تزداد تنبؤاتي كل يوم بالاحداث ، تتحقق دوما احلامي التي اراها في منامي ، ومازالت اشعر بوجود من يحميني وكأنها قوى خفية .
لاحظت امي بعض الاشياء الغريبة هذه ولكنها بدات تقتنع اني مبروكة ، اصبحت تناديني ب ملك ابنتي المبروكة ،
امي : تعلمين يا ملك ان الله ميزك عن باقي الناس بتلك التنبؤات للاحداث والتحصينات الربانيه التي تتمعين بها .ملك : لدي شعور دائما يا امي يقول لي ان البركة هذه اخذتها من تقبيلي لذلك الحجر الذي بمكه (الحجر الاسود).
امي : لا اعلم يا بنيتي ان كان كلامك هذا حقيقي ام لا ، ولكن كل ما اثق فيه انك لديك هبه من الرحمن تكمن داخلك منذ صغرك .
عمري 10 اعوام
ملك : لقد مللت كثيرا من المذاكرة سأذهب الي الحمام .
شهد : حسنا لا تتاخري كثيرا بداخل الحمام كما عادتك .
ملك : هههههه لا اعرف لماذا احب الجلوس لفترة طويلة داخل الحمام اصبحت عادة .دخلت الحمام وجلست لفترة داخله ثم بدأت ان استعد للخروج ذهبت لافتح الباب ولكن باب الحمام لا يفتح ، ماهذا ان الحمام ليس به اي قفل او شئ وسهل جدا فتحه ، حاولت ان اشده باقسى قوى لدي ولكنه مقفول ولا استطيع فتحه ،
بدأت ارتعب كل ما اصابني اني حبست ولا اعرف كيف الخروج ، بدأت اناديهم ..
ملك : امي يا امييييي .. شهد .. ابي .. ارجوكم ساعدوني لقد علقت داخل الحمام ، ااااه لا استطيع فتحه .
بدأت دموعي تتساقط وبدأ صوتي يرتفع اكثر فلا احد في الخارج يسمعني .
انا : امي ارجوكم ساعدوني ااااه لقد حبست لا اعرف كيف .بعد مدة من الوقت لا اعرف كم؟! ولكن ما اعرفه اني تعبت وارهقت من كثرة الصراخ داخل الحمام ، اخيرا سمعوني امي وابي وشهد ، بدأوا يحاولون بفتح الباب ولكن لا يستطيعون ، بدأت اشعر بالارتياح نوعا ما فقد اطمئن قلبي عندما سمعت أصواتهم .
تقدمت لمحاوله ان افتح الباب مرة اخرى وذهلت عندما رأيت الباب يفتح بمنتهى السهولة .ظللت افكر كثيرا ماهذا وكيف حدث هذا ، اني مندهشة حقا ، ما الذي يلاحقني ، انا تعبت اريد ان اعرف ماذا بي ، ياربي هل هذه بركة فعلا ام هذا شيطان يلاحقني ام هذا جني او شبحا ماهذا ؟!
أنت تقرأ
يعشقني شبحا ( مكتمله)
Horrorفتاه ذات شخصيه قويه جميله وجذابه تحدث لها مواقف غريبه منذ طفولتها تجعلها مع الوقت تستطيع الاحساس بالعالم الاخر ،وكأن شبحا يلازمها ..( قصه حقيقيه زودتها بشئ من الخيال)