15

15.3K 316 26
                                    

_‏15_

" أناني خاين وغدار ....!! "

كانت نايمة في سلام وأمان الى أن رفع الغطى عنها بقوة

صرخت بخوف .. كان واقف بطولة المرعب ساد طريق الهرب ..من غير تتحرك .. سحبها وقفها وسألها : ممكن افهم لية نايمة في غرفتي ؟

كان نفسها تهرب لكن الخوف قيدها 

سأل بملل و هو يبعثر الاشياء من غير النظر لها : مو حاضرة زواج عمك !

مسحة وجهها وقالت بطفولة : ماما تقول مو ضروري احضر 

بغضب : شلون مو ضروري هذا زواج عمك ! .. ومع مين جالسة في البيت

بطفولة بريئة : مع الخادمة .. وحتى لوماحضرت محد فاقدني .. ولو حضرت مع مين اجلس!!

عبس وحاول يهدي نفسة ويمسك كم هائل من الشتائم قبل تنطلق من فمة على أمها .. زوينة
أمر بعصبية : بسرعة على غرفتك البسي فستانك

بخوف : لكن ماما قالت...

بنظرة مخيفة .. جرت على غرفتها منقذة اوامرة

جمع أكبر قدر ممكن من اغراضة " ملابس ساعات كتب اشرطة " ومع بحثة وجد .. ثلاث مية في كتاب طبي .. وميتين محشورة تحت مرتبة السرير وخمس مية في بوك قديم ...

خلص من جمع اغراضة ونزل تحت ثم في سيارته لانة متأكد ماراح تتاح لة فرصة مرة ثانية

وجلس ينتظر بنت اخوة حسام قدوتة في حياته سابقا اكيد سابقا .. قبل يفهم حقيقة الحياة ..حسام المثالي وأكثر .. وجنى زوجة ناكرة للجميل وأخوا خاين وعيال نسوة من بعد وفاتة .. لة ثلاث راكان 22 سنة عاطل عن العمل وفاشل دراسيا يشبة ابوة ورابح 15 سنة مراهق عاقل وثقيل يشبة امة وبنوتة ريما بعمر 14 سنة حساسة مريضة بسكر وسبب زواجة من امهم .. الضفدعة زوينة أو مثل ماتحب تسمي نفسها زينا بعمر 45 سنة

بعد زواجها مرتين طاحت على راسة اكبر مصيبة ومن أحب الناس على قلبة " امة " كان هايج وطربقها فوق راس الجميع

قطع سرحانة للماضي .. ريما واقفة بخجل بفستان بلون سكري طويل كت بسيط لكنة ملتف بجسمها ومظهرها اكبر من سنها

باستغراب سألها : من متى تركتي الفساتين النفاشة

سألت ببسم : مو حلو 

اجمل غرور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن