*25*

52.7K 1.9K 195
                                    


مساء الامتحانات😹

مش عارف اضحك و ابكي😿

يا بنات رجااااءا ما تضغطو علي  انو لو تعرفو كيف بكتب البارت بدرس فقرة للامتحان و الرست الي باخدو بكتب فيه كم كلمة و هكذا فأذا بتحبوني بلاش بتحبوني اذا بتحبو جبار ما تضغطو علي😹😿

و بأقرب فرصة في بارت ان شاء الله💙

و شكرا كتييييييييير على عشرة الاف التصويت❤❤❤❤

و ادعولي😽❤

🌸صلو على رسول الله🌸

_____________________





هدوووووووووء تاااااام كان يسيطر عليهم بعد انتهاء التسجيل لم يتكلم احد بحرف فمنهم من كام مصدوما و منهم من كان مصعوق و الاخر حزين و اختلاط الكثير و الكثير من المشاعر التي لا تمد للسعادة و الخير ابدا..!!

كانت امل تضع يدها على فمها باندهاش مما سمعت اما جبار فكان يناظر المسجل بعيناه الزمردية الجاحظة  فهو يعلم ان احمد السبب في تفريق عماد و زينب و لكن ماذا عن تزويج عماد لزينب ؟!

و زهر كانت لا تعلم كيف تتلقى الصدمات او من اين تبدأ بتلقي الصدمات الكثيرة التي قالها ابنها قبل قليل ...

و لكن كانت ردة فعلهم جميعا في جهة و ردة فعل زينب في جهة أخرى !
كانت تناظر المسجل و كأنها ترى كائن فضائي فكانت رأسها مائلة و عيناها خالية من اي مشاعر و ترمش ببطئ جعل عماد ييقن ان هذه المرأة على وشك الانفجار و بلفعل صدم الجميع عندما صدح صوت قهقهات زينب في المكان حتى ان لشدة ضحكها كانت ترجع رأسها للخلف من ثم تميل للامام و هي غير مسيطرة على ضحكاتها ...

توقفت لتمسح دموع ضحكها بظهر اصبعها لتنظر لعماد بسخرية و تنطق باستخفاف: خذ هذه الخرافة التي امامي فمقلبك ليس جميل بتاتا...!

وضع عماد يداه في جيب بنطاله ليقف باستقامة و هو ينطق بقوة: هذه ليست خرافة هذه رسالة احمد الاخيرة

و هنا لم يتوقع ردة فعلها عندما هبت واقفة لتمسك المسجل من ثم ضربته باقوى ما عندها بالارض لتقترب من عماد و هي تناظره بعيناها الخضراء بقوة و تصرخ باستنكار: اي رسالة هذه هاا؟؟ اي رسالة تأتي لي بشئ لا اعلم ان كنت انت من صنعه و تقول لي رسالة احمد الاخيرة من ثم احمد لن يفعل بي هذا.

ابتلع عماد ربقه محاولا ان يسيطر على اعصابه لينطق بهدوء و ثبات: ان كنت لا تصدقي فسألي جبار فهذا المسجل وقع بيده قبل ان يقع بيدي...

نظرت هي الى جبار سريعا لتقترب من تناظره بحاجبان معقودان و نظرات راجية: هذا ليس صحيح يا عبد الجبار اليس.
كذلك الذي كان يتحدث قبل قليل ليس احمد قل لي ذلك..!

ثأر جبارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن