xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx

انتهت اجراءات عقد القران... ونزلت النساء للدور الارضى
تناول الرجال العشاء اولا... ثم النساء
وفى نهاية الليلة... غادر بلال وعائلته منزل ليلى

ذهبوا للسيارات فقال يحيي
"ناخد احنا نوال علشان نبقى نوصلها... وانتم مشواركم واحد... ولا انتى يا نوال هتباتى عند بابا؟"
نوال"لألأ ...هروح"
ذهبت نوال كما قال يحيي لسيارته...بينما ذهب سمير ونسمة مع بلال فى سيارة نادية

اثناء العودة فى الطريق... مال بلال على مديحة
"ماما ...معاكى فلوس؟"
مديحة متعجبة"ليه؟؟ هو انت مش جاى معاك فلوس"
ارتبك بلال ...ثم قال
"ايوه...بس اخدت اكمل من خالى وبسأل لو معاكى علشان ارجعله اللى اخدته"
سمير"مستعجل على ايه...هى الدنيا هتطير"
مديحة"وانت صرفت فى ايه... هو انت روحت فى حتة؟"
بلال"ايه ياماما...مش دفعت فلوس المأذون"
مديحة"وهى فلوس المأذون هتطلع كام يعنى"
ثم صمتت بعد ان تذكرت ان المأذون يأخذ نسبة على المؤخر
فسألت"هو انت كتبت مؤخر كام؟"
رد بصوت خفيض"50"
مديحة"كام؟؟ على صوتك كده وقولى كتبت كام؟"
رد بصوت اعلى" 50 الف يا ماما...ايه مش حق اى بنت يتكتب لها مؤخر"
ابتسمت نسمة ابتسامة ساخرة وهى تتذكر كم كانت زيجتها رخيصة... لم يلحظ ابتسامتها احد
اكملت مديحة بعصبية
"شبكة ب60 الف ومؤخر 50 ليه ...انت بتطبع فلوس يا ابنى"
رد سمير"شبكة ب60 الف... ومكتبتهاش فى القايمة ازاى يا بلال"
التفتت مديحة لسمير"بتقول ايه؟؟؟قايمة ايه؟"
لم تتمالك نفسها فضربت بلال فى كتفه وهو يقود السيارة
"انت اهبل؟؟ قايمة على ايه هو انتوا لسه فرشتوا ولا اشتريتوا حاجة... شبكة وقايمة ومؤخر ليه كل ده... ما ترد علياااااا"
رد بلال بنفس العصبية
"انا اخدت من حد حاجة؟؟ اومال انا طفحان الدم فى الغربة ليه مش علشان اعرف اتجوز"
ردد سمير الكلمة "تتجوز!!"
ومكملا فى سِره "اومال نسمة كانت ايه؟"
قاطعتهم نسمة بنبرة حاسمة
"عمتو... لو سمحتى لو فيه اى كلام بينك وبين بلال خليه فى البيت"
شعرت مديحة انها دون ان تدرى جرحت نسمة... فصمتت على مضض

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx

وصلت نوال منزلها فى وقت متأخر... كانت تحمل صبرى نائما
دخلت على غرفته ... وضعته فى سريره
نظرت للكمبيوتر... مترددة هل تفتحه اولا ام تذهب لتبدل ملابسها ثم تعود مرة اخرى
فى الايام الماضية ...كلما انتظرت هيثم لم تجده... اوقات قليلة هى التى قضتها وحدها فى الايام الماضية ربما انتظرها
اتجهت نحو الكبيوتر... وقبل ان تجلس لتفتحه
"انتى جيتى امتى"
فزِعت على صوت رامى
"ايه مالك؟؟"
سألها وهو يتجه لصبرى يقبله وهو نائم...فأجابت
"خضتنى...انت لسه صاحى؟"
"انا كل شوية اغفل واصحا قلقان... مش اخر مرة كلمتك قلتلك لما تيجى كلمينى"
"انا عارفة انك بتنام بدرى محبتش اقلقك"
"انا قلقت اكتر... مكنتيش بتردى ليه؟"
"التليفون كان فى الشنطة مسمعتوش"
"روحى انتى غيرى هدومك لحد ما البس صبرى واجى...تلاقيكى مرهقة من السفر...اتعشيتى؟"
"اه الحمدلله... انا هنام"

أبغض الحلال للكاتبة دينا عماد Where stories live. Discover now