حب متألم (مكتملة )

part17

#حب_متالم
Part17

هو حب متالم لذا لنجعلهم يتالمون لقساوة الحياة

..........
*حب مزيف*
*جميعهم خونه*
*لست انا السيئ بل هذا ما يريدونه هم *
*يتالم ليجعل الاخرون يشعرون به ولكن عبر تعذيبه لهم *
*لقد عادت الاحداث لاولها كل ما تغير أن الالم قد فات حده ليصبح المتالم لا يشعر بشيئ *
*هل انت من تتالم ام انا ام جميعنا *
*انت تستحق وانا استحق وجميعنا نستحق هذا الالم *
*جميعنا سيئون بشكل ما لا احد منا ملاك لذا لا تتذمر *

استقام جيدا نفخ صدره لتسوَّد عيناه رغم النيران التي تشتعل داخله الا انه ردف ببرود تام ليجعل من التي امامه كالجليد
"لما عدت بعد كل هذه السنوات هل اعتدت ان تكون سيئة الى هذا الحد "
اجل لما قد تعود بعد اربعة سنوات بعد ان جعلت من قلبه صخرا حديدي  رجلا كالجليد هل عادت وبتفكيرها انها ستلينه انها ستعيده جونغكوك القديم .....
"جونغكوك انا حقا اشتقت لك واعلم جيدا انك اشتقت لي وانك تريد رؤيتي لذا لا تعاند "
"اجل اشتقت لك وكثيرا حد اللعنة ولكن ما الفائدة من هذا "
"انا هنا هاينا خاصتك هنا انا لن ادعك مرة اخرى انت تعلم جيدا سبب رحيلي لذا فكر باعطائي فرصة اخرى وساعو..."
"قبل مغادرتك نطقت بكلمة وانا حفرتها بقلبي وعقلي ولن انساها مهمها حييت ولانني كنت اعشقك وقتها طبقت ما طلبتي مني بالحرف الواحد *انساني جونغكوك * وانا فعلت اسف ولكن انت لا تعنين لي شيئا الان اهلا بعودتك هاينا سعيد برؤيتك وكثيرا ايضا ولكن ... ههه قلبي لم يعد ملك لي لذا فقط انسيني هاينا "
"ولكن جونغكوك هذا لا يعقل انا ..."
"جونغكوك اسفة تاخرت ساذهب ال..."
نزلت راكضة من الدرج لتصمت فور رؤيتهما متجمدان فرو نزولها لتردف بتاتاة
"هل قاطعتكما "
جحضت بها هاينا مستغربة من الحسناء التي نزلت هكذا والابتسامة تشق ثغرها وفوق هذا تنادي جونغكوك بجونغكوك
استعاد جونغكوك تلك الابتسامة الساحرة فور رؤية يوري ليتجه نحوها ويقوم بمعانقتها وتقبيل انحاء وجهها تحت انضار الاخرى
ليردف بهمس
"لما تاخرت هكذا حبيبتي"
"اووه اسفة جونغكوك ولكن تلقيت اتصال من العمل و..."
شد على رسغها لتتحول نضراته قائلا بحدة
"هااا ولم نتكلم بهذا الموضوع انت ستتركين ذلك العمل الغبي افهمت"
"جونغكوك ولكن ... "
ادخلها في حضنه ليقطع كلامها رادفا
"جميلتي انا ختمت كلامي لا تعاندي "
امسك رسغها وجرها خلفه ليغادرا قائلا
"ساوصلك انا قطتي "
استمرت بتتبعه وهو يجرها بينما هي تحدق بالاخرى بتفاجئ ايضا "جونغكوك لا باس ساذهب بمفردي ابقى مع ضيفتك "
توقف ليستدير لهاينا الذي بدت عليها الصدمة ليتقدم منها وهو واضع بده على خصر يوري ليردف ببرود
"يوري ... زوجتي انها جيون يوري مالكة قلب جيون جونغكوك ....حبيبتي وهذه هاينا صديقة قديمة "
صدمة ببادئ الامر فهي لم تتخيل ابدا ان يكون له اصدقاء نساء بسبب بروده وقسوته ولكنها فورا انحنت لها مع ابتسامة لطيفة رادفة
"تشرفت بك هاينا "
لترد لها بابتسامة مشرقة مردفة
"وانا تشرفت بك يوري "
لم تتغير لازالت نفس الفتاة المحبة والبريئة ابتسامتها لا تزال ذاتها ولكن قلب كوك قد تم اخذه هذا هو الشيئ الذي هو متاكد منه هو فقط جر يوري خلفه ليصعدا للسيارة ام الاخرى فاحتفظت بدموعها وصرخات قلبها لنفسها هي لن تبدو ضعيفة امامه فهو لطالما كره الضعف والبكاء هي لن تبكي هي لن تصرخ هي لن تفعل شيئ غير انها ستتقبل ثمن افعالها هي من تركته هي من اخبرته ان ينساها والان هي ستنسحب دون ان تضر احد مجددا هاينا فتاة جيدة جيدة جدا لذا وقع ذاك بحبها وقع بطريقة سيئة حقا لاخر نفس يملكه ايعقل ان حب يوري مجرد *حب مزيف * ايعقل انه فقط لينسى. حبه الاول ....
"جونغكوك ساطلب منك شيئا "
كانا واقفان امام مبنى المشفى لان جونغكوك سيغادر للشركة لانه قد اهملها بعض الشيئ بسبب. مشاكله
"كل العالم ملك لك فقط اطلبي وسيكون كل شيئ امام حبيبتي "
"لن تغضب عدني "
"هااا اذا طلبك به شيئ سيغضب زوجك اطلبي ولنرى ان كنت ساغضب ام لا "
"لا عدني اولا "
"يوري هل نحن نلعب الان فقط اخبريني بما تريدين ولنرى ان كنت ساقبل ام لا "
"اريد العودة للمشفى للعمل مجددا "
نطقت بها بسرعة لتحول نظراتها الى نظرات قطة لطيفة هدفها التاثير بذلك الذي رمقها بنظرات برود رادفا بهدوء
"تلك النظرات لن تاثر بي قطتي اللطيفة وفوق هذا انت ستعودين وتعالجي تاي لم يبقى الكثير وسيتعالج وانسي تماما فكرة العمل جميلتي ولا تلحي ان اردتي مني الا اغضب "
ليس فقط نبرته بل نظرته كذلك كانت تدل على كمية جديته وانها مهما فعلت لن يغير رايه فهي باتت تعرفه جيدا
رسمت شبه ابتسامة على طرف شفتيها وبنضرة منكسرة حقا ولكنها حاولت اخفائها هي لم تطلب منه اي شيئ حد الان لو فقط وافق لكانت اسعد فتاة ورغم هذا هي ابتسمت له وتكلمت بسعادة
"انا سعيدة لانني ساعالج تاي مجددا شكرا لك "
كانت منكسرة كقا ردفت بنبرة احترام وكانها تلك الممرضة التي كانت عليها وتتحدث مع سيدها حتى انها كادت تنحني له هو يعرفها افضل من نفسها حتى شعر بوخزة بقلبه لانه شعر بكم احزنها رغم انه وعد انه سيتغير
"جيون احمق كوك الم تعدها انك ستتغير ايشش "
استفاق من شروده بعد ان غادرت هي لافظا بتلك الكلمات ليسرع خلفها راكضا داخل المشفى حسنا هي لا تعرفه لانها حقا غيرت منه كثيرا هو سيُلبي كل ما تطلبه لو طلبت قلبه لقدمه لها
ركض بسرعة للحاق بها فور وصوله تجمد مكانه رغم ان نفسه عليه ان يخرج بسرعة بسبب ركضه الى انه انحبس وكانه توقف عيناه جحضت واقسم انها كادت تنزل منها دموعا ولكن بدلا عن تلك الدموع نزف قلبه دما شد على قبضة يده الى ان برزة عروق يده بشدة ارجع شعره للخلف مع هز راسه رافضا ما يراه وما يسمعه هو  يهلوس فقط صحيح
"يوري هل انت بخير لقد خفت عليك كثيرا هل والدك بخير سمعت انه يتحسن اسف لانني لم ازرك ولكن كان بسبب ان  جونغكوك لم يتركك ابدا لقد قلقلت عليك حقا واشكرك بالفعل كنت اعتقد انك لن تساعديني بارجاع والدتي ولكنني كنت مخطا انت بالفعل اثرت بجونغكوك كنت اعتقد انه لن يتاثر بك ولن يلين اتجاهك مجددا ولكنك فعلتبها انا حقا فخور بك اخيرا ساستطيع رؤية والدتي مجددا ولكن اسرعي ارجوك ،ا،جعليه يوافق على كل ششيئ تطلبينه وهكذا سيقبل طلبك ذاك ...."
يحتضنها يربت على شعرها يكوب وجهها بيديه يقلق عليها يتشكرها لانها استغلته لتساعده حقا ما هذه الترهات
"سيد نامجون انا وعدتك وسافي بوعدي لك ...."
وقد توالت الصدمات على قلبه كالاسهم التي تطلق من صديق وثقت به هل الجميع خائنون والدته اخاه هاينا وحتى من اعتقد ان لو خانه العالم باكمله لن تفعل هي ولكن قد فعلت حقا فعلت من اجل اولائك الاشخاص الذي لطالما بكي بحضنها يحدثها عن الالم الذي وضعوه به وكانت هي بنفسها تربت على ضهره لتهدئه
يغرزون سكاكين بظهره ثم يتهمونه انه سيئ لا ليس هو السيئ بل هذا ما تريدونه انتم لما العالم هكذا هل عليه ان يجره لجمرات حارقة كل ما حاول ان يكون جيد وان يبتسم قليلا وكأن ليس الاشخاص من يكروهنه بل العالم برمته ايعقل ان تتوالا عليه الضربات السيئة بهذا الشكل هه ان والدته التي انجبته ارته فقط السيئ بهذه الدنيا هل سيتهم الاخرين تبا على هذه الحياة الغير عادلة تبا على الاشخاص الخائنين وتبا للمنافقين المستغلين تبا للجميع
"انا وعدتك وسافي بوعدي لك لكن ليس على ضهر جونغكوك انا لن استغله ولن استغل حبه لي لا بل وانا احبه اعشقه انا متيمة به هو كل شيئ املكه وان قلت كل ما املك فانا اعنيها حقا ساعيد والدتك ولكن ليس بخيانة زوجي انا لم افعل هذا لاجلك بل لاجلها ولكن لن اغدر بجونغكوك مهما حدث "
ويا ليته سمع تلك الكلمات لكانت انارت قلبه ولكنه كان قد غادر بالفعل صحيح انها ليست من شيم جونغكوك لان كوك الحقيقي لكان ذهب وقام باستئصال روحها من جلدها بالطبع لما كان ليسكت ولكنه لم يتحمل فجم تلك الخيانات قد ارهقته بالفعل فقط قدماه تركت ذلك المكان مشى وقد اسود الطريق حوله ليس هو من تاثر به الخيانة لانه قد اعتاد بها بالفعل ولكن ان تقوم معشوقته باستغلال حبه لاجل عدوه الملقب ب *اخاه* هذا كثير لا هذا حقا كثير
خرجت قهقه خفيفة من ثغره تتبعها كلمتان *جميعهم خونه *
"هل هم السيئون ام انا الذي اثق بهم فوق اللازم .... انا لست سيئا بل هذا ما يريدونه هم "
بقي طوال اليوم خارجا لا اعلم اين لانه حتى هو لايعلم اين فقط اراد بعض التفرد عاد ليلا للمنزل لم يثمل لانه بالفعل ثمل من الم معشوقته عينان سوداء كسواد الليل حتى ان كل ما يراه مضلم نظرته كانت مرعبة حقا كانت مرعبة مخيفة هادئة باردة ولكن لو نظرت جيدا لرايت براكين مشتعلة داخلها
نهضت هاينا من مكانهت فور دخوله اعتقدت انه غضب لرؤيتها هناك هي كانت ستغادر هي فقط ارادت توديعه ولن يراها مجددا ولكن ارادت الاعتذار وتصحيح ما فعلته من قبل ارادت ان تمحي تلك الذكرى السيئة التي وضعتها بقلبه بابتسامة صادقة وتوديع نضيف لتبقى ذذكرة مشرقة بينهم فحبهم القديم هذا ما كان يحتاجه
ولكنه صدمها بالاقتراب منها بسرعة دامجا شفاهه بخاصتها بعنف باثا كل الم يكنه بقلبه نزيف قلبه حوله ليصبح بشفتاها لعنف  وخشونة القبلة هي تعرفه جيدا تعرف مدى احتراق قلبه وتلك القبلة لم تكن لاشتياقه لها بل لتالم قلبه من شيئ ما لذا استسلمت لعنفه لقبلته الدامية لجرها نحو غرفته للمساته لما رماها على سريره نازعا قميصه ليعتليها ممتصا دماء شفتيها وكانه يشرب من دماء قلبه ليس هو من يبكي رغم المه الى انه يجعل غيره من يبكون ببث المه لغيره عبر تعنيفه وتعذيبهم بنظره هم يستحقون وبنظرها هي تستحق استسلمت دون مقاومة لتكتمل تلك الليلة تحت دفعها له لانها لو لم تفعل لماتت تحت تعنيفه خشونته المه الثائر التي انطبقت على جسدها
لن تستطيع ان تفهم ان كان اغتصاب ام تهور ولكنه ما يهم انه كان بموافقة كلا الطرفين
اتصلت به حوالي العششر مرات ولكن هاتفه لا زال مغلقا لذا اسرعت للمنزل رغم انها ارادت منه هو ان يقوم بتوصيلها صعدت للغرفة بابتسامة تشق ثغرها لقد اشتاقت له بالفعل فور فتحها للباب وجدت ما لم تتوقعه هل عاد لافعاله الم يقل انه سيتغير مالذي تفعله بين احضانه هل يخونها علنا هي لم تفهم شيئ هو يكره الضعف يكرهه حقا ولكنه وقع للضعيفة امامه كان علبها الصراخ والتكسير وفعل كل ما تريده لما اكتفت بانزال تلك الدموع اللعبنة التي يرضخ قلبه لها رغم انه يعتقد انها مجرد دموع كاذبة مزيفة استغلالية ولكن دائما جزء منه يصدقها  ويريد التمرد على صاحبه والنهوض لاحتضانها ولكن سيده دائما المسيطر بقي مستلقيا على السرير يناضرها بنظرات كل جزء منها يدل على شيئ *الحب الكره السخرية الحدة الهدوء البرود واكبر جزء استوحذته نظرة الالم والانكسار *
صدمة هاينا وارادت الانسحاب فورا نهضت للمغادرة ولكنه سرعان ما اعادها لحضنه بخشونة رادفا بسخرية
"عودي لحضني هي ستقوم بالتنضيف غدا نحن مشغولان الان "
هي تتالم وهو يتالم ولكن المه يفوق المها بخطوات لذا هل
الحب هو المتالم ام صاحبه هو الذي يتالم .....
......