الفصل الحادي عشر ( صدمه)

Start from the beginning
                                    

————————————-
في شرم الشيخ....

عشق وهي شارده الذهن اكيد في حاجه تامر متغير حتي بعد كلامي معاه حساه تايه انا لازم اتكلم معاه تاني انا مش ممكن اسيبه كده هو بيعمل المستحيل عشان يريحني وانا لازم اقف جمبه

ولكن قطع افكارها رساله علي الهاتف

صعقت عشق من الرساله التي تحتوي

( عمره ماحبك انتي وسيله رخيصه عشان ينسي حب عمره
ولو مش مصدقه الدليل اهو ومعاه العنوان )

يصاحب الرساله صوره لتامر مع نانسي في وضع حميمي جدا .

حفظت العنوان وخرجت كالعاصفه واخذت سياره عادل الذي حاول تهدأتها وفشل وانطلقت لكي تعرف الحقيقه

رأها حسام تقود وكأنها تسابق اعصار مميت تحدث الي سليم وابلغه

ماحدث ، وصلت لشاليه نانسي وخلفها حسام يراقبها
بتحفز وخوف

وقفت امام الباب متردده اتريد فعلا ان تعرف الحقيقه مهما كانت

قاسيه ، عزمت امرها لتطرق علي الباب
ولكنها اتفاجأت انه مفتوح كأن احدا يحاول تسهيل دخولها

دخلت وصعدت الدرج بخطوات ثقيله وقلب يصرخ للتراجع وعقل

يخشي الصدمه وقفت امام باب الغرفه وسمعت همسات حميميه

فتحت الباب بهدوء وحذر واذا به تامر في احضان نانسي
شبه عرايا يقبلها ويغمرها بكلمات من الحب

غفران العشقWhere stories live. Discover now