*24*

55.9K 2K 300
                                    

السلام عليكم اعتذر عن التأخير لكني كنت مضطرة فهذا الاسبوع مليئ بالاختبارات حتى ان غدا علية اختبار ادعولي بالتوفيق و ان شاء الله قريبا اذا استطعت خلال 48 ساعة القادمة سأنشر بارت آخر.....💛

خلص معية كلام فصحى عربي😹
المهم كيفو اجلت النكد للبارت الجاي بس في هاد البارت مقدمات النكد😹😹

يباااي حاسة حالي شريرة عنجد💔

🌼صلو على رسول الله🌼

تصبحو على خير🌸🌙

------------------------------------


كان يناظر ملامحها الناعمة و هي نائمة و شفتاه الرجولية مائلة بابتسامة عاشقة  لا يعلم منذ متى و هو يراقبها لكن الذي يعلمه انه لن يمل لو بقي هكذا لبقية حياته امتدت يده ليتحسس وجنتها باصابعه برقة من ثم تحسس عيناها و رموشها الطويلة الناعمة الذي لم يستطيع عندها المقاومة ليميل مقبلا عينها اليمنى تليها العين اليسرى بحب و ما ان ابتعد عنها حتى انكمش وجهها لتبدأ بفتح عيناها ببطئ لتنظر له ترفرف برمشاها بنعاس اتسعت ابتسامته و هو يرى رماديتاها التي كانت صافية و نقية بشكل تجعلك تلفظ ب(سبحان الله) دون ارادتك لينطق هو بصوته المبحوح اثر النوم: صباح الخير

نظرت له لثواني فقط من ثم اغمضت عيناها لتنام مرة لخرى نظر لها بصدمة يكاد الا يصدق نفسه  من ثم قهقه بقوة على هذه القطة هي حقا تشبه القطط بكل شئ ..!!

قرب وجهه من وجهها يستشعر انفاسها الناعمة باستمتاع ليقترب منها اكثر يحتضنها بقوة لصدره من ثم قبل رأسها قبلة طويلة يشم رائحة شعرها العطرة التي جعلته ينام دون ارادته..!

#بعد ساعتين

فتح عيناه يشعر بفراغ كبير بجانبه لينتبه لحركه بالجناح فيبدو انها استيقظت من قبله جلس هو ليناظر كانت تقف قبالة المرآة تلف حجابها على رأسها ليبتسم هو يرد الصباح : صباح الخي..

لم يكمل بسبب التفاتها له بعينان مضيقة و مضيئة تطلق شرار غضب حتى انها ابعدت وجهها عنه بفتور لتكمل طريقها الى الخارج طارقة الباب بقوة ...!

ناظر الباب بحاجبان معقودان مالذي حدث فالبارحة كانت تضحك و تحتضنه و كانت ليلة جميلة مالذي حدث و جعلها تخرج مخالبها هكذا..!

كانت تمشي في الممر و لكن وقفت هي ترخي سمعها لتسمع صوت ضربات قدماه بالارض لتنظر خلفها و بالفعل رأته يسرع بخطاه تجاهها و هو لم يغير بعد ثياب نومه و شعره البني مبعثر بطريقة جذابة و عيناه الزمردية مضيئة لتركض هي بسرعة و كأن حادثة البارحة اعيدت و ما هي الا دقائق و كان يحملها على كتفه لينزلها هو يثبتها و يحاصرها بين بجسده و الحائط نظر لعيناها المتوسعة على اهبة الاستعداد لينطق هو بتسائل و غضب: لماذا تتجاهليني ..هاا؟؟!

ثأر جبارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن