حب متألم (مكتملة )

part 21

                     فوت لدعم الرواية 😊
.........

هل تعتقد بكلامك هذا انك ستمحي الماضي هل بحبك لي تعتقد انني سانسى ما فعلته بي جونغكوك .... لقد رميتني بالمشفى دون ان تسال عني لقد تركتني وتزوجت وكانه لم يحدث شيئ بيننا و تاتي الان وتخبرني انك تحبني هل تمازحني هل تعلم كم اكرهك هل تعلم كم امقتك انا لا اريد رؤيتك جونغكوك اياك والضهور امامي مجددا "
كانت ستهم بالمغادرة ولكنه امسك يدها رادفا بحدة
"حسنا كنت احاول ان اكون لطيفا معك ولكن انت تريدين هذا "
جرها خلفه بقوة تحت ابتسامة تعتليه ليقوم بادخالها بالسيارة تحت مقاومتها رادفة
"اللعنة مالذي تفعله دعنيي وشانيي اتركني جونغكوك الى اين تاخذني هل جننت يااا دعني انزل جووونغكووك صدقني ساشتكي بك للشرطة افتح الباب جونغكوك "
ركب السيارة ووضع حزام الامان ببرود ليردف بهدوء ضعي حزام الامان
"افتح الباب انا لست امزح ايها اللعين افتحه الان "
"لا لن افتحه انت عنيدة وانا اكثر منك اخبرتك ان تعطيني فرصة جديدة وانت ابيت لذا سآخها بمفردي ساجعلك تسامحنني وساريك انني تغيرت "
بعدما انهى كلامه وضع لها حزام الامان اقترب منها لدرجة اختلاط انفاسهما ليحدق بها مطولا بينما هي ضربت قلبها رعشة اعتادت لها عند الاقتراب منها الى هذا الحد ليردف بهدوء
"يوري فقط ثقي بي هذه المرة و ساعوض لك كل ما حدث سترين جونغكوك اخر صدقيني "
ادار عجلات السيارة بهدوء لتستيقض هيا من شرودها الذي سببته نبرته لتعود لصراخها ولعنها له ولكن كان هناك شيئ غريب اذا انه استمر بالقيادة بهدوء دون الرد عليها او حتى ضربها كعادتها بل بقي هادئا يحدق بالطريق بثبات نضرت نحوها لتجد اذ انهم يخرجون عن المدينة لتردف بصدمة
"الى اين تاخذني جونغكوك الى اين انت ذاهب لما خرجت عن المدينة  جونغكوك اجبني"
"يووري لا تقلقي سنذهب لمكان هادئ اريد ان ابقى انا وانتي بمفردنا "
"ومن اخبرك انني اريد البقاء معك اللعنة جونغكوك اعدنيي جونغكوك اوقف السيارة حاالا.... لابد ان زوجي قلق علي لذا اعدني فورا "
وكم آلمته كلمة زوجي اذا انها تقصد بها شخصا اخر غيره هو انها تفكر به بينما هي معه ولكن هو سيستمر باعادتها له ولن يتركها لاحد اخر رن هاتفها فجاة لترد
"جي بي اين انت جي...."
"اووه سيد جيبوم زوجتك معي لذا لا تقلق ... اعلم ان هذه الصدفة كانت من فعلتك انت وهاينا اشكركما فبضلكما ساكون انا مع يوري من جديد ... ساسترجع مالكة قلبي لي لذا لا تتذمرا ولا تندما لا حقا "
اغلق الهاتف ليقفله تماما ويضعه بمعطفه تحت صدمة الاخرى
"ما مالذي تقصده انه بفضلكما لا لا جيبوم لن يفعلها جي بي لن يقوم بخيانتي توقف عن هرائك و اعدني لمنزلي جووونغكووك "
ذرفت الدموع لعدم تصديقها انه من وثقت به ايعقل انه قام بخيانتها هكذا هل الجميع اشخاص سيئين هي لن تغفر له ابدا فلقد اخبرته ان جونغكوك اخر شخص تريد رؤيته وهي ليست مستعدة بعد لمواجهته فلما فعل بها هكذا
هدأت بعد مدة لتضع راسها على النافذة تحدق بالطريق فمهما صرخت هو عنيد و لن يستمع لها وصلا بعد مدة لمكان شبيه بمزرعة صغيرة يتوسطها بيت صغير ولكنه واضح انه فخم و جميل توقف بجانب المنزل لينزل ويتجهة نحوها فاتخا لها الباب
"تعالي معي "
"دون رد "
"يووري ارجوك تعالي معي ساصحح اخطائي ساجعلك تنسين الماضي ساعبر لك عن مدى حبي لك وانني لم ولن احب غيرك "
استمرت بالتحديق امامها متجاهلتا اياه هي حقا اصبحت تكرهه لو بقي معها بالمشفى لكانت سامحت اخطائه ولكن اكثر ما آلمها انها اليوم الذي استيقضت به بعد مدة سنتان غيبوبة لم تجده معها بل وجدت ورقة طلاق وكانه تخلص من قمامة وكم بكت حينها الى ان جفت دموعها راغم انها كانت تتمن ان يحررها من عذابه ولكنها لم تكن تعتقد ان بعده اشد من العذاب  ولكن لقد فات الاوان هي لن تسامحه ابدا حتى وان كان تغير حقا فقلبها قد برد بالفعل هي توفت منذ زمن لذا لن تعود له ابدا ....
امسك يدها بخفة ليقوم بانزالها من السيارة لتقوم بنزعها بقوة ناضرة له بحدة رادفة
"اياك ولمسي مجددا "
رفع يداه للاعلى مجيبا
"حسنا حسنا لن المسك ولكن هل ستبقين طوال اليوم بالسيارة انظري الجو بارد و بدات السحب بالتغييم لابد ان المطر سيهطل وسيزداد الجو برودة لذا تعالي معي يوري ارجوك "
"مالذي يوجد بعقلك هاا اخبرتك انني اريد العودة اعدني الى منزلي "
"لن تعودي قبل ان نتصالح ... حسنا ابقي هنا عندما تبردين تعالي للداخل انا بانتضارك "
ابتسامة شقت ثغره ليغادر داخلا للمنزل تحت لعناتها هي عنيدة وهو يعلم هذا بقيت حتى بعد غروب الشمس وهي بالسيارة دون اكل حتى بقي يراقبها بعدم صبر فلم تكن هذه خطته  ... خرج لها ليفتح الباب ويقوم بانزالها بقوة تحت شتمها له
"مالذي تريده مني اخبرتك ان لا تلمسني جونغكوك"
امسكها بقوة ليلسقها بالسيارة رادفا
"هل جننت ام انك تريدين البقاء اليوم كله هنا دون اكل تعالي وتوقفي عن جنونك هذا هيا تعالي معي "
جرها خلفه رغم محاولتها لنزع يدها من يده التي تمسكها بقوة ليدخلها للداخل لتتجمد مكانها وكم كان المنزل جميلا وانيقا رغم بساطته الا انه غاية في الروعة تزينه بالمنتصف طاولة طعام بها كل الاطباق الشهية ليمسك يوري ويجعلها تجلس على الطاولة رادفا
"عليك الاكل جيدا هل تريدين الموت انت لم تاكل طوال اليوم "
"لا تقلق لن اموت لانني لم اكل ليوم واحد فقط فبفترة ما كنت احرم من الطعام لايام وها انا على قيد الحياة "
فهم جيدا انها تقصده هو ولكنه ادعى عدم الانتباه لكلامها رغم ان الماضي حفر الكثير من الجروح بقلبه والاتقاء بها سيجعل تلك الجروح تنزف لكل ثانية
"ارجوك تناولي هذا هاا انه لذيذ صدقيني"
بدا بوضع الطعام امامها بطريقة لطيفة و يحدثها بهدوء ليجعلها تتناول الطعام استمرت بالتحديق به وكانه ليس جونغكوك الذي عرفته ابدا ايعقل انه تغير الى هذا الحد حسنا وكانه لا يعجبها جونغكوك هذا فهي لطالما اعتادت على جيون السادي ....
"يااا مالذي تفعله بحقك هااا هل تعتقد انك ان فعلت هذا سينتهي كل شيئ اخبرتك جونغكوك ان كل ما اريده ان تتركني وشاني انا لم اعد اريد لطفك هذا .... سانام باي غرفة هنا واللعنة بسببك لقد تاخر الوقت وغدا صباحا ان لم ترجعني صدقني ساعود بمفردي ... ضع هذا في عقلك لقد انتهى شيئ يدعى بجونغكوك ويوري ... هااا باستثنائك انت وابنتك "
"لن تعودي وانت ضعي هذا في عقلك كل ما اريد فعله ان اريك كم تغيرت انا لم اعد ذاك صاحب القلب الحجري صدقيني انني تغيرت وسترين انا ساعبر لك عن مدى حبي لك وساعوضك عن كل الم تالمته يوري احتاج لبعض الوقت وذلك الوقت سآخذه بمفردي رغم عنك "
اتجهة لغرفة ما كانت مرتبة وبسيطة كانت ستشعر بالراحة بها لو لم تكون موجودة معه على نفس السقف فتواجده بالغرفة المجاورة وضع الخوف بقلبها ولكنها لا تعلم مما تخاف وضعت راسها على الوسادة وبعد مرور ثواني امتلات دموعا صامتة وكم آلمها قلبها عادت كل اللحضات التي عاشتها معه سيئة كانت ام جيدة فبسببه تغيرت حياتها كليا كان هو اول شخص تقع بحبه رغم عنفه وتحجره الى انه نجح بجعل قلبها ينبض له شعرت بالانتماء له لانه قد وضع لقبه لها ليضمها للمتلكاته ولكنه كما كان يقول هي من اغلى ممتلكاته وكم كان يغضب ان لمسها احد كم كان يقلق عليها هي تعلم كم احبها هو فقط لم يعرف كيفية الحب لذا كان كلما احب اكثر كلما آلم اكثر وهي كانت ضحيته ..... هي ليست سيئة لدرجة الا تفكر بفرصة اخرى فهي واللعنة قد اشتاقت له هي تحبه ليس وكانها تريد هذا ولكن قلبها احمق ولا يريد التوقف عن النبض له ... ولكن فرصة جديدة ستخلق الكثير من المشاكل وخاصة انه قد تأخر الوقت لها فكلاهما متزوجان وهو يملك ابنة ايعقل ان تترك فتاة كتلك تعيش بدون اب هي لن تستطيع ان تتسبب في فراق اب وابنته وخاصة انها عانت من فقر حنان الاب والام رغم انها تعلم جيدا ان كوك مستحيل ان يبتعد عن ابنته لذا خشيت من ان يرمي هاينا ويبعدها عن ابنته رغم انها تعرف انه لن يفعلها .... كلما وجدت فكرة تجد نقيضها تداهمت عليها الافكار لتنحبس انفاسها فكل ما استطاعت التاكد منه انه يحبها وهي تعشقه ولكن لا حل لهذه المشكلة شعرت بضيق بنفسها لذا ارادت استنشاق الهواء قليلا نزلت للاسفل تمشي ببطئ فهي لا تريد ايقاضه ولا حتى رؤيته خرجت بخفة الى الخارج ووقفت بجانب الباب تحدق بالسماء وتزفر الهواء بقوة كان المنضر جميلا جدا فهو انيق بكل ما يفعله حتى اختياره لاماكن الاستراحة راقية بالفعل ولكنه يفتقر لرقي الكلمات والتعامل وهذا ما  يريد ان يريها انه تغير بتصرفاته وأصبح اكثر رقيّ....
شعرت بنفسه على رقبتها تتبعه وضع شيئ على جسدها لابد انه غطاء لتدفئتها تتلوه إحاطة يديه بخصرها واضعا راسه على كتفها شعر بارتجافها وعلم انها ستنفر منه لذا ردف بهمس
"فقط قليلا دعينا هكذا فقط لبعض الوقت .... فانا اشتقت لك لرائحتك لحضنك لكل شيئ يخصك فقط ابقي هكذا فانا الان فقط اشعر ان نفسي قد عاد لي فمنذ ذلك اليوم شعرت ان نفسي قد توقف كل ما كنت احس به هو الم بقلبي مع كل نبضة .... كوني افضل مني وارحميني يوري ... حسنا ليس انا بل ارحمي حبي البريئ نحوك فهو لم يذنب بشيئ غير انه وقع لك حبيبتي "
غرس راسه بين شعرها اكثر مستنشقا رائحتها لتتجمد هي مكانها فلطالما عرف كيفية اذابتها همساته تبث رعشة بقلبها لتخدرها لتستسلم له وهذا ما فعلته شعرت بكلامه لان هذا ما تحس به ايضا رغم انها خرجت لاستنشاق الهواء الى انه ضل عالق داخلا الى لحضة قدومه واستنشاق عبقه الرجولي المعتاد هناك فقط احست انها تتنفس فهما اكسجين لبعض فقط لا يريدان الاعتراف ....
بقي على تلك الحالة لتستيقض من شرودها مستديرة له
"الست تخون زوجتك معي ان هذا تصرف حقير حقا "
حدق بعينيها مطولا وكم هما جميلتان شبع من تفاصيل وجهها الاخاذ الذي اخذه الى عالم اخر عالم يتواجد فقط هو وهي به حتى انه نسي امر ابنته ليجيبها بعد طول انتظار
"زوجتي هي انت جيون يوري اما تلك فهي والدة ابنتي و صديقة طفولتي لا اكثر ولا اقل .... وهذا الامر نفسه للملقب جي بي هو صديق طفولتك ولكنه ليس زوجك صحيح انه شخص افضل مني بكثير ولكن هذا سيكون في الماضي تغيرت لاجلك لاجل رسم ابتسامة في وجهك وسافعلها ساجعلك تقعين لي من جديد بحب نضيف .... في يوم ما اخبرتني انك لا تعرفين ان كنت وقعت لي حقا ام فقط لانني ارغمتك .... ساجعلك تعرفين هذا الجواب صحيح سارغمك على البقاء معي هنا ولكن لن ارغمك على حبي بل انت ستقعين لي بارادتك يوري صدقيني "
وكم كان جدي بكلامه قصد كل كلمة يقولها بملامح جدية يحدق بعيناها مباشرة هي لطالمة بحثت عن جواب لهذا السؤال وكانت دائما تتهرب باجابة انه ارغمها هي خائفة خائفة ان تكون واقعة له بارادتها فهي تريد الابتعاد عنه لا ان يزداد حبها له ....
"ساذهب للنوم "
ردفت ببرود رغم الزوبعة التي احدثها داخلها ليقوم بفعل غير متوقع اذ انه خطف قبلة خفيفة من شفاها تتبعتها ابتسامة واسعة رادفا
"تصبحيين على خير حبيبتي "
بقيت متجمدة بمكانها تناضر ضله الذي اختفى بالفعل لتقوم بهز راسها للتاكد ان كانت تتخيل ام انه فعلها حقا... وكانها كانت بحاجة لشيئ كهذا ليجعلها تسهر اليل باكمله بقبلة كهذه فقط جعل يداها على شفتاها طوال اليل تتحس مكان القبلة
*صباحا*
*يوووري حبيبي هيا استيقضي لقد قارب منتصف النهار هل تريدين تناول فطورك في هذا الوقت هياا انا اتضور جووعا منذ متى اصبحت كسولة هكذا هاا حبيبي هيااا "
هذه فكرته لاصلاح الامور وهي اقفال باب الماضي فان بقي مفتوحا فستاتي الاوجاع منه فقط ...
دخل لغرفتها ليقوم بغرس راسه بعنقها مقبلا شفتاها فعلى الاقل سينعم بهما وهي نائمة ليقوم بايقاضه بعدها بطفولية مع تذمر طفولي
سمعت تذمر ولكنها اعتقدت انها تحلم لذا وضعت الوسادة فوق راسها لاخراج تلك الاصوات المزعجة التي تمنعها من النوم رادفة بتمتمة
"يااا هل اصبح يخرج باحلامي ايضا اللعنة عليه الن يتركني بمفردي يا له من وغد"
"تلعنين حتى بنومك الن تبطلي هذه العادة ... وغد اذا حسنا انت اردت هذا "
اتجهة للمطبخ ليقوم باكسار بعض الصحون متبعا بصرخة لتفزع هي من نومها راكضتا نحوه لتجده جالسا على الارض بملامح غريبة
"جو جونغكوك هل انت بخير اجبني مالذي حدث جونغكوكاا اجبني ماا بك تكلم ارجوك "
تقدمت نحوه لتنزل لمستواه واضعتا يدها على كتفه رادفة بهدوء
"يااا جونغكوكاا اجبني ارجوك هل انت بخير"
رفع نضره لعينيها مباشرة بلامح غريبة لتتحول في ثانية لاخرى طفولية رادفا بتذمر
"مااذا الن تستيقضي الا بهذه الطريقة اخبرتك انني اشعر بالجوع ولكنك استمريت بالنوم ااه كم انت كسولة يووري"
نضرت به بصدمة ايعقل انها مجرد تمثيلية لايقاضها هي حقا اصبحت تمقت جونغكوك الطفولي اكثر من السادي نهضت بغضب لتغادر فهي لم تعد تريد التحاور معه حتى ليوقفها ممسكا بيدها
"مالذي تريده جونغكوك هاا هل هذا مضحك هل وجدته مضحك اجبني توقف عن جنونك ودعنى نغادر انا لست في مزاج لتفهاتك صدقني "
"اتعتقدين انني احب تفهاتي هذا لطالما كنت شخص كالصخر اتعتقدين ان التغير لما انا عليه الان بهذه السهولة "(بصراخ)
"من اخبرك ان تتغير من اجبرك على هذا "
"انتي تغيرت لاجلك انتي اريد ان اكون معك انا لم اعد استطيع الابتعاد عنك لما لا تفهمين هذا "
"ماذا عن هايينا ويوري"
تنهد بعمق ليجلس على الاريكة مريحا راسه للخلف مغمضا عيناه كان يعلم ان اقناعها صعب
"اتعتقدين انه عندما كنت معهم كانا سعيدتان لا انا لا احب هاينا وهي تعلم هذا كل ما يجمعنا هو ابنتي ولا تقلقي على يوري بالبطبع انا لن امنعها من حنان العائلة .... يووري واللعنة لا تدعيني اصاب بالجنون ما دخلك بهم انا اخبرك انني اتالم بدونك وانت تفكرين بالغير ماذا عنا نحن هااا "
ابتسمت داخليا فجيون جونغكوك استيقض اخيرا انه يبدو افضل من كوكي الذي يدعيه ..
"يوووري انا اتحدث معك اين انت"
"انت لا تفكر بعائلتك ولكنني افكر بزوجي ااه اين هاتفي اعده لي لابد انه قلق علي"
"انت تستفزينني اليس كذلك اخبرتك انه ليس زوجك "
"لما فانا اصبحت جي يوري لذا انا زوجته "
"منذ متى اصبحت الالقاب تعبر على العلاقة هاا "
"ليس فقط الالقاب سيد جيون فانا اصبحت زوجته حتى ب..."
وضع يده على فمها كي يمنعها من التكملة فهو لطالما تهرب من التفكير ان رجل اخر يمكن ان يلمسها حتى وان كان زوجها
"ولكنني ساستعيدك وستكونين ملكا لي "
نضرته هذه تعرفها جيدا انها نضرة التملك التي عادت مجددا ولكنه ختمها بابتسامة ... جرها خلفه ليخرجا من المنزل
"والى اين الان هااا "
"وضعت لك الفطور ولكنك ابيت الاكل اعتقد انك تحولت لبقرة لذا سآخذك لترعين بالعشب قليلا "
لم تفهم ما يعنيه ولكنه بدا انه غاضب فعلا لذا فكرت بحل للهرب لذا نظرت يمينا ويسارا وكانت سيارة تمر بجانب الطريق ولكنه كان بعيدا قليلا فهما بوسط مزرعة واسعة
عضت يده التي تمسكها بقوة لينزعها صارخا لتهم بالركض بسرعة ليرفع شعره للاعلى زافرا الهواء ليتذمر قائلا
"اخبرتك انك بقرة لا حصان جميلتي "
ركض خلفها بتهديد ان الا تخطو خارج المزرعة ولكنها استمررت بالركض الى ان عبرت السور و اتجهة نحو الطريق لانها كانت تركض بسرعة لم تلمح للسيارة التي كانت متجهة نحوها بسرعة لذا فقط سمعت صرخته القوية
"يوووري احذري"
شعرت بشيئ دفعها بقوة فور فتح عينيها راته ملقيا على الارض بجانب السيارة جحضت عيناها بعدم تصديق ركضت والرعشة تملكتها اصبحت الرؤية ضبابية امامها بسبب الدموع التي نزلت بغزراة
"جو جونغكوك جونغكوك اجبني هل انت بخير جووونغكووك ارجووك اسيتيقض لاا لا جونغكوك حسنا حسنا اعدك انني لن اغضبك مجددا صدقني كوك انا اسفة حسنا حسنا سافعل كل ما تريده سنعود كما كنا صدقني كووك استيقض ارجووك فانا لا استطيع ان اعيش بدونك جونغكوك لا تفعل بي هذا انا ارجووك ... انا احبك ايها الاحمق انا اعشقك لا تتركني ارجوك"
"هل لقبتني بالاحمق للتو"
استقام بترنح فلا بد ان السيارة اذته قليلا لينضر لها بسخرية تحت نظراتها الباكية والغير مصدقة رادفا
"وااا لم اسمع جيدا هل للتو اعترفتي انك تحبينني وتعشقينني وانك لا تستطيعين العيش بدوني واا لحضة اجل اجل وعدتني انك ستفعلين كل ما اريده صحيح "
"هل كانت تمثيلية مجددا"
"ااه لا تغيري الموضوع عمي (سائق السيارة) لقد سمعتها للتو صحيح لقد أخبرتني انها ستفعل كل ما اريده"
اوما له سائق السيارة بضحكة عالية على طفولية جونغكوك ليكمل
"اذا تزوجي بي يوري.... هل تقبلين ان تتزوجينني هل تقبلين ان تكوني معي طوال الحياة لن تتركينني مجددا صحيح يوري"
"ايها الحقير لقد خفت عليك حقا لقد اعتقدت انه حدث لك شيئ ما لما فعلت بي هذا ايها الوغد المجنون"
ضربته على صدره في اخر كلامها ليتاوه من الالم ثم يدخلها بحضنه شادا عليها بقوة مقبلا اياها رادفا
"انتضر الاجابة يوري "
"لن اجيب ايها الاحمق ابق بفضولك ... غبي وغد"
نهضت تاركتا ايها لتسمعه يتاوه رادفا
"يووري هل ستتركينني هكذا سامووت"
التفت له لتجده لا زال مستلقيا على الارض لتعود ادراجها بغيض لتقوم بمساعدته للوقوف وتقوم باسناده على كتفيها غمز هو للسائق ليرد له ابتسامة ثم يعودا الى المنزل اخذته لغرفة لتقوم بوضعه على السرير
"اذا احقا لن تجيبي "
"لا لن اجيب وان اجبت لن يعجبك الجواب "
"لااا يوري لاا ان كان بالرفض فحسنا لا تجيبي".
"تشه مغفل"
"توقفي عن شتمي يووري والا صدقيني س..."
"س ماذا ها مالذي ستفعله"
امسكها من يدها وجذبها نحوه لتسقط فوقه حدق مطولا بشفتيها ليردف
"انا مجنون بك يا فتاة مجنون بك "
لياخذ شفتاها بين خاصته مازجا اياهما باعثا كل اشتياق يكنه لها لتستسلم لقبلته فاشتياقها له ليس بالامر القليل ليتعمق اكثر قالبا الوضع ليعتليها ممتصا شفاهها بعنف بنية التعمق اكثر لتمنعه  رادفة
"لم اجبك عن سؤالك بعد سيد جيون جونغكوك "
.....
واااع البارت كان طوييل عنجد تعبت لاكتبو
وهي مثل ما وعدتكم بارت رومانسي و فرفشة قلب بعيدا عن الالم والحزن و الرومانسية لا زالت مستمرة
شو رايكم هل كانت سهلة المنال واستسلمت له بسرعة (لو انا مكانها لكنت استسلمت في ثانية)
شو رايكم بكوك الطفولي
مين تفضلو اكثر جيون جونغكوك او كوكي
وااع جي بي وهاينا كانهم مزهرية بالرواية 😂😂😂
البارت خليتو بس ليوري وكوك لانهم من زمان معملنالهم لقطات مع بعض
*البارت الجاي او يلي بعدو رح يكون الاخير لذا جهزو حالكم للنهاية *