"كاربيلا أنت تكرهين الذكور و ماذا عني؟"تكلم بقلق و حاول عدة مرات عدم إظهار ذلك لكنه فشل فلقد جعلته يفقد الثقة.

حملقت فيه لتقول بثقة"أكره الذكور لكن أنت رجل"

هذه الجملة قد تجعله يبتسم طوال الحياة..مزاجه اتجه نحو للسماء وضع يده اليمنى في جيبه و هو ينظر لها و ابتسامة رسمت على ثغره قد تصل لأذنيه قريبا.

و بعدها أردفت بخجل"تبدو لطيفا عندما لا تكون ملامحك جادة و باردة."تداركت قولها و تصرفها لتغيل الموضوع"أسرع قليلا أنا متحمسة لرؤية برج بيزا، لقد شاهدت صورا له و أعجبني كثيرا"

.

قال بعد لحظة صمت"كاربيلا، غدا سنذهب لكوريا، لذا عندما نرجع فلتجمعي الحقائب و استحمي و ارتاحي. حسنا؟"تحدث و هو ينظر لمرآة السيارة و أحيانا يلقي بنظراته نحوها بينما هي لا تهتم و في عالم أخر تفكر في والديها اللذان لم يعودا يستحملانها و تركاها.

"أتريد قتلنا أيها الوغد؟"إستفاقت من شرودها و قالت باٌنفعال ليرتبك و تحدث بسرعة"لقد كنت أنظر للمرآة لأرى إن كانت هناك سيارات في الخلف"

"ألم تجد أفضل من هذه الكذبة؟"دحرجت عينيها

أَسِيرَة لَدَيْهWhere stories live. Discover now