*28*

55.3K 2K 458
                                    


🌸صلو على رسول الله🌸

اقرو الي تحت مهم جدا جدا جدا جدا......الخ😹
🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽



كانت تلك الطويلة تحتضن جبار بقوة و هو ايضا يبادلها اما بالنسبة لامل .....فكانت كالتالي تماما تميل برأسها على جانب و عيناها مضيقة و مسلطة على هالة الحب التي تخرج من الاثنين المحتضنين امامها ....

و ما زاد استفزاز امل اكثر ان الجميع كان يناظرهم بابتسامة و يقهقهون عليهم ....اللعنة!

انتبهت زهر لنظرات امل لتبتسم باتساع و هي ترى رماديتاها تشتعل ليخرج صوتها مازحا: حسنا يا شباب ابتعدو عن بعضكم قليلا فهنالك اطلاق نيران من شخص لا يفهم ماذا يحدث

ابتعدت تلك الطويلة عن جبار او هو الذي ابعدها لتتجه نظرات جبار الى امل التي سرعان ما رسمت نظرات اللامبالاة ليبتسم هو باستمتاع  بدأت هذه الطويلة بمصافحة الجميع و عندما صافحت امل نطق جبار بصوته العميق: امل هذه ليلى اختي بالرضاعة و تكون ابنة عمي  ..ليلى هذه امل زوجتي

ابتسمت ليلى بوجه امل ابتسامة واسعة حتى بانت اسنانها اللؤلؤية الكبيرة لترد لها امل ابتسامة سطحية لم تصل عيناها

و سرعان ما اتجهت تلك الليلى تجلس بجانب جبار ملتصقة به تحتضن يده و يتحدثون مع بعضهم من ثم يخرج صوت ليلي بضحكة انثوية ناعمة اما امل فكانت تجلس قبالتهم و لا تعيرهم اي اهتمام ...او ربما هي تعتقد ذلك فذلك الماكر الذي يراقبها خلسة كان في قمة الاستمتاع و هو يرى ذلك الرماد المشتعل الذي لم تستطيع هي هذه المرة اخفائه ....

خرج صوت ليلى الذي يشوبه بحة صوت طبيعية: حقا يا جبار لا استطيع التصديق انك تزوجت لقد كنت تقول دائما انك لن تتزوج

اجابها عماد الذي لا يطيقها ابدا و دائما ما كان يلقبها بلافعى

عماد يريد اغاظتها: لكن عندما رأى ابتسامة زوجة اخي لم يستطع المقاومة تزوجها

اخفت امل ابتسامتها بصعوبة بسبب طريقة حديث عماد و ملامح وجهه التي كانت ساخرة اما ليلي فنظرت له بوجه غاضب لتشيح وجهها عنه بكبرياء ليمد عماد لها لسانه و لكنه ارجعه سريعا عندما قابل عينان جبار المعاتبة على تصرفه الطفولي  ..

و بعد ساعتان تقريبا من المحادثات التي لم تخلو من غيظ عماد و ليلى و نظرات جبار الماكرة لامل التي تدعي البرود ..

وقف جبار ليستأذن يريد الذهاب للمكتب ليلحقه عماد ..

دخل جبار المكتب ليدخل خلفه عماد مغلقا الباب خلفه لينطق جبار بمعاتبة لعماد:يا رجل لماذا تعامل المرأة هكذا

عماد بغيظ: انت تعلم اني اكرهها منذ كنا صغار...افعى

جبار و هو يحاول السيطرة على ضحكته: هل انت حقا بالواحد و الثلاثين من العمر ...حقا اشك عيب عيب على شاربك

ثأر جبارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن