رامى قاعد مع سعيد و2 محاميين فى مكتب محامى منهم
محامى رامى"اوراقهم كلهم مظبوطة ومنقدرش نخرجهم من الشقة... ولو طلبوا التقسيم يبقى هنعمل اعلام وراثة ويتباع البيت وكل واحد ياخد حقه
محامى سلوى"لا موكلتى مش عايزة تبيع هى هتحتفظ بحقها ف البيت وتاخد الشقة اللى دخلتها والشقة التانية المقفولة وتسيب الشقتين اللى هما فيها بتاعة المرحوم وبتاعة ابنه"
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
فى اوضة ام رامى... نايمة ع السرير
ورامى قاعد على كرسى جنب السرير
"المحامى قال انهم مش هيبيعوا"
"انا مش مصدقة.. كل ده يطلع من ابوك... الساهى الساكت يطلع منه كل ده..ده كان بيترعش لما يسمع صوتى"
"خلاص بقى ياماما ...اللى حصل حصل ومفيش ف ايدنا حاجة نعملها"
"يعنى لو مكنش مات كان زمانى نايمة على ودانى... الحمدلله ان ربنا خده ورحمُه منى لو كنت عرفت كل ده وهو عايش"
"ياماما مش كويس عليكى كده..من ساعة ما عرفتى وانتى نايمة ف السرير تعبانة... ضغطك وسكرك علوا مش كويس كده"
"ان شالله هى سلوى بنت حوا وادم تحصل جوزها وارتاح منهم هما الاتنين"
"ياماما انا عايز اشوف شغلى ومش عارف اسيبك كده واخواتى مش هيقدروا يسيبوا بيتهم وعيالهم وييجوا"
"ماتروح شغلك وانا ماسكاك"
"لو كانت نوال هنا كنت اتطمنت عليكى"
"مش هى اللى مشيت هو انا طردتها"
"برضه اللى حصل حصل خلاص...لازم نسلم بالامر الواقع اللى مفيش غيره...جواز بابا الله يرحمه... وان نوال خلاص مبقتش موجودة"

فى اوضة بلال ونسمة...بيفرش ع الارض
"على فكرة يابلال عمتو سألتنى شكلنا مش مبسوطين ليه"
رد عليها وهو بيكمل
"وقلتيلها ايه"
"قلتلها احنا كويسين وغيرت الكلام... احنا هنتطلق امتى علشان تعبت من التمثيل على كل اللى حواليا"
"زى ما تحبى"
"لو من دلوقتى ياريت"
شال بلال الفرش من ع الارض... وحطه ع السرير وهو بيلتفت لها
"طيب يا نسمة... انتى طالق"
نظرات نسمة اتجمدت...جسمها كله اتجمد مكانه
دموعها بس الوحيدة اللى كانت نازلة
هى عارفة انه هيحصل هيحصل... بس متوقعتش وقع الكلمة هيكون عليها كده
بلال واقف بيبص لها ... لسانه عجز عن الكلام
لحظات تقيلة من الصمت...قرب منها بلال
"بتعيطى ليه مش ده اتفاقنا"
مسحت دموعها وقامت من مكانها
"انا هنزل دلوقتى وبكرة اطلع اخد هدومى"
هم بلال انه يتكلم ... مفيش كلام يتقال
"بس قبل ما انزل هقولهم ايه؟؟"

فى بيت نادية... نادية قاعدة بتحضر دروسها
رجع يحيي من بره
"سلامو عليكو"
قامت نادية تستقبله
"وعليكو السلام..حمدالله ع السلامة يا حبيبى"
"الله يسلمك"
ساب شنطته ومفاتيحه
"هدخل اغير هدومى واغسل ايدى لحد ما تحضرى العشا"
"حالا"
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
نادية ف المطبخ بتحط الاكل ف التلاجة
"نادية معاكى 1000 جنيه لحد بكرة بالليل"
"اه معايا"
"هنا ف البيت ولا لسه هتروحى البنك"
"لا معايا هنا...ثوانى اجيبهوملك"
"مسألتنيش ليه"
"من غير ما اسأل... لو مكنتش محتاجهم مكنتش قلتلى"
دخلت نادية اوضتها ودخل وراها يحيي
فتحت دولابها...طلعت علبة الدهب... بتطلع الفلوس
وقع حاجة ع الارض... وطت بسرعة تشيلها
"استنى يا نادية... ايه ده"
"مفيش ده دوا"
طلعت الفلوس وقفلت العلبة ورجعتها مكانها
بتدى الفلوس ليحيي... سابها يحيي ايديها ممدودة بالفلوس
فتح الدولاب... فتح العلبة... مسك شريط الحبوب..وصرخ فيها
"ايييييييييييييييييييييه ده"
ارتبكت نادية...خافت... بتحاول تدور على كلام...مش لاقية
"هو ده الدوا اللى بتقولى عليه"
"هقولك ..ا...اصل...اصل "
وزعق فيها
"اصل ايه... بتضحكى عليا وانا زى الاهبل مصدقك... بتخدعينى"
"وطى صوتك يا يحيي ..اخدعك ايه"
"اومال ده ايه؟؟؟ لما تقوليلى من شهور انك مبطلة حبوب منع الحمل والاقيكى مخبياها والشريط متاخد منه يبقى اسمه ايه"
وزعقت نادية
"يبقى اسمه انى مش عايزة اخلف"
"ومش عايزة تخلفى منى ليه... مش عايزانى اتجوزتينى ليه... معيشانى ليه ف وهم انك بتحبينى وانتى بتخدعينى"
قربت منه تحضنه
"والله بحبك"
مسك ايدها قبل ماتحضنه وبعدها
"ابعدى عنى ...مش هتضحكى عليا خلاص يا نادية... مكنتش فاكرك كده... ليه عايزة تحرمينى من الاطفال..ليه؟؟"
قعدت على السرير وعيطت
"مش عايز عياط... مش هتأثر بدموعك... فهمينى ليه عملتى كده"
"قلتلك مش عايزة اخلف"
"وانا عايز...يبقى ايه الحل"
"انت شايف ايه الحل"
وطا صوته واتكلم بألم
"يا نخلف ونعيش حياتنا عادى... يا كل واحد يشوف حياته لوحده زى ماهو عايز"
"يعنى انا مش فارقة معاك والاطفال اهم"
"لو كنتى عندك اى مشكلة صحية حتى لو مكنتيش بتخلفى خالص كنت هقول ده قضاء ربنا وارضى بيه.. انما انتى تمنعى بمزاجك ومن اول يوم وكمان تخدعينى يبقى خلاص يانادية "
"وانا مقبلش انك تحط حياتى معاك قصاد شرط... انا مش بتهدد"
وزعق تانى
"انا مبهددكيش..افهمى .... انا بخيرك"
"والمفروض انى اختار انى اكمل معاك واخلف غصب عنى او ايه؟؟تطلقنى مثلا"
"مش مثلا.. ده الخيار التانى فعلا"
وبكل قوة وثبات... مسحت نادية دموعها
"وانا محدش يجبرنى على حاجة... عايز تطلقنى طلقنى"
"ده اختيارك"
قامت وهى بتلبس
"معنديش اختيار غيره... لا بتهدد ولا حد يجبرنى على حاجة وانا حرة اختار اللى انا عايزاه"
يحيي قعد... يبص عليها وهى بتلم هدومها
مش متخيل انها تختار الطلاق على انها يكون لها ولاد منه
فضل مكانه ... لحد ما سمع صوت الباب بيترزع
_________________________________________________
يا ريت اعرف #رايكم ..
وانتظروناااااااااااااااااا فى الحلقه الجاااايه
لااااااااااااايك وشيييييييييير
يهمنااا رايك فى كومنت

أبغض الحلال للكاتبة دينا عماد Where stories live. Discover now