part3 بعثنا من جديد *الماضي

Comenzar desde el principio
                                    

الاب : تظن انك كبرت جونغكوك. .. حسنا لنرى ما ستقوم به عندما اجعلك ترى جثة ذلك البشري عديم الفائدة

***جيمين***

منذ ان غادر جونغكوك  و هو لا يزال في غرفته متكأ على سريره و هو يفكر بمستقبله مع جونغكوك و البسمة تملأ وجهه لكنها زالت عندما احس بألم في خده كأنما شخص ما قد صفعه للتو ثم انبعث من جرحه الذي صنعه جونغكوك  ضوء ازرق ... ليضع يده بصدمة على فمه و دموعه انطلقت من تلقاء نفسها

جيمين : ه هل هذا يعني ان جونغكوك -اه في خطر

جسده الهزيل بدأ يرتجف من الخوف على حبيبه الذي لا يعلم ماذا حدث له و كيف هو حاله

جيمين: اين انت جونغكوك-اه ... فقط عد الي لن اضغط عليك للذهاب لدى والدك اعدك كوك-اه

شعور الندم بدأ يتآكل داخله تذكر عندما كان جونغكوك خائف من اخبار والده ... لا بد انه علم ان اباه سيغضب ... و هو الآن و اللعنة نادم على اصراره و ضغطه على الاطول

تكور على نفسه فوق السرير و دموعه قد غطت كامل وجنتيه

بعد مدة مرت كالازل بالنسبة لجيمين اخيرا اغمض جفنه ليغط في نوم تمنى ان يدوم الى الابد

**جونغكوك **

بعدما وضعه ابوه في السجن ظل يصرخ لساعات محاولا ايجاد شخص يساعده هو موقن انه بدون قواه فهو نكرة فبقواه باستطاعته تحطيم الجدار بضربة واحدة او الانتقال حاليا لعالم البشر لانقاد من يحب

شعور الاحباط تملكه و الحزن استولى على ملامحه و الغضب اصبح جليسا له ... عقله اصبح يفكر و يفكر ... يود ايجاد حل مهما كان ..و  ايا كان المهم الان هو جيمين

بعد بضع دقائق فتح عيناه على مصراعيهما غير مصدق انه نسى احدى التعويذات التي ابتكرها سرا عن والدها و التي تخول له استعادة قواه لكنه لم يجربها بعد

اخرج من جيبه خاتم كان يخص جيمين وضعه في الارض امامه و جلس مقابلا له بدأ بالتلفظ ببعض الكلمات لكن للاسف لم يحدث شيء ...

اعاد الكرة مرة و مرتين

لكن لا تغيير

و كمحاولة اخيرة بعدما فقد الامل كليا اعاد تكرار الكلمات و لحظاته مع جيمين تمر بين عينيه تذكر كل تفاصيله شفتيه الكرزية المنتفخة ضحكته الهلالية و طفوليته

الدموع تجمعت في عينيه لا يمكن ان يسمح لوالده بتفريقه عن حبيبه

بدأ الخاتم بالتحرك و توهجه انقسم الى لونين الاحمر و الازرق لبسه جونغكوك و هو غير مصدق انه نجح ... لكنه لا زال يحس بنفسه ضعيف وقواه التي يمتلكها الان ليست ندا لقوة والده

رفيق الروح {جيكوك}/مكتملةDonde viven las historias. Descúbrelo ahora