البارت ثلاثة وستون

Start from the beginning
                                    

اتصلت على حيدر الي جان صوته جدا مخنوك
وانطيته خبر حتى يجيب سرى اليوم للبيت عدنا

اتشكر مني سألته عنها. كلي
.. شيماء بنتي كلش مو زينة. نفسيتها صفر وخايف عليها.
ما اعرف شنو اسوي احس جرمت بيها
.. ميصير تحجي هيج
هذا قضاء وقدر انت مالك يد بي

..تصدكين اذا كلتلج من اسمع صوتج احس عبالك بلسم يداوي وجع كلبي

ارتبكت وانخبصت اول مرة بحياته يحجي وياي بصورة مباشر
.. احم اني مسويت شي هذا واجبي.

حتى ما عرفت شنو اجاوبه
والظاهر هو حس علية وعرف من خلال كلامي الغير
المترابط. استأذن. وسلم علية وانهى الاتصال

باوعت للنقال بيدي صافنة
وحطيته على كلبي ها هسة هم اكول هذا الكلام
وهم وعقلي كاعد يتهيأ. من وحده

وصلنا للبيت
ولكينا ضحى منتظرتنا دتحمي الغدة

سلمت علينا وكالت
.. ها اصب غدة لو انتظركم
جاوبتها .. اي والله ياريت تستعجلين
لان حيدر راح يجيب بنته لهنا.

.. يا ربي والله كاسرة خاطري هاي البنية
هسة شلون صارت
.. والله يكول مو زينة وكلش خايف عليها
.. الله يقويها ويصبرها

مروة نزعت حذاءها. وسترتها وكالت
.. اكول ست ضحاوي اليوم اكو واحد كل شوية
يتصل علية يحوم يريد يعرف جوابج

ضحى انگلب وجها احمر وجاوبتها بسرعة
وكالت .. مروة انتي مو كلتي اخذي وقتج وفكري براحتج
اشو البارحة حجيتي وياي واليوم تريدين الخبر
اني من غير كلشي الخوف والشك ماكل كلبي

ابتسمت مروة
.. اي والله صحيح كلامج.
بس شكل الاخ مستعجل يريد يعرف رأيج

ضحى استدارت وانطتنا ظهرها وشغلت روحها تصب الغدة
وكالت .. لعد خلاص اذا هو هيج مستعجل
اتصلي عليه و كليله البنية ماتريد تتزوج
خلي يدور وحدة ثانية مستعدة للزواج

مروة.. ههههههه والله انتوا ثنينكم فلم
هو الاخ مستعجل عليج انتي مو مستعجل عالزواج

تركت البنات يحجون بالمطبخ ورحت دخلت غرفة مشمش
ولكيت مريم كاعدة تحضر بجدولها مبين عليها
هسة راجعة من الدوام

باوعتلي وابتسمت
.. شلونج مريمة.
.. الحمدلله. هلة شومة
.. اكول مريم تكدرين تبدلين وتحضرين نفسج

.. اي اكدر
بس وين طالعين
.. منطلع لاي مكان
بس اريدج تجهزين نفسج علمود.
بنت حيدر الي حجيتلكم عنها. البارحة راح تجي اليوم
واريدج انتي بالذات تكونين موجودة
وتكعدين وياها حتى تتطمن من تشوف اكو وحدة بكدها
ومن عمرها.

خطية حالتها ووضعها كلش متدهور

مريم.. الله يساعدها والله حقها تتأذى
هذا هو شومة راح احضر روحي واحاول
احجي وياها واصادقها

أساور  الفضة Where stories live. Discover now