الفصل الخامس والثلاثون والأخير..

Bắt đầu từ đầu
                                    

-أكمل حديثه : المنظمة دي منظمة عالمية..مش مصر بس..لأ دول كتير يعني حضرتك محتاج معاونة الإنتربول..و الـ FBI

وأجهزة المخابرات..وأنظمة كتير

صُدم وكيل النيابة كثيراً مما قاله..فقد ظن أن الأمر لا يتعدى حدود مصر..فقال بدهشة

-إزاي يعني يا رائف باشا!!..كدا هنحتاج وقت أكبر..وأنتو هتحتاجوا تبعدوا فترة....

-تمام..

نهض رائف وتبعه أحمد الذي تشدق قائلاً

-تمام يا باشا..إحنا كدا عملنا اللي علينا..

نهض هو الأخر وصافحهما..ثم قال بجدية

-تقدروا تتفضلوا..وشكراً لتعاونكوا..إسمكوا مش هيتذكر..بس هنحتاج لتحقيقات

-إبتسم رائف مُجاملة وقال : تمام..بعد أذن حضرتك..

ثم إنصرفا..وقف أحمد أمام المخفر..وتحدث مع رائف بجدية

-كدا عملنا اللي علينا..أتكل أنا..

-إبتسم رائف وقال : شكراً يا أحمد..لولا مُساعدتك كُنا إتعذبنا عما وصلنا للمعلومات دي

-حك مُؤخرة عُنقه وقال بهدوء : عشان أصلح نفسي وحياتي

-ربت رائف على كتفه وقال : ربنا يصلح حالك...

-يارب..أنا ماشي عشان الست سوزي والبيه اللي مغلبني شهر دا

-قال بعدم تصديق : إيه دا سوزي حامل!!..

-إبتسم قائلاً : أيوة يا رائف..مع إني خايف عشان السن واللي حصل دا أصلاً معجزة..بس هى اصرت أنها تحتفظ به..

-تحدث بصدق : ربنا يجيبه بالسلامة يا أحمد

-إبتسم بسعادة : الله يسلم عمرك....

ثم إنصرف كِلا منهما إلى طريقه الخاص....

******

جلست إسراء أمام التلفاز تنتظر عودة رائف..لتجد جرس المنزل يدق..نهضت وتحركت ناحية الباب..إرتدت حجابها المُلقى بـ إهمال جانب الباب..ثم فتحته لتتفاجأ بالزائرين..إستدركت وعيها وقالت بترحيب

-إتفضلوا..

دلف كُلا من رحمة ومحي..ثم جلسا على الأريكة..جلست إسراء بجانبهم..وبدى عليها التوتر جلياً..لتقول بـ إبتسامة مُرتبكة..

-تشربوا إيه؟..

-تشدقت رحمة قائلة : ولا أي حاجة..إحنا جايين نتكلم معاكي قبل ما رائف يجي..

-بدى عليها الأهتمام وقالت : طبعاً..إتفضلوا..

-تحدث أحمد بجدية وملاحمة مشدودة : طبعاً بعد اللي حصل من شهر..واللي رائف عمله وخد عاطل مع باطل..وقطع أخباره معانا حتى طارق معتش بيقولنا حاجة..فـ جيت أقولك كلمتين وأتمنى تفهميني..

‎  ‎عشق الذئاب (الجزء الاول ) للكاتبه  اسراء على‎Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ