايريد صديقه ان يقوله ليكمل له (انا ايضا كم اردت ان ااتي لك ونتسامر كالسابق لكن يبدو ان ابنائنا ارادوا عكس ذلك لكن اعدك من اليوم ياصديقي بانه لن يفرق بيننا شي)دمعه حزينه انسابت علي وجنت ادوارد جعلت ماهي تهتز من حزنها عليه هكذا لتجده يشير لها ويقل بصوت يكاد يخرج من حلقه(ماهي يبدو ان تشارليز اشتاق لقهوتك اعدي لنا قدحين اريد ان احتسي مع صديقي القهوة)ابتسمت ماهي له والتفتت تخرج من غرفه وهي تعلم بان زوجها يريد الانفراد بصديقه والتحدث سويا.
اتكئ تشارليز بجسده للامام مستندا بيديه علي عصاه بعد ان رئي زوجه صديقه تخرج ليقل له(ادوارد انت بخير ياصديقي ماذا حل بك..؟)اشار براسه له (انا لست بخير تشارليز يبدو انه حان وقتي لاودع الجميع)اندهش صديقه مما يقوله لينظر له نظرة ترجوه بان يقل ما بجعبته (لقد انهزم صديقك تشارليز لقد تحطمت .)قال كلمته الاخيرة وهو يرفع يده علي وجه يجهش بالبكاء بقوة ينتحب علي مافعله به ابنه الوحيد لكن كل تفكيرة وخوفه علي زوجته وحفيدته نظر تشارليز لصديقه باعين متسعه مصدومه مما يسمعه وما يراه  جعله يشعر بخوف وقلق علي حال صديقه ليقل بصوت هادي(ادوارد ماذا حدث عن اي شي تتحدث .تكلم ياصديقي ).رفع ادوارد راسه ينظر بعين صديقه ليبدء بسرد ما حدث او ما فعله ابنه وانهيار كافه شركاته وهو ليس الا وقت قليل وسيعلنوا عن افلاس تاني امبراطوريه للخشاب علي مستوي عالم .
بصدمه كبيرة اتسعت عين تشارليز لا يعلم ماذا يقل او ماذا يفعل .فكر تشارليز قليل بعد ان رئي صديقه بحاله انهيار يكاد ان تفقده حياته فتح فمه ليقل شي لكنه اغلقه مرة اخري يعلم بان صديقه لن يوافق علي اخذ اموال من اي شخص لسداد ديونه حتي اذا كان ذلك الشخص اعز اصدقائه .
*دلفت الي غرفتها وجلشت علي فراشها بصمت رفعت يدها تنظر بساعتها لتقل بصوت هامس(لما تاخر حتي الان )وقفت واتجهت لشرفه غرفتها واضعه يدها امام صدرها تحدث نفسها (لما لا يلتزم كل شخص بعمله اليس لديه مريض يجب الاطمئنان عليه)بعد دقائق من وقوفها تافافت والتقطت احدي ملفاتها لاحدي مرضاها لكنها ام تستطع التركيز بشي اغلقته ووقفت مرة اخري تنظر بساعتها ايضا (هل اتصل به..لكن ماذا ساقول له..هل ساقول له لما تاخرت لا لا ساقول له بان مريضك ينتظرك)ظلت تحدث نفسها حتي صمتت بالاخير وجلست علي احدي مقاعد بغرفتها وضعت يديها الاثنان تحت راسها لتقل بصوت بائس(لورا ماذا حل بكي يبدو انك ستصابي بالجنون عن قريب .لما اصبحتي تهتمي به وانتي لم تريه الا من عدة ايام قليله فقط )وقفت مرة اخري واقتربت من المراه تحدث نفسها امامها لتقل(لورا انتي اتيتي فقط لتعملي لا تهتمي لاحد واهتمي بما اتيتي له ) ابتسمت لنفسها بفخر لتقرر النزول الي الاسفل مرة اخري..
*ابتعد عنها بانفاس لاهثه ينظر الي وجهها الذي اصبح الون الاحمر يزحف له ليجدها تكز علي شفتيها ببطء رفعت راسها تنظر الي وجه المتوتر نظرا بعيون بعضهم للحظه جامدين لتلك المشاعر التي حلت عليهم هي تريد ان تصفعه بقوة تصرخ به علي ما فعله الا انها لم تستطع ان تفتح فمها او تقل حرف واحد وهو لا يعلم ما حل به من وقت رؤيته لها لاول مرة وهو يعلم انه يتحول لشخص ضعيف امامها لا يريد تركها .
نظر لشفتيها التي تفترسهم باسنانها كم اراد ان يكرر مافعله مرة اخري الان وبدون شعور رفع يده امامها يلامس شفتيها ليحررهم من بين اسنانها ليقل بصوت اجش(لا تفعلي ذلك) لمساته لبشرتها جعلت جسدها يقشعر من رغبه قبلاته له مرة اخري لكنها حاولت ان لا تظهر ضعفها امامه لتبتعد بخطوات للوراء وبدون ان تتحدث باي شي .
وقفت تنظر لشرفه المطله علي حديقه قصرهم اما هو فعينه لم تبتعد عنها واقف صامت يفكر بما حل به بعد مرور وقت علي ذلك الصمت سمعا صوت خطوات تقترب منهم التفتا سويا ليجدا ستيف يقترب بابتسامه تعلو وجه نظر لهم وشعر بتوتر يسود الجو بينهم ليقل وهو يقترب يقبل سنايا من وجنتها(كيف حال مريضي اليوم)ابتسمت له برقه ووجهها مازال يتخضب بالون الاحمر (انه بخير شكرا لك ستيف )هز براسه ليقل(جيد. والان كيف حالك انتي ايضا )
(انا ايضا بخير فقط بعض الارهاق وسيزول)
(جيد .)التفت لصديقه الواقف بمقربه منهم واضع يده بجيب سرواله ينظر لهم بصمت (صديقي العزيز كيف حالك انت ايضا لقد اشتقت لك كثيرا) اقترب ستيف وهو يغمز بطرف عينه له ليحتضنه رمقها بارون وهي تقف تنظر ليديها التي تفركهم ببعضهم .
ابتعد ستيف عنه ونظر لكل واحد منهم علي حدا ليقل(ماذا ...هل قاطعت شي قبل مجيئي)رفعت سنايا راسها تنظر له لا تعلم بماذا ستجيبه لكن وجدت بارون هو من يجيب(الم تاتي حتي تري مريضك )نظر ستيف له بندهاش ليقل (مممم يبدو انك تقوم بطردي من هنا )نظرات ستيف لبارون وغمزة بطرف عينيه مرة اخري جعلتها تشعر بخجل شديد لتقل بصوت متلعثم(س.س.ستيف انا ساصعد معك هيا) هز ستيف باكتافه وهو مازال ينظر لصديقه الشارد بسنايا ليقترب منه بعد ان شعر بانها ابتعدت قليل يهمس امامه (انا ايقنت الان انني قاطعت شي ..وشي هام ايضا)نظرات بارون لم تبتعد عنها ليقل ( اصمت ايها الاحمق واذهب لعملك).
*بعد ان استيقظ قرب حلول الليل بساعات قليله ارتدي ملابسه واستعد للخروج لسهر ككل ليله خرج من غرفته ونزل بخطوات هادئه ليجد انوشكا تجلس وتحتسي قهوتها المسائيه لكن بمفردها اقترب منها ليقل وهو ينظر حوله(الم ياتي بارون من عمله بعد)لم ترفع عينيها من الكتاب الذي بيدها لتقل بصوت يكاد يخرج منها(لا...) اقترب وجلس بالقرب منها نظر لها ولجمالها الذي لم يقل رغم مرور سنوات بل ازداد تنحنح وهو يحاول تمالك قوته المعتادة (اذا لما صعد ابي مبكرا لغرفته)اغلقت الكتاب الذي بيدها لتقل وهي تضع يدها تحت راسها(انت حتي لم تشعر اين ابيك )عقد حاجبيه بندهاش (عن اي شي تتحدثي .هل ابي بخير)رمقته بنظرة اشمئزاز لتقل وهي مازالت علي وضعها(لا تقلق كثيرا ابيك بخير لكنه ليس هنا)مازال الاندهاش يعلو وجه رغم انه يعلم ان ابيه لا يحبذ الخروج من منزل كثيرا ويفضل جلوس بحجرته او مكتبه (واين ذهب .هل تقولي انه ذهب للشركه )بسخريه تحدث امامها ليتكئ بجسده للخلف علي مقعد يضع ساق فوق الاخري .لكنه توقف عندما فجرت امامه بتلك القنبله التي لا تعلم انها ستبيد الجميع(لقد ذهب لصديقه )وقف بصدمه يقل بصراخ(صديقه ...من )رفعت راسها تنظر له لتقترب من طاوله بجانبها تضع الكتاب الذي بيدها لتتناول بيدها قدح قهوتها لتفعل ما فعله منذ قليل تضع ساق فوق الاخري (انت تعلم ان ابيك لديه صديق واحد فقط وانت وارجون من تسببو....)وبصراخ هز ارجاء القصر جعلها تصمت بخوف وقلق(اااصمتي ..لا تتفوهي باسم ذلك التافه مرة اخري )نظراتها له التي اصبحت تملئها الدموع جعلتها تندهش علي ذلك الوضع الذي اصبح عليه زوجها من يوم زوجها تعلم ان كره راهول لعائله ادوار كبير لكن مع مرور السنوات اصبح ذلك الكره يخيفها هي شخصيا .
وقفت امامه بصمت ليقل هو (اتقولي لي ان ابني ذهب لتلك العائله اللعينه)هزت براسها توافق حديثه ليكمل(واين بارون لما لم تخبريه)توقفت عن اي رد فاذا علم بذهاب بارون معه هو ايضا لا تعلم ماذا سيفعل ايضا اقترب منها وتناول ذراعها بقوة(تحدثي لما لم تتحدثي مع بارون )بتلعثم وحروف خرجت تملئها الخوف (ب.ب.بارون ذ.ذ.ذهب مع ابيك) ابتعد عنها بصدمه يقل لنفسه(بارون ابني يذهب بساقيه لذلك القصر وانا طوال تلك السنوات ازرع كره تلك العائله بقلبه وهو يفعل عكس مااريد)دفع بطاوله التي امامهم الموضوع عليها كتابها وقهوتها بقوة اغفلتها جعلتها تتراجع للخلف لا تعلم ماذا سيفعل الان.
*بداخل غرفه مكتبه كان صوت صراخه يهتز به ارجاء الشركه حتي ان بعض الموظفين بدئوا يتهامسوا بين بعضهم علي حاله مديرهم التي لم يعتادوا عليها فهو رغم قوته بمجال عمله الا انه معروف عنه الهدوء لكن بالفترة الاخيرة لاحظوا بان رئيسهم ليس بحالته التي اعتادوا عليها.
(كارل هل تاكدت مما تقوله) تحدث ارجون بعد صياحه وعلمه من مساعدة ويده اليمين بكل شي بان ماحدث معه كان مدبر .
ليقل له مساعدة وهو يقف امام رئيسه الثائر(نعم سيدي لقد تاكدت بان ايثان هو ليس الا شخص مستاجر من قبل احدي الرجال التي ابحث الان لاعلم من يكون هو)رفع يديه يفرك جبينه بقوه بعد ان شعر بالارهاق والتعب مما سمعه ليقل (يالهي كيف لم انتبه او اشعر بان ذلك الحقير يقوم بنصب علي اموالي وشركاتي .يالهي )اقترب قليلا منه مساعدة(سيدي انا ساسافر اليوم لباريس علمت  من احدي رجالي الموثوق بهم بان ايثان ذهب لهناك ولن اهدئ او يغمض جفن من عيني الا ومعي ذلك الحقير )التفت ارجون براسه بقوة بعد ان سماع حديث مساعدة(انت علمت اين يكون والي الان لم تتفوه كارل .انا ساذهب معك اذهب وقم بالاتصال بالطيار الخاص بطائرتي لنسافر الليله )اندهش مساعدة مما يقوله رئيسه(سيدي نحن الي الان لم نعلم اين يقطن كل ما علمنا به انه ذهب لباريس فقط)بصوت قوي صرخ مرة اخري (لا يهمني كارل اذا تحتم ان ابحث عنه بكل ركن وكل منزل في باريس سافعل اريد ان اعلم من وراء كل ما حدث من هو الشخص الذي استولي علي اموالي من هو ذلك الحقير الذي يريد هدمي ) اومئ كارل لرئيسه بتحيه وخرج من مكتبه ليستعد لسفر معه .
بعد ساعه من خروج كارل من مكتبه جلس مغمض العينين يفكر بمن هو ذلك الشخص الذي يستطيع فعل تلك الفعله فتح عينه علي مصرعيها ليتذكره علي فور وقف يدور بمكتبه واضع يده فوق راسه والاخري بخصرة يحدث نفسه (ياالهي هل ماافكر به صحيح .لا ارجون هو لا يجرئ علي فعلها .لكن لما لا راهول هو من تسبب بذلك العداء من البدايه لكن هو لا يجرئ علي فعل ذلك )توقف فجاه امام مكتبه وبحركه سريعه منه ازاح كل ما عليه يصرخ(يالهي من من من ذلك الحقير )اتكئ بيديه الاثنان علي مكتبه وبنظرة غاضبه تحدث بصوت مسموع(اذا حدث وكنت انت راهول سبب ماحدث اقسم بانني ساقتلك يكفي ما فعلته بي حتي الان لن اسمح لك بهدم حياه ابنتي ).
التقط هاتفه من جيب سترته (امي كيف حالك. وكيف حال ابي الان) لم تجب علي حديثه ليكمل هو (سيصل بعد قليل مساعدي الخاص هل استطيع ان اطلب منك جمع بعض الملابس لي لانني سوف اسافر اليوم لباريس لامر هام )بصوت يملائه خيبه الامل من ابنها تحدثت( هل استطعت فعل شي )قوس حاجيبه بندهاش لتكمل ماهي(هل تعتقد بانني لم اعلم بما يحدث ارجون او ماذا حدث بينك وبين والدك بالامس وكيف وصلت حالته لذلك .لكن استمع لي جيدا لا يهم حياتي او حياة ابيك كل ما يهمني هو حفيدتي سنايا هي حتي الان لا تعلم بشي لذلك افعل شي واصلح ماافسدته بيدك)وقبل ان يجيبها اغلقت هي الهاتف مما جعله يشعر هو ايضا بخوف وبان حياة ابنته علي محك.
*صعدا ثلاثتهم لاعلي وعيون بارون تتجول بكل ارجاء القصر بندهاش مما يراه همس ستيف له (هل لاحظت ما لاحظته انا)اشار بارون براسه ليقل (نعم ستيف لاحظت واندهشت ايضا)استمعت لهمستهم سنايا لتلتفت لهم(عن ماذا تتفوهوا) توقفا عن صعود وقبل ان يتفوه ستيف بحرف كان بارون يقل(وما دخلك انت لما لا تهتمي بشئونك وتتركي ذلك الفضول )فتحت فمها بندهاش لتقل بعد ان رفعت اصبع يدها امام وجه (كم انت وقح .لما لا تهتم بشئونك انت انا اتحدث مع ستيف وليس معك) ازاح اصبع يدها وابتسم بجانب فمه ليقل بصوت هامس لها (يبدو انك تريدين ان اصمتك بطريقتي الخاصه) كلماته جعلت اللون الاحمر يزحف لوجنتيها ليزيدها جمال واثارة ارادت ان تتحدث بغضب لكن وقف بينهم ستيف علي فور بعد ان شعر بان الحرب ستندلع مرة اخري ليقل(هااااي يكفي ياشباب لما لا نعطي اليوم هدني من تلك الحرب)التفتت وصعدت بعد ان رمقته بنظرة غاضبه لتقل بصوت مسموع(غبي) ضحكات ستيف ازدادت بعد سماعه لكلماتها مما زاد من غضب بارون ورمق صديقه بنظرة واعدة .
دلفا الي داخل الغرفه وبابتسامه ارتسمت علي وجه سنايا بعد ان رئة جدها يبتسم مع صديقه تجلس معهم لتتمدد بجانبه تحتضنه بقوة وتقبله من وجنته(يبدو ان اصبحت بخير الان)ربت فوق ظهرها ليقل لها وهو يبتسم(كيف لا اتحسن وصديقي واخي بجواري وايضا قطتي الصغيره بين يدي)ضحكتها وابتسامتها جعلت الجميع يبتسم ويضحك معها الا هو فكل مااستطاع فعله هو الشرود والتحديق بتلك الابتسامه التي اسرته .
تنفس بعمق واحتفظ بالهواء بداخل صدرة لثواني ليزفر بعد ان شعر بنبضات قلبه تخفق بقوة يكاد ان يسمعها كل من حوله (بارون)صوت جده اخرجه من شروده بها ليقل بعد ان تنحنح (نعم جدي)بابتسامه تحدث تشارليز(اقترب ابني .اريدك ان تتعرف بصديقي واخي وصاحب اكبر شركات بلندن)اقترب بارون ورحب بادوارد (كيف حالك سيد ادوارد اليوم) بابتسامه بادله ادوارد(بخير ابني اشكرك )ليلتفت لصديقه ويقل(تشارليز لاحظت ان حفيدك يشبهك كثيرا لكن لا يشبهك برقه قلبك)ضحك تشارليز بقوة (يالهي ادوارد اصمت يارجل ان بارون سريع الغضب) مزحهم جعل الجميع يضحك مرة اخري الا هو وهي التي رفعت راسها تنظر له وللغضب الذي ارتسم علي ملامح وجه .
ابتعد بارون يقف بعيدا عنهم بعد ان اقترب ستيف منهم (هل استطيع ان اطمئن علي صحه مريضي اليوم)ربت ادوارد علي يديه ليقل له(اشكرك ياابني علي انقاذ حياتي بالامس).
ابتعدت ايضا سنايا من جانب جدها ووقفت بخطوات من بارون ليبدء ستيف بالكشف علي صحه ادوارد .
بعد دقائق ليست بكثيرة اغلق ستيف حقيبته يقل(سيد ادوارد حالتك الي الان مستقرة لكن ارجو منك عدم ارهاق صحتك وارجو من الجميع بعدم التحدث امامه بشي قد يضر صحته مرة اخري )تحدث تشاليز (لا تقلق ابني من الان سيصبح كل شي بخير )ابتسم ادوارد لصديقه .
طرقات هادئه علي باب غرفه جعلت الجميع يلتفت ليجدوا ماهي وخلفها احدي الخدم تحمل بين يديها اقداح من قهوة التي قدمتها للجميع بنفسها وقبل ان تخرج الخادمه كانت لورا تطرق هي ايضا(هل استطيع الدخول)التفت ستيف ينظر لها لتتلاقي عينيهم سويا مما جعلها تشعر بخجل .(بالطبع يمكنك الدخول لورا)تحدثت سنايا لها لتاتي بها لتقف بجانبها .
نظر بارون بساعه يده ليقترب من جده يهمس(جدي انا لدي عمل هل نستطيع الخروج الان)اشار جده له براسه ليقل بصوت مسموع (يبدو ان حفيدي لديه عمل لذلك سوف اقول ما بجعبتي امام الجميع .)ابتسم ادوارد له مما جعل الجميع يندهش صامتين لما سوف يقوله(ادوارد صديق عمري واخي كم شعرت باسف بابتعادي عنك لكن يبدو ان القدر كان يكتب لنا شي اقوي مما نتوقعه لذلك انا وامام الجميع ورغم بانني سافعل شي لا يعتاد عليه ذلك الجيل من الشباب لكن رغم ذلك لازالت طباع الاسر الراقيه هي من تتبع تلك العادات .لذا انا وامامكم اطلب منك ان نتحد سويا لكن تلك المرة برباط اقوي مما قبل .ادوارد انا اريد سنايا لتكون زوجه حفيدي بارون)اتسعت عين الجميع وصمت ساد بين ارجاء الغرفه .ليقطعه علي فور اجابه ادوارد له(وانا كم اتمني ذلك ياصديقي واخي واعلم بان سنايا ستكون حفيدتك الثانيه) بحاله تشبه الصدمه وقفا بارون وسنايا متسعي الاعين ليقولا بنفس الحظه 😲(ماااذا؟)

#موني

عناد الحب (اماني رامي)Onde histórias criam vida. Descubra agora