^ Specail part II ^

Start from the beginning
                                        

شعرت بقبلاته على عنقي التي تسبب
لي التخدر في جسدي

" اعطيني يدك "
فصل قبلاته ليخبرني وهو يمد يده لي

وضعت يدي على يده ليغلفها ومن ثم
وضعها على عنقي

وما ان شعرت بذلك الشيء الذي يطوق
عنقي حتى اخفضت رأسي لاراه

" انه نسخة طبق الاصل لعقدي "
ما ان رأيت العقد حتى اتسعت عيناي بفرح

" اعلم كم تحبي عقدك وانك تفتقديه ، لذلك
قمت بطلبه خصيصاً من اجلك "

لففت ذراعي حول عنقه لأحتضنه بعمق
واشعر انني سأطير من السعادة

" لقد اخطأت الهدف "
اخبرني هو بصوت خافت لابتسم
و انظر له

الصقت شفتاي بخاصته مقبلة اياه بعمق

بعد لحظات فصلت تلك القبلة مع بقاء المسافة
بيننا قريبة ، استطيع الشعور بأنفاسه قريبة مني

" انا حقاً كنت افتقد عقدي ، لكنك
بالنسبة لي اغلى من اي عقد "
اخبرته وانا الصق جبيني بخاصته

" اظن انه حان دوري "
انخفضت لألتقط هديتي

هديتي ثقيلة بعض الشيء لذلك يجب ان
استخدم يداي الاثنتين لحملها

" هديتي شيء بسيط جداً لكن
اتمنى ان تعجبك "
اخبرته وانا اخرج الهدية من الكيس

كنت اشعر بالتوتر و الخوف من ردة فعله
لذلك كنت احاول تجنب النظر لوجهه

قمت بناولة الهدية له لكنه فاجأني بإمساكه
بيدي التي يغلفها الضماد
" مالذي حدث ليدك ؟ "

" لا شيء "
اخبرته ليقوم بشدي نحوه اكثر
" اخبريني ماذا حدث ؟ "

تنهدت لاخبره
" كنت اقوم بصنع الهدية ولم انتبه للغراء
الساخن بجانبي "

" - اهو يؤلمك ؟ .
- كلا ، جيني قد قامت بمعالجته "

" دعك من امر يدي الان وقم بفتح الهدية "
ناولته الهدية للمره الثانية ليأخذها

قام بفتح الهدية لأرى ابتسامته تتسع بهدوء

وكم هو مريح رؤية تلك الابتسامة على وجهه

" احببت الهدية جداً "
اخبرني لاشعر ان توتر ذهب بعيداً

اقتربت وانا انظر للهدية ليسألني
" انتي من قمت بتنسيق الصور ؟ "

" الصور ، الخلفية ، الكتابة و الرسومات ،
و نورع الورق ، قد قمت بتنسيقه معاً "

" هذا اجمل البوم صور رأيته ، انه لطيف
جداً ، سأحتفظ به في قلبي "
اخبرني وهو يجذبني نحوه

" سعيدة لانه اعجبك "
وضعت يداي على صدره ليضع هو
البوم الصور جانباً

" لا مجال للمقارنة ، فهديتك قمت بصنعها
بنفسك ، من المؤكد انها ستنال اعجابي "

اردف الاخر قائلا
" اشعر ببعض الغيرة من هديتك ، لذلك
سأعطيك هدية مصنوعة بيدي ايضاً "

و قبل ان انطق بأي كلمة ، قام الاخر بحملي
و ادخالي الى الشقة

قام بوضعي على السرير ليقبل عنقي
بشراهة وانا مستسلمة لذلك

وبعدها جلس هو يقوم بفك ازرار قميصه
" استعدي ، فسوف ننجب جيلاً من
الابناء الليلة "










" كتتت "
صرخت بشاير في الجهاز المكبر
الذي في يدها

" يعطيكم العافية شباب ، ما قصرتوا "
نزلت من الكرسي المرتفع وهي تتمدد

" لماذا اوقفتي التصوير هنا ؟ "
صرخ جون متذمراً لتفاجئه بشاير وهي تركض
خلفه بينما تحمل حذأها معها
" والله لاربيك يا منحرف ، تعال "

حسنا على ما يبدو اننا انتهينا هنا

ولان بشاير منشغلة بالركض خلف جون
فسوف اختم الفصل بطريقتي

كنت مسروراً برؤيتكم مجدداً هنا

واتمنى ان يكون الفصل قد نال اعجابكم

اعلم انكم لاحظتم طريقة مختلفة في
هذا الفصل ، وهذا ما تنوي بشاير فعله لاحقاً
في هذه الرواية

ستقوم بتعديل عليها بشكل جذري حتى
تنال رضا قراء اكثر

وشكراً لقرائتكم

وداعاً

انت في جميع احوالك..Where stories live. Discover now