المقدمه

74 4 0
                                    

  المقدمة
قبل ان تسالوني ..
روايتي السابقة بطلها جني شاب في بدايت التسعين من عمره محترف في استخدام الايباد ويهوى قيادة اللامبورغيني ؛ ومع ذلك انهالت علي التساؤلات ان كانت القصة حقيقة . هذا السؤال بالذات هو اكثر سؤال يسعدني ! وقبل ان تسالوني عن رواية هناك اسمحوا لي ان اجيب مسبقا :


نعم اعترف ان هذه القصة حقيقية الى حد كبير جدا ..

و انني قد استلهمت جميع تفاصيلها من بطلتها مباشرة ..

ومن العالم الذي صنعته لي بحبها , و أشرفت عليها بقلبها ..

وهذه ليست سوى محاولة مني لصياغتها على ورق ..!











على عجلة ..
اعترف انني اكتب بكل تلقائية , هدفي هو الأهم هو امتاعكم , مع العشم بان تحمل سطوري بعض الفائدة؛ اكتب بأسلوب تصويري يمزج بين الرواية الكلاسيكية و النص السينمائي , و بالتالي فان الحدث عندي اهم من الحديث , لا اتخمه بزيادة التوصيف , و لا اتركه عرضة للجفاف و الهزال , فالخيال مناصفة بين وجدانكم و الاحداث التي ابذل ما بوسعي لتندمجوا مع تفاصيلها كما هي ؛ انقل ما قيل كما قيل دون ان اتدخل بدبلجة. بطل القصة هو المتحدث , لا اجرؤ على مصادرة أسلوبه و لهجته و انفعالاته و إعادة صياغتها بطريقتي انا, لاني وببساطة لا اريدكم ان تكتفوا بقراءة الكلمات دون ان تشاهدوا الحدث و تعايشوا و التجربة .

لذا اقدم اعتذاري المسبق الى كل من قد يفاجا بوجود عبارات بلهجات أصحابها الدارجة بين السرد الذي احرص ان يكون بالقرشية ( الفصحى ) و الى كل من قد يجد في روايتي اختلافا عما اعتاد عليه من اعمال ادبيه هدفها الأساس هوا التفنن في الصياغة اللغوية , و انها عبارة عن تجربة تصويرية تهتم بتبسيط العبارات كي تتصنح المشاهد.
والان .. اسمحوا لي بان اترككم مع تجربة .. هناك ..!  

هنااكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن