الفصل الرابع و الثلاثون

Start from the beginning
                                    

*************
بالأسفل
هبطت آية ومعها الفحوصات المطلوبة ...فجلست تنتظر ياسين الذي هبط بطالته للساحرة فكان يرتدى سروال أسود اللون وتيشرت أبيض ضيق يبرز عضلات جسده .......
توقف على الدرج حينما صدح هاتفه فأخرجه ليتفاجئ برسالة من عتمان الجارحي تحثه على الذهاب للشركة فى الحال ...
زفر بغضب فعلمت آية بأن هناك أمراً ما ...فأقتربت منه قائلة ببسمة :_مش مشكلة هروح أنا ويارا وبالمرة تخرج من الا هى فيه شوية
ياسين بحذم :_مش هينفع تخرجوا لوحدكم فى الظروف دي ...
آية بتفهم :_خلاص أبعت معانا الحرس
ياسين :_مش هأمن عليكم معهم
آية بهدوء :_متقلقش علينا لو حصل حاجه لا سمح الله هكلمك على طول ...
بعد محادثات آية قبل ياسين بذهابها للطبيبة مع يارا ...فشدد بتعليماته على الحرس...وغادر ليرى ماذا هناك ؟
صعدت آية لغرفة يارا فسعدت لخروجها لرؤية الجنين فأخبرتهم ملك بأنها ستذهب معهم هى الأخري .....
دلفت ملك لغرفتها فوجدت يحيى يعتلى الفراش ، وقفت تتأمله قليلا وهى غافلا فلأول مرة لا يشعر بها يحيى لما مرء به من يوماً شاق ...فغتنمت الفرصة وأبدلت ثيابها ثم هبطت للأسفل ...
صعدت الفتيات للسيارة فأتبعهم سيارتين من أكفئ حرس الجارحي ......
*************
بالمقر الرئيسي لشركات الجارحي
تفاجئ الجميع بهذا الشاب الوسيم بذيه المخالف لملابسه الدائمة بالعمل ....
فكان أصغر مما عليه .....
دلف لمكتب عتمان فوجده يجلس بتعبيرات قاسية ..على جواره كان يجلس أدهم و رعد ورحاب الباكية وأحمد الجارحي ...
ياسين بستغراب :_أيه سر التجمع دا ؟!
عتمان :_أكيد تجمع مش خير
ياسين بخفوت :_فى أيه ؟
أحمد :_إبراهيم المنياوي
ياسين بثبات :_ماله ؟!!
رحاب بدموع :_مكنتش متوقعه أنه وسخ اووي كدا
ياسين بعدم فهم :_مش فاهم حاجه
أحمد بهدوء :_خد دا وأنت هتفهم
ألتقط ياسين منه الهاتف فتفاجئ برسالة جعلته يتصنم محله من الصدمة ..
"تعرفى أد أيه بتوحشينى يا رحاب مش هقدر اوصفلك اد أيه لانك عشقى المجنون عارف أننا كبرنا على الكلام دا بس انا مجنون فيكى كل لحظة حصلت فى الماضى متسجلة معيا أرجعيلى يا رحاب والا صدقينى هتلاقى الفيديهات دي فى كل حتة على فكرة الفيديهات دي معيا من سنين كنت عارف ان اليوم دا هيجى عشان كدا هديكى فرصة ودا أخر أختياراتك يا رحاب وإبننا هيكون معاكِ لأنه لو بقا مع عتمان الجارحي هيكون مصيره الموت  "
أدهم بغضب جامح :_مش مصدق أن دا أب بجد هو أذي بنى أدم ذينا
عتمان بصوت كالموت :_ياسين الوسخ دا حفر قبره برجليه وأنا سبق وقولتلك خلص عليه مش عارف مستنى ايه ...
غلت الدماء بعروق ياسين ثم خرج صوته الغاضب قائلا بعصبيه :_أنا مش مصدق بجد أذي يوصل بيه الحال لكدا
رعد :_الظاهر أن نعمان بيخطط لحاجة والا منعه إبراهيم ودا لوجود أدهم وعمتى معنا
عتمان بصوتا كالرعد.:_ياسين الموضوع منهى فااااهم
أشار ياسين له بأنه سيتوالى الامر فخرج من مكتب عتمان وشرارت الجحيم تلون طريقه ...
************
على الطريق
يارا ببسمة سعادة :_بجد فرحانه أوى أنى شوفت البيبي لا وكمان أيه كلمته
ملك بسخرية :_هههههههه اااه هو اكيد سمعك
يارا بغضب :_اكيد مش هكون عمته يابت
ملك :_وانا جر شكل ياختى مانا عمته انا كمان
آية ببسمة جميلة :_متزعلوووش ياريت تفضلوا على تمسكم ييه كدا عشان تشيلوا عنى شوية
صمتت الفتيات فأنفجرت ضاحكة عليهم ...
صرخت آية حينما اسرع السائق بسرعة مهوله ....وتعالت الطلقات النار بين الحرس ورجال مجهولين .....شعرت يارا بأنها اللحظات الأخيرة فأخرجت هاتفها تحادث عز ....
تفاجئ عز بهاتفه فبقى يتطلع له بأرتباك ثم حمله وفتح لينصدم بصوت الطلق الناري وصراخ ملك ويارا ..
يارا ببكاء :_.عز أنا عارفه أنك مش فاكرانى بس دي ممكن تكون أخر مكالمتنا
عز بصراخ :_ياررا فى اية ؟!
تعجبت يارا من تذكره له فبتسمت من وسط دموعها ولكن كانت اللحظة الاخيرة لدفاع اخر نفس بحرس ياسين فصدمتهم السيارة ليقع هاتفها بالسيارة ..
كانت المعركة حاسمة بين السيارة الاخيرة الحرس وسيارة المجهولين ...
فأسرع عز بعمل محادثة جماعية لتصل مكالمة يارا لياسين ويحيى ورعد وأدهم ....
طلقات نارية تلاشت القلوب ...صوت صراخات الفتيات ذبح القلوب ....
حاولت يارا الوصول للهاتف ...ولكن لم تستطع ....
أسرع ياسين ويحيى لسيارتهم ثم أسرعوا بتتباع الأشارة للمكان المحدود .......
*********
معركة حاسمة ومصيرها مختوم فهل ستنجح بكسر كبرياء ياسين الجارحي ؟!!
انتظروا حلقة اليوم من
#أحفاد_الجارحي
بعنوان
#جبابرة_سلطات_العشق
#بقلمى_ملكة_الابداع
#آية_محمد_رفعت
*********

أحفاد الجارحي .. 1/2 .. و جبابرة سلطات العشق... بقلمي ملكة الأبداع آية محمد رفعتWhere stories live. Discover now