البارت اثنان وستون

Start from the beginning
                                    

فلا تنتظرين مني اصير حباب والزم لساني وياج
لان مستحيل ابخل على نفسي واحرم عيوني
من شوفة خدودج الحمر من اتغزل بيهم وبالشامه الي منورتهم
بالحقيقة هاي فرصة لا تعوض

احس وصلت الدمعة بطرف عيني من الارتباك
هذا الرجال كارثة جاوبته
واني افور من الغضب
.. انت .. انت واحد .. متستحي
اني اطالبك بأن تحترمني. حالي حال اي بنية
تتعامل وياها بأدب
لان اني مسويت شي ينطيك الحق حتى تسمح لنفسك
تحجي وياي بهيج جرأة

باوع علية بتمعن وكأنما هذا الشخص صارله زمان من يعرفني

.. وانا لازم حدودي ومحترم نفسي.
بس انتي الي تعيلين بية
يعني كاعدة بسيارتي وتتعاركين وياي ووتكولين وقح
صدك حلوة هاي فوك حكه دكه
ترة احب اذكرج انتي المتجاوزة على مساحتي الخاصة

لاااااااا هذا صدك مصخها
التفتت. اريد افتح باب السيارة وانزل
حتى لو كان الكلب موجود ما راح ابقى لحظة وحدة وية هذا

اجيت افتح الباب وانزل ما حسيت الا هو ماد
ذارعه ولازمني من زندي وجرني حيل يمنعني

وعاط بية متفاجيء بحركتي
.. انتي شنو غبية ناوية تنتحرين

نترت ايدي اباوع عليه
ورجفت شفايفي ونزلت دموعي بقلة حيلة ما كدرت على السانه

.. اي واكبر غبية اذا بقيت كاعدة وياك
والله عضة كلب اهون علية من ان اسمح لرجال
يستقوى علية ويهيني
مستحيل بعد اسمح لاي واحد يستهين بية

جنت احجي ودموعي تتسابق وية كلامي

صفن بوجعي وفقد الكلام

كلامه اسلوبه. حذاقته كل هاي الصفات.
جانت جديدة وغريبة علية
لاول مرة بحياتي اتعارك وية رجال بحرية واواجهه
كان يحسسني وكأنما اني ند اله ومساوية لمستواه

ياخذ كلامي على محمل الجد وينطيني المجال
اناقشه واحجي واعبر عن غضبي اتجاهه
بدون ما يتهجم علية بالقمع ويسكتني بالضرب

بالحقيقة خبرتي بالرجل جانت محصورة ما بين اثير وسيف
واثنينهم كانوا نموذج تعسفي خاطيء
عندهم المراءة نكرة

مالهة حق ان تحجي او تطلب او حتى ترد او تناقش
بس اني لاحظت مجرد موقفين وية هذا الرجل

لكيت الساني ينطلق بحرية بدون ما اخاف
اجاوبه واحاربه. وحتى اكدر ادافع عن نفسي ضده
مع العلم بنفس الوقت اني عارفة ومتأكدة منه
ان هو مستحيل يأذيني واحس بالامان وياه

انتبهت عليه التفت وشغل السيارة
وحركها
مسحت دموعي الي مستمرة بالنزول
وسألته خايفة .. ش ش شنو وين ماخذني

.. لتخافين ما راح اخطفج.

رجع السيارة للخلف
ووكف كدام بيت جيران مروة جان بابهم مفتوح
والكلب لازال يطارد وينبح عالسيارة

أساور  الفضة Where stories live. Discover now