(6) الخطوة الأولى

Start from the beginning
                                    

زيد في الصباح سمعت طرقات متتالية على باب غرفتي من بالباب زيد هذا انا اسيل

اسيل: استيقظ فقد هاتفتني امي ستصعد هي والخالة بهية لرؤيتنا كما تعرف انت في العادات . فززت من سرير مسرعا الى باب الغرفة و فتحته وقلت لها اذهبي الى غرفتك واستعدي ساكون في انتظارهم ثوان واجهز .

أسيل : ذهبت وعلى وجهي ابتسامة خبيثة نعم سأجهز وسابهرك ياحبي .

زيد : بعد ان لبست منامة بيتية سمعت طرقات على باب الجناح وكانت امي وعمتي ام فارس وكانوا يباركون ويهنئنون ويتمنون لنا السعادة ورائهم الخادمة تحمل طعام الأفطار وضعته على الطاولة واخذت الباقي من طعام الأمس .

بهية : اين هي عروستنا الجميلة لحظات ياامي واناديها ... اسعدك الله ورضي عنك يا بني .

زيد :طرقت باب غرفة اسيل طرقتان وفتحت لي الباب تلك الفتنة المغوية تلك الجميلة العابثة كانت ترتد فستانا كانها نحت من ضيقه على جلدها ابرز كل تفاصيلها المغرية وذلك الخلخال في قدمها يرن في أذني بأجمل لحن موسيقي يعزف على اوتار قلبي وذلك الشعر الغجري جمعته في جهة واحدة وزينته بوردة حمراء ليظر ظهرها وعليه رسم الحناء برسمة لامثيل لها تدعوني لأقبل كل انش في ظهرها اه منك ياداهيتي .


اسيل احسست كانني فزت عليه بالضربة  الأولى

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

اسيل احسست كانني فزت عليه بالضربة الأولى .... نظرات عيناه لاتفسر وتكلمت مرحبة اهلا امي واهلا عمتي وقلبت يديهما وجلست

بهية : اهلا بكنتي الغالية اهلا بعروسة بيتنا على مايبدو انك مشرقة ياحبيبتي ...اشكر الله على حسن اختيارنا و ارجو الله ان يتم سعادتكما .

اسيل : امسكت يد زيد الذي كان يجلس بجانبي واحسست بيده قد تعرقت وقلت عمتي بهية انا من وجب ان اشكرك لانك اهديتي لي سعادة كبرى بزواجي من زيد ادامها الله علي نعمة كبرى.

زيد : لقد جف حلقي ولم اعرف ما اقول ولزمت الصمت مع ابتسامة بلهاء على وجهي أراقب دهاء هذة الفاتنة

ام فارس حبيبتي ابنتي الغالية سياتي اباك واخوتك في المساء ليباركوا لك زواجك الحمد الله

ان الله اقر اعيينا برؤيتك عروس وزوجة لرجل محترم.

زيد : اخيرا استجمت صوتي الذي خرج اجشا فيه بحة : اهلا بكم عمتي في اي وقت منزلي هو منزلكم وانا من تشرفت بنسبكم واحمد الله على مصاهرتي لكم فقد اهديتموني جوهرة .

ام فارس :والآن يازيد اسمحي لي بابنتي قليلا

وتركت يد زيد وهنا انا من شعرت بان الكهرباء التي كانت بين قد انقطعت .وذهبت مع امي الى الغرفة فقد كانت تود الاطمئنان ككل الامهات الشرقيات على ابنتها وكيف كانت ليلتها وترى اثباتا يريح قلبها ويفرحها .

زيد واخيرا تحررت يدي من ذلك القيد الجميل احسست بيديها كالأغلال لكن من الورد التي تطوق يدي . ماذا يحصل لي ؟ انا اعرف انها حيل النساء لكن كلهن خائنات لن اومن لها حتى لااتعب قلبي. فالنتيجة معروفة .

وسمعت ام فارس تقول لامي هيا يا ام زيد لندع العروسان يرتاحان قبل مجئ العائلة

السيدة بهية : هل كل الامور على مايرام اجابتها ام فارس بنعم

السيدة بهية : وهل رأيته ؟

ام فارس : نعم رأيته ؟

السيدة بهية : الساعة الثامنة مساءا يابني ستجتمع عائلتنا وعائلة عروسك نتظركم بالاسفل ياعزيزي ، واريد ان تطعم عروسك جيدا ، فيبدوا عليها انها متعبة بعد ليلة البارحة ، وهنا تضرج وجه اسيل بحمرة الخجل حتى اصبحت خمرية اللون ، يا الهي لون خجلها يعجبني .

زيد بمجرد ان اغلقت الباب ورائهم كانت هي قد اختفت في غرفتها لم اعرف لم وجلست على الاريكة اتسال ماهو الذي ارته لامها وامي عن ماذا تسال.

اسيل : في غرفتي خلعت ثوبي وارتديت ملابس اخرى عبارة عن بنطلون من جينز وبلوزة باكمام تصل الى مافوق الركبة ، وارتديت خفا صيفيا في قدمي وخرجت ، وجدت زيد جالسا على احد الارائك كان شاردا بافكاره ، زيد ...زيد هيا لنتاول الطعام قبل ان ان يبرد فانا جائعة .

زيد : ماهذة الانثى المتقلبة ساعة امرة مغرية ، وساعة طفلة صغيرة ، وساعة امراة حكيمة

انها الفصول الاربعة ، متقلبة متغيرة كل لحظة في حال ، اتجهت الى طاولة لتناول الطعام والتزمنا الصمت قليلا ثم قمت بسؤالها .

ماهو الذي اطمئنت عليه والدتك واريتها اياها ؟

اسيل : هنا قد غصصت بطعامي بعد سؤاله وكنت سأختنق ياله من غبي ، لقد اصبحي وجهي احمر خجلا منه فماذا ساجيبه.

زيد للمرة الثانية اليوم ارى اللون الخمري وقد اعتلى وجهها ، وقامت مسرعة الى غرفتها ، هنا زاد حنقي عليها واصررت ان اعرف ماهو سر سؤال امي .

اسيل: الاحمق يدق باب بعصبية ومن وراء الباب يدق يقول لي افتحي الباب واجيبني ، واحسست انه سيخلع الباب اذا لم افتح : فما كان من الا ان فتحت الباب قليلا ونتاولته قطعة من القماش الابيض ، وقلت له هذة هي الاجابة واغلقت الباب علي مرة اخرى، وقد ذبت خجلا من الحياء

حتى لو كنت حكيمة النساء فانه موضوع يدعو للخجل مع انسة مثلي.

زيد : ناولتني قطعة من القماش الابيض ودخلت غرفتها ، فتحت قطعة القماش ، البيضاء

وعرفت الاجابة يالي من غبي احمق ، تلك الفتاة مازالت تذهلني في كل لحظة ولكني شعرت بالفخر ، بانها اخبرتهم انها ختمتها بصك ملكيتي عليها حتى لو كذبا،، احمق وغبي انا .

دهاء إمرأةWhere stories live. Discover now