*27*

57.5K 1.8K 238
                                    

🌸صلو على رسول الله🌸



#بعد اسبوع

اصبحت زهر بصحة جيدة و بدأت بالتعافي اما جبار فلم يبقيها بالمشفى ولا يوم بعد ان استيقظت بل نقلها و نقل كل ما تحتاجه حتى انه جلب ممرضة و وضعها بالقصر  حتى تبقى امام ناظريه اما بخصوص علاقته مع امل فهو بالفعل بدأ بتطبيق الاسلوب الجاف معها......ظاهريا اما عندما تنام فيستغل هو الفرصة ليشبع من رائحتها و من تقبيلها و في الصباح تبدأ مسرحية القط و الفأر و لكن ما لاحظه هو و متفاجئ منه انها اصبحت اكثر طاعة و هدوء عن قبل لا يعلم السبب لكن هو متأكد انه يوجد...

# الواحدة ظهرا

دخل الجناح ليجدها تجلس على السرير و تسرح شعر جنة خلع جاكيته الجينز الازرق ليبقى ب(بلوزة) بالون الاسود الذي كان يبيبن عضلات صدره المشدود و بنطال جينز اسود يلف قدما الطويلة العضلية و مع شعره الذي كان مسرح بطريقة غير مرتبة اعطته منظر بقمة الوسامة و الرجولية ....

جلس بجانب امل على السرير لتعقد امل حاجباها بتعجب فهي ليست بلهاء حتى لا تلاحظ ذلك الجفاء الذي يعاملها بها و لكنها تعلم كل العلم انها تستحق ما يفعل بها و على الرغم من شعورها بالفراغ بسبب بعده عنها إلا انها تشعر بتخفيف الذنب فحسب اعتقادها الاحمق ان جبار هكذا مرتاح و هي لا تعلم ان هنالك نيران مشتعلة بداخله...!

خرج صوت جبار العميق: جنة سوف اريكي مفاجئة جميلة اليوم

نظرت الصغيرة الى جبار بعيناها المشابهة لعينان امل لتبتسم باتساع و قد خرج صوتها الطفولي الفرح: حقااا ياااي اريد رؤيتها الان

ابتسم جبار تلك الابتسامة الجميلة التي تجعل من يراها يذوب ليخرج صوته : هيا سأريك اياها عندما تنتهي امل من تسريح شعرك

و بالفعل ثواني و كانت امل قد انتهت لتقفز تلك الصغيرة تستعجل جبار ليقف جبار بطوله المهيب ليمسك يدها يخرجو من الجناح اما امل فبدأت بالسير خلفهم ببطئ ليتوقف جبار امام باب غرفة مغلق نطق بنبرة لطيفة موجهة لجنة : هل انتي مستعدة

اومأت الصغيرة ليفتح جبار الباب بسرعة و اذا بها غرفة بغاية الروعة و الجمال فكان كل شئ بها اللونان المحببان عند الاطفال اللون الوردي و الابيض فكانت عبارة عن غرفة كبيرة و واسعة قد رسم عليها رسومات لشخصيات طفولية و سريران يتوسطان الغرفة باللون الزهري قد فرش بملائات بيضاء بنقوشات صغيرة وردية و ستائر ناعمة باللون الزهري الباهت كانت معلقة و العاب جميلة قد وضعت جميعها بخزانة اللعاب ضخمة.. عندما فتح جبار الباب كانت إيلا بداخلها لتصرخ بفرح عند رؤيتها  لجنة لتركض باتجاهها تمسك يدها و هي تشرح لها بطفولية عن الاشياء الجميلة الاخرى التي لم تراها بعد ...

تركهم جبار و على شفتاه ابتسامة رجولية هادئة بسبب فرحتهم الكبيرة ..
استدار يود اكمال طريقة لكن وجدها خلفه مباشرة و هي تناظره برمادها الذي كان مليئ بالشكر و شفتاها الوردية الصغيرة التي ارتسمت بابتسامة هادئة و ساحرة اوقفته في مكانه فها هي معه ما يقارب العام لم يرى هذه النظرة و الابتسامة حقا صدم لانها تستطيع ان ترسم هذا التعبير على وجهها جامد الملامح و ما زاده صدمة عندما اتسعت ابتسامتها حتى بانت اسنانها البيضاء الصغيرة لتنطق بهدوء: شكرا لك

ثأر جبارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن