*31*

54.4K 1.9K 320
                                    



🌸سبحان الله بحمده ** سبحان الله العظيم🌸




# الثانية عشر ليلاً

ارادت امل ثياب شتوية مريحة عبارة عن بلوزة صفراء  واسعة من قماش الفرو الناعم يتوسطها رسمة لطيفة باللون الابيض و بنطال اصفر ضيق على جانباه خطان باللون الابيض و ربطت شعرها بطريقة عشوائية خرجت من غرفة الثياب لتجده في الجناح و يبدو انه وصل للتو ابتسم باتساع اول ما رآها ليقترب منها مقبلاً وجنتها وبالقرب من عينها قبلة قوية لتغمض هي عينها من ثم ابتعد لينطق بمرح:  اوووه عسل عسل!!

نظرت له بحافة عيناها ليمسك وجنتاها يمطتها من ثم تركها هو متوجها لغرفة الثياب..

اما هي فبقيت تناظر الباب الغرفة الذي اغلقه و هي تمسك وجنتاها التي اصبحت حمراء كالدم بسببه

توجهت لغرفة النوم و قبل ان تجلس على السرير لفت انتباهها ظرف كرتوني كبير  على الكوميدين الذي بجانب السرير من الجهة الاخرى اي بجانب الجزء الذي ينام به جبار نظرت خارج الغرفة لتجد انه بالمرحاض  و هنالك اصوات مياه فيبدو انه يستحم استغلت هي الفرصة لتدخل للغرفة تتوجه الى المغلف الذي اثار فضولها امسكته لتنظر بداخله للتفاجئ بشدة عندما وجدت اشرطة دواء كثيرة داخل الظرف و قد زاد فضولها لتمد يدها تأخذ شريط دواء واحد و قد عقدت هي حاجباها لانها متأكدة انها رأت هذا الدواء قبل الان لكن اين و متى و ما هذا الدواء؟؟!!

قطع تساؤلها سماع صوت باب المرحاض لتضع سريعا الشريط داخل الظرف متوجهة الى السرير تغطي نفسها بالغطاء و عندما دخل جبار الغرفة كانت تمثل انها تعدل الغطاء على نفسها و لكن عندما لمحت عينها جسد جبار الذي لم يكن يرتدي سوى بنطال باللون الاصفر المشابه لبنطالها  و صدره الاسمر الصلب عاري يلمع اسفل الضوء بطريقة جذابة اثر المياه الغير المجففة عليه لتنزل الى عضلات بطنه الستة المفصلة بطريقة واضحة تجعلك تتعجب كيف حصل عليها ..!!

انتبهت انها اطالت التحديق الى جسد جبار و فوق ذلك كانت تتغزل بجسده رفعت نظرها سريعا لتلتقي بعيناه التي تناظرها بمكر و خبث لتتصنع التجاهل رغم خجلها الكبير لتنام هي تغطي جسدها كله ليصلها صوته الساخر: لم تقولي لي رأيك بجسدي يا زوجتي و اذا كنت تريدين التحديق مرة اخرى انا اقف في مكاني هيا..

عندما تجاهلته نطق باستفزاز : لقد اضعتِ فرصة تتمناها الكثير من الفتيات

و بعد ما يقارب عشرة دقائق  كانت قد بدأت عيناها تُغلق بالنعاس شعرت هي بالغطاء يُرفع عنها لتشعر ايضا بالسرير ينخفض نتيجة لنوم جبار عليه ...ثواني و شعرت به يدير جسدها و كأنها دمية لتصبح مقابلة له نظرت له ليقشعر بدنها ببرود عندما رأته يرتدي بلوزة صفراء خفيفة دون اكمام و لكن لحظة..... لما يرتدي نفس لون ثيابها رمشت عدة مرات لتطير النوم من عيناها استعداد لمعركة قادمة لتنطق و هي تحاول التملص من بين يداه الحديدة : لماذا ترتدي ثياب مطابقة لثيابي؟!

ثأر جبارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن