تعذيب دون رحمة

11.9K 495 51
                                    

كان يقود السيارة باقصى سرعة ممسكا بالمقود  بكامل قوته ويتوعد بقتلها حتما عند عودتهم للقصر فليس  زوجته التي تجعل جسدها يشاهده الجميع بينما هي مغمضة عينيها من شدة خوفها ودموعها تابى التوقف لتتوقف السيارة فجاة فتحت عينيها اعتقادا منها انهم لحقو للقصر اي لحفت الى مزجرتها لتلمح حولها غابة مضلمة يكادون يرون شيئ فقط بسبب ضوء السيارة بينما الاخر يضرب المقود يكاد يقتلعه وهو يصره بكل ما اوتية من غضب "اللعنة مالذي حدث لهذه السيارة الان لما توقفت ياا للجحيمم" خرج بغضب صافعا الباب خلفه بعنف ليفتح غطاء السيارة الامامي لتفحصها ليضربه بعد ثواني بشدة مغلقا اياه ليعود لمكانه لينظر لها بطرف عين الى قدميها مباشرة ليجدهما يرتعشان لينظر الى وجهها يجدها تبكي بصمت مما زاده غضبا اضعاف ليزمجر بها
"لما تبكي واللعنة لماا تبكييي ههااا اجييبي ياا لكيدكن تفعلن فعلتكن لتكملوها بدموع التماسيح هذا توقفي عن النحيب واللعنة هل انت عاهرة لتفعل شيئا كهذا هل زوجة السيد جيون من تفعل شيئ حقير كهذا هل اعجبك وانت واضعة جسدك  كالسينما للغير يشاهدون بتمتع اللعنة حتى انا لم ارى جسدك لم ارى جسد زوجتي بعد ليلتمع به الاخرون هاااا اللعنة اللعنة اللعنة " حمل هاتفه واتصل بخادمه "اجلب لي سيارة فورا انا بمنتصف الغابة " امسك اعصابه بصعوبة  وقد فهم فعلا انه اصبح يرضخ لدموعها مؤخرا وهذا الوضع لا يعجبه كان عليه تكسر عضامها لا تانيبها ببعض الكلمات التافهة بالنسبة له
نظر لها ليردف بهدوء "توقفي عن البكاء ولا اريد منك فعل شيئا كهذا مجددا افهمت اطيعيني يوري كي لا اؤذيك اياك وجعل الاخرين ينظرون لك اقتلهم لانهم وضعو اعينهم على ممتلكات السيد جيون ثم اقتلك انت وببرودة قلب افهمت ..." بقيت صامتة ليزمجر 
  بحدة وهو يصر على اسنانه "يووريي " اومات له بسرعة بنعم والخوف الشديد بادي على وجهها كانت ترتعش ليفهم انها تشعر بالبرد اقترب منها اكثر ليمسكها من كتفها بيده ليقربها منه اكثر ويقوم بادخالها في حضنه يحرك يده عليها ليقوم بتدفاتها وتهداتها ليردف بهدوء "حسنا توقفي عن البكاء ... سياتي السائق قريبا سنذهب الى قصرنا واللعنة ان مدفا السيارة لا يعمل لان بطارية السيارة قد توقفت اصبري قليلا فقط جميلتي  "
لقد كان يصرخ لقد كاد يضربا لا بل كاد يقتلها ولكن هدوئه هذا اشعرها بالامان الى انها وسط غابة مظلمة الى انها تشعر بالامان والدفئ داخل احضانه شدة على حظنه اكثر وادخلت راسها في عنقه وكانها لا تريد من هذه اللحظة ان تنتهي لتغفو بين اضلاعه من شدة تعبها من البكاء جاء السائق الخاص به مع سيارة ليحركها بخفة لتنزل شبه مستيقضة ابتسم بخفة لمنظرها الذي يشبه الاطفال الصغار عند نومهم فور صعودهم الى السارة الاخرى لتعود الى نفسة الوضعية لتغط في النوم مجددا ليحتويها بدوره بين احضانه يستنشق عبقها الذي استوعب انه فريد من نوعه بل هو اشبه بالادمان وصلو الى قصره ليفضل عدم ايقاضها بل حملها اتجه بها الى غرفتها لتستيقظ في منتصف الطريق تحمر وجنتاها عندما تعي انه يحملها لتردف بتاتاة "انزلني يمكنني المشي بمفردي "
لم يستمع لها او بالاحرى ادعى انه لم يسمع ليستمر بتركيزه في الطريق فقط فتح باب غرفتها ليضعها هناك كان سيغادر لتوقفه عندما نزعت سترته من على جسدها لتعطيه اياها رادفة "سيدة سترتك " استدار لها ليلمح ذلك الفستان مجددا وفتحته التي قد مزقها بدوره لا ينكر انها اثارته ولكن لا يريد منها اثارة العاهرات فهي شريفة وليست من ذلك النوع ليردف" انزعي فستان العاهرات ذلك لم اعد تحمل رؤيته" هم بالمغادرة لتعيدد هي بصرت شبه مسموع "عاهرة عاهرة عاهرة " لتصرخ بظهرة قائلة "توقف عن نعتي بالعاهرة بل امك العاهرة ايها الداعر "
لقد وقعت على عقد وفاتها بنفسها ويا ليتها لم تردف بتلك الكلمات التي ستحدد يوم جنازتها وقاتلها ايضا حيث ستكون اليوم والان وعلى يده ليعود للغرفة بضحكة ساخرة لتتحول في ثواتي غاضبه ليردف بهدوء جاذب كل نفس بقى بها "من هي العاهرة يوري هل ما سمعته حقيقي "
دخل واقفل الباب خلفه بهدوء بينما هي تتراجع للخلف لن تقول شيئا فهي المخطة الان لما لتتكلم عن والدته رغم انا محقة في نظره الى انها ليست في الوقت المناسب
نزع حزام سرواله الذي يتوسطه قطعة حديد ليلف بعضه على يده ويردف بحدة مقترب منها "اجيبي من هي العاهرة والداعر الذان تتكلمين عليهما "لو اجابت سيفعل ما يفكر به وان لم تجب سيفعله ايضا اوقفتها الخزانة من التراجع لينظر لها نظرة انتصار قبل ان يبدا بجلدها دون رحمة وهي تصرخ وتترجاه لكن دون جدوى يضربها بحزامه كانها قطعة خشب يضرب ويضرب الى ان اصبح جسدها عبارة عن قطعة دامية تقطع ما بقي من الفستان من شدة الضرب لتظهر علامات جلده لها اذ ان جسدها ملئته جروح بها دماء تتسقاقط كقطرات الندى توقفت عن البكاء لانها تعبت بالفعل وان صوتها قد انقطع من شدة الصراخ التمت بنفسها في الزاوية بين الخزانة والخائط  فقط قطرات الدموع اختلطت بالدماء تنزل الواجدة تلو الاخرى هو ايضا قد تعب اصبح يلهث بشدة رمى حزامه او ان اصح التعبير اداة تعذيبها ليهم خارجا من الغرفة بعد قوله لبضع الكلمات اؤكد انها لم تسمعها فهي الان شبه ميتة " انت من دفعني الى هذا يوري انت "اتجه مباشرة الى المطبخ ليزمجر بالخدم ليصطفو جميعهم امامه "لن يدخل احد الى غرفتها فقط ستدخل واحدة من اجل الطعام ولن تتفوه معها ولو بكلمة لا تحرموها من الطعام اطبخو لها ما كل هو لذيذ ان سمعت انها لا تتناول طعامها بانتظام صدقوني سافتعل مجزرة هنا .... هااا وان حاولت احداكن اخراجها صدقوني سادعسها اسفل قدمي " وضع يديه في جيوبه ناظرا لهن بحدة كاخر نظر توحي على اخر تحذير ليهم الى الخارج الى حانته الخاصة بالتحديد فور دخوله ليخرج الجميع ماعدا بعض العاهرات ينتظرن من منهن سيختار كالعادة الى انه رمقهن بنظرة باردة ليردف "اتريدن الموت " ليفرن هاربات وضع امامه الكثير من انواع المشروبات ليحتسي منهم بسرعة بنية الثمالة فورا وهو يردد "انها محقة انها محقة تلك الامرة عاهر لما لاغضب من قولها انها عاهر وانا داعر هل كذبت هل غضبت على تلك الحقيرة من زوجتي الملاك هل انا من اذيتها من اجل رخيصة كتلك امراة عاهر مجنونة مختلة عقليا ....قاتلة مجرمة "
استمر بلوم نفسه من فعلته الشنعاء تلك
بعدة ايام قليلة كانت ممنوعة من الخروج بتاتا حتى انها لم تعد تذهب لتاي فهو قد وجد حل مؤقة لتهداته وتاي بنفسه استغرب من عدم مرورها له كل هذه الايام كان مارا بغرفتها هو بدوره لم يرها منذ ايام ايضا ليرى الخادمة متجهة الى المطبخ حاملة سينية معها ليحمحم لتستدير له منحينة ليتسائل "ماهذا " اجابته باحترام "طعام السيدة سيدي "
تكلم ببرود "اعلم لما بقي مثل ما هو "
اجابته بتلعثم "ااه في الحقيقة سيدي السيدة يوري انها لا تاكل طعامها ابدا بل دائما ما يبقى مثل ماهو "
زمجر بصراخ وغضب "ولما ليس لدي علم الم اخبركن انع عليها تناول الطعام باتضام حسنا سترون الوجه الاخر لي "امسك صينية الطعام والتقت لغرفتها وقائلا كلمة واحدة "جميعكن مطرودات" اتجه الى غرفتها وقبل ان يدخل همس لنفسه "هل تعاقبينني ام تعاقبين نفسك ايتها الحمقاء "
دخل ليجدها جالسة على سريرها مقربة قدميها الى صدرها تنظر الى الخلاء لا تلمح من يدخل او يخرج حتى مالذي فعلته بحياتها لتتحول الى جحيم هكذا لمح بعضا من جروحها التي لم تقم بمعالجتها حتى بل زادت نزيفا عند تحممها بالمياه الساخنة جلس بجانبها  واضعا الطعام على الطاولة التي بجانبها
"لما لا تتناولين طعامك "ردف بتساؤل واهتمام واضحان بينما هي لا زالت متخذة نفس الوضعية دون رد
"يوري انا احادثك لا تتجاهليني " ردد دون اجابتا منها ليقترب منها اكثر مد يده لقوم بنزع قيصسها عنها وهي تقاوم بصراخ خافت فهي لا زالت لم تسترد صوتها كاملا بعد "مالذي تفعله ابتعد عني اتركني " نزعه تحت مقاوانتها يحدق بكل جروحها حيث تقطع قلبه اكثر نظر في عينيها مطولا ليطاطا راسه للاسفل يناظر قميصها الذي بين يديه المليء ببعض الدماء ليردف بهدوء ونبرة شبه مسموعه " اتعرفين امرا "ابتسم بخلفية ولكن ابتسامة انكسار لينظر لها ثم يكمل " انها امراة حقيرة حقا هه لقد كانت امراة رخيسة وعاهرة بالفعل كانت امراة سيئة بالفعل صدقيني يوري ههه انا ضربتك من اجل امراة مثلها ولكن انا  حقا لا اعلم كيف فعلت هذا ولكن .... اااه اتعلمين ايضا ان حالة تايهيونغ بسببها هي هههه لقد كانت مختلة عقليا لم تكتفي بجنونها لوحدها بل جعلت منا جميعا  مثلها ... يووري انت الوحيدة التي يمكنها ايقافي لذا ساعديني " اكمل كلماته وهو واضعا راسه داخل عنقها العاري لذا لم تسمع ما قاله اخيرا بل فقط احست ببعض الدموع التي تمردة منه على عنقها شد على خصرها لتصر على اسنانها من الالم ولكنها لم تصدر اي صوت بادلته العناق غارزتا يداها بشعره والاخرى تربت بها على ظهره ليفصل العناق وهو يحدق بها بهيام ليردف "اسف يوري انا حقا اسف " شردة بعيناه وهي تفكر اتحبه ام هي مجرد شفقة على حاله الى انه يبدو كوحش بارد من الخارج الى انه طفل صغير يحتاج بعض الحنان والدفئ التي هي متاكدة انه لم يحصل عليهما من والدته استيقضة من شرودها وهي تبادله قبلته الطويلة التي هي بدورها لم تردها ان تنتهي ولكنه فصلها عند استوعابه انها بحاجة للهواء ردف واضعا جبهته على خاصتها "اي نوع من المخدرات انت الى انني جربت جميع الانواع ولكن لم اثمل الى هذا الحد باي منهم انت نوع خاص ولكن النوع الخاص بي " ليتناول شفاهها مرة اهى ليشعر بابتسامة زينت ثغرها بخفة 
بقي محتضنها مدة من الوقت لييفصل العناق رادفا
"اتعلمين شيئا اخر انه ان كنت تريدين معاقبة نفسك او شخصا اخر عليك ان تكوني قوية لاجل هذا العقاب والقوة تاتي بالاكل "
نهض من جانبها متجها الى الخزانة اخرج فستانا من هناك ليردف" تجهزي سنذهب الى مكان ما "
حسنا اكتفت مما يحدث معها هل ستخضع له نظرت الى جسدها الذي تشوه بسبب ظربه لها لتغرق عيناها بالدموع لتشعر بنفس الامل الذي شعرت به ذلك اليوم لتستدير الى الجهة الاخرى وتستلقي رادفة ببرود "اخرج من غرفتي اريد ان انام انا تعبة "نظر لها ببردود راميا الفستان بالارض ليردف "تناولي طعامك لا اريد الدخول لغرفتك واجدك ميتة لاا اريد الدخول الى السجن " صرة على اسنانها لتردف بعد خروجه"حقير بارد مجنون "
.....
مساء دخلت الخادمة لاحضار العشاء لها سالتها يوري بحدة "اين السيد "
"انه بالشركة "
"الم ياتي بعد "
"سيدتي قال انه لن ياتي لليلة "
"همم حسنا غادري "
ردفت يوري قي سرها " اللعنة انها فرصتي "
خرجت من الغرفة بهدوء متجهة صوب غرفة تاي دخلت لتجده نائما حدقت به مطولا لتضع قبلة على جبينه وتردف "اسفة صغيري انا حقا اعتذر ولكن لم اعد احتمل هذه الحياة ولكنني متاكدة اننا سنلتقي يوما وستكون بخير الى اللقاء وسيمي " قبلته مرة اخرى وهمت بالمغادرة من الباب الخلفي الذي لم تطا قدمها هناك من قبل ابدا
......
في الشركة
"اتمازحني ياهذا كيف سيصبح شريكا معي او اخسر الصفقة ايها اللعين "
زمجر به دافعا كل ماكان يوجد على الطاولة ليفتح الباب ويدخل الاخر بسخرية رادفا
"ماذا اخي الصغير الا تريد العمل مع اخيك الاكبر "
نظر له الاخر وهو ينفث الهواء الساخن من انفه يصر على اسنانه رادفا بحدة
"كيم نامجون "
...........

حب متألم (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن