كان يقود سريعا ويده مشتده على مقود السياره ماذال لايصدق عندما اخبره مراد انه وجده وكان هذا جزء من خطة مراد عندما هاتفته ديما واخبرته انها ستخرج مع جود ورحاب للتسوق سمح لها بذلك ووضع الحراسه من اجلها لكنه لم يشعر بمراد الذي كان متابع كل شي واخبر رجاله ٠ليتابعوا ديما او هناك  شخص يراقبها لم يرد ان يخبر باسل كي لايخاف وهذا ماحدث استطاعوا اللحاق به ومعرفة مكانه كان في احد المباني المهجوره.....،
_ كان مراد ورجاله ايضا معه رغم رفض باسل لكنه لم يتركه وصلوا الى المبني وكان عند البوابه رجلان مسلحين استطاعوا تجاوزهم بسهوله وكذلك الباقي من الرجال سمع صوت مراد من الغرفه المجاوره تقدم سريعا كان بتاكله الغضب يريد ان يضرب هذا الى الرجل الى ان يموت وجد مراد موجه مسدسا الى راس رجل يبدو انه في الخمسينات من عمره يبدو بصحه جيده طويل القامه تحيط بعينه الهالات السوداء ولحيته التي غزاها الشيب واصلع لايبدو عليه الخوف هب باسل سريعا يضرب الرجل الى ان بداء يفقد الوعي حاول مراد امساكه لكن لم يستطيع بسهوله ابعاده كانت يده وقميصه امتلئت بلدماء كثرت ضربه

_ تحكم بنفسك باسل "" حاول مراد تهدئته ""
بعد وقت طويل ووصول فهد وجاسم الذي استطاع تهدئة الامور طلب من مراد نقله الى المخازن التابعه لهم وتركو باسل وحده معه بعد تقيده...،
_ نظر له باسل بغضب حاول كبته 
_ ابتسم ناصر وبدا يضحك بخفه حسنا يبدو ان الساقطه وجدت من يحميها حقا ،،
_ لكمه بقوه وتحدث بغضب "" قلها مجددا وستودع الحياه ابكر  ""
_ حسنا لما انت غاضبا هكذا فانت تضع عليها حراسه لم توضع من اجل شخصيه مهمه في البلاد ""
_ لكمه باسل مره اخرى حسنا انت تعلم ذلك لما اقتربت منها ؟!
_ ناصر بألم "" لانها لي مهما فعلت سأحصل عليها ""
_ ضربه باسل بغضب الى ان ابتدا يفقد الوعي "" لن اسمح لك او لاي شخص ان يقترب من ديما وابنها هل سمعت ""
لم يتحدث الى ان شعر باسل انه فقد الوعي لكن عندما اراد باسل الخروج سمع صوت ضحكاته تعلى "" ياالهي ماهذا الرجل لايشعر بلالم ""
ضحك ناصر بنصر " هل..ه...ذ... هذا مااخبرتك بس "" لم يتوقف عن الضحك "" الان انا اعرف انها لاتحبك ""
توتر باسل لكنه تحدث بثقه "" هذا ليس من شأنك ايها العجوز""
_ ضحك ناصر مره اخرى وهو يرى باسل يريد الخروج "" لكنه يعنيك ايها المجزوب هل هذا مااخبرتك ان فهد ابنها "" وابتداء  يضحك مره اخرى باستمتاع تجمد باسل ماالذي يقصده ""
_نظر له باسل بغضب وهو يقترب مره اخرى وبداء لكمه من جديد من يراه لن يتعرف اليها ابدا "" الم اقل لك لاتتحدث عن ديما وفهد ""
_ لم يستطيع ناصر فتح عينيه والتحدث جيدا لكنه تحدث قبل ان يفقد وعيه بنصر "" لو.. ا..ن..انها اح.. احبتك..ل.اخبرتك.. ان فهد ليس ابنها "" فقد وعيه سريعا ليس كحال باسل الذي اصبح مجمدا بلكامل الالف الافكار مرت على باله والغضب بداء يتصاعد بداخله اكثر اصبحت عينيه كلدماء ودماءه ك البراكين تريد ان تنفجر خرج من شرده على لعنات خلفه كانو اخوته ومراد...
_ مراد بعتاب "" ياالهي باسل ماالذي فعلته بلرجل لايوجود به ماهو سليم ""
_ رد جاسم بلهو "" هذا اقل مايستحقه ""
_ مراد بدهشه "" لقد اثبتت التقارير انه مجنون وعندما كان بعمر ١٧ دخل الى مصحه عقلي وبعمر 20 هرب منه وبطريقه غير شرعيه تركه بلده وهناك عدة محاضر ضده بينهم النصب والاغتصاب لكنه لم يستقر في دوله واحده الا بعد زواجه من والدة ديما واصبحت ديما هاجسه لهذا يلاحقها ولا اعتقد ان ضرب ينفع في حالته ""
_ فهد بعبوس ماالذي تقصده
_ ان هذا ليس الحل المناسب يجب ان يسجن او يدخل الى مصحه عقلي ""
_ جاسم بغضب "" هذا ابعد مايكون مراد لن نتركه الان "" الان بداء يشعر بما يشعر به اخيه مجرد التفكير في جود وماتخفيه اصبح يوتره بشده....،
_ تحرك باسل سريعا ورافض التحدث هو يعلم ان جاسم لن يسمح لناصر المغادره...،
_ كانت متوتره شابكه اصابعها معا ياالهي هل تخبره ام لا هي الان اصبحت تهيم به عشقا هل سيتفهم ؟!
فزعت وهي ترى الباب فتح بقوه خيل لها انه اقتلع من مكانه دلف باسل كلاعصار  بدات تشعر بلخوف  لاول مره من رؤيته عينيه الداميه وفكه القوي اقفل باب الغرفة خلفه اقترب منها وامسك بكتفيها بقوه وانفاسه تلفح وجهها...
_ ديما بوجع "" ماذا حدث لك باسل ؟"
_ باسل بغضب "" لما لم تخبريني ان فهد ليس ابنك ؟"
_ خارت قواها واصبحت قدميها لاتقوى على حملها لولا امساك باسل بها ياالهي كيف علم بذلك ن..ناصر لابد انه وجده ""
_ ل..ق..د وجدته ؟
_ باسل بحده "" هل هذا جواب؟" حسنا ديما لقد وجدته كنت اضربه كلمجنون اريد ان احطمه الى اجزاء لكنه اخبرني شي هام انك لم تحبيني لذلك لم تخبريني بامر فهد وهذا الشي الوحيد الذي قاله كان صحيحا هذا البغيض...
_ باسل هذا ليس مافي الامر كنت اريد اخبارك فهد هو
لم يدعها تنهي حديثها
_ وضع راسه على جبينها وانفاسه الساخنه تلفح وجهها  "" هسسس بلى ديما هذا هو مافي الامر والان انا احررك ديما يمكنك الذهاب لن يستطيع اللحاق بك انا اعدك بذلك لايمكنني اجبارك على العيش معي فقد لاني واقع بغرامك لستي بحاجه لمبادلتي نفس الشعور قربها اكثر وضع شفتيه بجانب وجهها وهو يتحدث ياالهي ديما لاتعلمي كم انا غاضب منك غاضب لانني لم استطيع ان اجعلك تقعين في حبي غاضب لانكي لم تثقي بي كصديق وتخبريني كل شي غاضب لانني واللعنه واقع بحبك بشده منذ ان رايتك وانا لم استطيع التوقف عن التفكير بك "
_ ابعدها سريعا وهو يسب ويلعن كانت تنظر اليه بصدمه هذا كثير مااخبره بها الان كثير لاتستطيع التحمل جلست سريعا بجانب الفراش قبل ان تفقد وعيها...
_ سأخبر السائق ان ينقلك ويمكنك الاستعداد نظر لها وعينيه تحمل الكثير هنيئا لك منذ الان انتي حره يمكنك ان تعيشي كما تريدين تركها وخرج سريعا هذا الغبي كيف يذهب بهذه البساطه الم يعلم انه اعترف بحبه لها الان كيف يستطيع تركها هكذا دون ان يسمع ماتريد قوله او اعطائها فرصه للتحدث بدأت عينيها تدمع ياالهي هذا خطئها كان يجب ان تخبره لكنها واللعنه حاولت اخباره نظرت الى حقيبتها هل هذا يعني انه يحب تودع كل شي بدات بجمع حقائبها وهي تبكي بشده كحال باسل الذي يشعر انه يريد تحطيم كل شي لذلك تحرك عائدا الى ناصر يفرغ به مابداخله عند وصوله اخبره رجال مراد ان الجميع خرج قبل قليل دخل الى ناصر الذي يبدو ان اخيه لم يستطيع تركه دون ان يترك بصمته ايضا بلطبع هذا جاسم ابتسم باسل وهو يقترب وبدا على ناصر انه يستعيد وعيه نظر الى باسل بعينه المتورمه..
_ ياالهي هل لديك تؤم ايضا
_ عبس باسل  حسنا يبدو انه يرى اي شي اثنين
_ لديك اشقاء اقوياء ايضا خاصة ذلك القصير يده كلحديد
_ وضع باسل كرسي بلقرب منه وهو يتحدث "" حسنا مارايك ان اتي به ليجالسك قليلا ،""
_ ناصر بخوف "" ولما تريد اتعابه لشي تافهه مثلي وانتس ايضا لما تريد شغل وقتك بي اتركني اذهب واعدك اني لن اقترب منها ""
_ باسل بحده "" وهل تعتقد اننا اصدقاء لتعدني..، لن اتركك تذهب ساجعل ايامك كلها جحيم ستشعر بلخوف لن اعطيك طعام طعامك هو الضرب الذي ستتعرض له هذا كل ماستحصل عليه..،
_ ناصر بلهو "" حسنا لو انها تعرفت عليك لم تكن مضطره لتتزوج ذلك التيم واضطر لتربي ابنه  اخبرتها ان ترمي الصبي في ميتم او انني من سافعل ذلك لانها ستكون لي وانا لن اربي ابن ذلك الرجل ""
_ نظر له باسل بعبوس "" ماذا تقصد مضطر ؟"
_ ضحك ناصر مره اخرى "" ياالهي يارجل انت لاتعلم شي الم تخبرك انها تزوجت فقط لتستطيع ان تحتمي مني انا اعلم انها لم تكن تحبه هو فقط كان واقع بحبها اوهمها ان هذا شي عادي ستقع في حبه بعد الزواج وهو من اخبرها انه يستطيع حمايتها اذ تزوجت منه زوجته توفت  عند الولاده وهو لم ينسى ديما ابدا لذلك لم يستطيع الانتظار طويلا لكن المسكين لم يتهنى بزواجه قبل مررو سنه توفى اثر حادث سير ""
اطلق  باسل لعنه وخرج مسرعا طلب من الرجال ان لايهملوه لايعلم كم مر من الزمن لابد ان ديما ترك المنزل الان وصل الى شقتها لكن اخبرته جارتها انها لم تاتي اتصل بلسائق اخبره انها رفضت ان يوصلها  خرجت بحقائبها ومعها ابنها كان يبحث كلمجنون اخبر صديقه ان يتاكد اذ استقلت قطار او طائره بحث بلساعات ياالهي لا تبعدها عني لايستطيع التصديق انه سمح لها بلزهاب "
اصبحت الساعه السادسه صباحا وهو مايزال يبحث..،
_______________________________________،....،

عشق القيصر Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu