فتاه ذات شخصيه قويه جميله وجذابه تحدث لها مواقف غريبه منذ طفولتها تجعلها مع الوقت تستطيع الاحساس بالعالم الاخر ،وكأن شبحا يلازمها ..( قصه حقيقيه زودتها بشئ من الخيال)
كنت اظن دائما ان ما يحدث لي من غرائب وتوقعات مواقف واحداث كثيره من حولي وتذكر اشياء يصعب علي اي شخص عادي تذكرها ورؤيه كائنات غريبه حولي دائما ، كل ذلك يعود للحجر الاسود .
نعم لا تندهشون فأنا اتذكر تماما عندما كنت في عمر العامان .. ذهبت مع امي وابي لكي يقوموا بالعمرة ، لا استطيع تذكر اي شئ فقد كنت صغيرة جدا ولكن اتذكر شئ واحد فقط بكل تفاصيله وهو الحجر الاسود .
امي تحملني ، زحمة كثيره حول الكعبة ، الكل يتزاحم لكي يلمس ذلك الحجر ، فجأة ياخذني ذلك العسكري من حضن امي ويجعلني كل جسمي علي الحجر الاسود ويجعلني اقبله ثلاث مرات ومن ثم يعيدني الي امي مره اخرى.
لا احد قص عليا ذلك فانا اتذكر كل ذلك بالرغم من اني لم اكتمل حتي العامان .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اسمي ملك ، البنت الكبرى لدى امي وابي ، اختي تصغرني بثلاث اعوام تدعى شهد. سأقص لكم الاحداث التي كانت تصدر مني تجعل كل من حولي يتعجب من امري .
(عمري 3 اعوام) امي لجارتنا : صباح الخير حبيبتي .. عذرا سأترك ابنتي عندك مثل كل يوم لكي اذهب الي العمل .
سناء جارتنا : حسنا .. لا تقلقي انها مثل طفلتي اني احبها جدا .
تذهب امي وتتركني معها كل يوم هكذا ، كانت امي تعمل معلمه وابي كذلك ، كانت جارتنا تلك تستضيفني بمقابل مادي عندها لكي تساعد زوجها بمصاريف البيت.
امي : اوه اعذريني يا سناء تاخرت اليوم في اخذ طفلتي .
سناء : ابنتك غريبه. امي : كيف ؟! مابها ؟!
سناء : اني انتظر من ايام ان ياخذ زوجي راتبه لقد تأخر .. وانا جالسه افكر جاءت ملك وقالت لي لاتقلقي سيأتي اليوم بالراتب وطبطبت عليا ثم ذهبت لتلعب ، بعدها بربع ساعة وجدت زوجي يفتح الباب ويقول سناء لقد اخذت راتبي.
****************************
(عمري 3 سنوات ) انتقلنا الي عماره بنيت حديثا .. في الاساس كل الحي قد بني حديثا .. لقد كانت تلك الارض التي بني عليها الحي مقابر .. ولكن تم ازالتها بالكامل وتم نقل جثث الاموات الي مقابر اخري علي اطراف المدينه .
جارتنا وفاء تسكن في الشقه التي بجانبنا ، هي ام لاربع اطفال .. لمياء وساميه واسلام ووليد . اسلام كان يكبرني بعام واحد ، اشتري والدي لي دراجه صغيره كنت العب بها دوما .
