الفصل التاسع و العشرون

Start from the beginning
                                    

اياد بابتسامة: ينفع

يمنة: طبعا اسمع دة نبض القلب هى دلوقتى فى اول الشهر التالت

اياد بابتسامة ودمعة فرح سقطت من عينة ولكن مشاعرة متضربة

يمنة: هى المدام نايمة على فكرة دكتور عادل عطاها منوم بسيط عشان حالتها والبيبى بخير وهى كمان زى الفل بس محتاجة غذا هى جسمها ضعيف محتاج كالسيوم عشان العضم والأعصاب واضح ان دة اول حمل لازم تخلى بالك منها الحامل مزاجها بيتقلب مرة تكون مبسوطة ومرة حزينة يعنى متقلبة المزاج لازم تتحملها وتصبر معاها عشان البيبى بياخد وضعة داخل الرحم ومحتاج غذا يوصلة ولو هى مش اتغذت كويس البيبى هيتغذا على دمها وعضمها هيتعبها هتحس بقلة مجهود لازم تديها دافع وتعمل كل إللى يريح نفسيتها وبلاش أى مجهود طبعا حضرتك فاهم بلاش علاقة وياريت لو بتدخن يبق بعيد عنها وعن المكان إللى هى تتواجد فية

اياد: انا مابدخنش

يمنة: طب كويس تخلى بالك من السواقة وهى معاك عشان مايتكررش الموقف دة وألف سلامة تقدر تاخدها وتروح واطمن كل حاجة تمام

اياد: طب مافيش اى حاجة تاخدها

يمنة: هى مش متابعة مع دكتورها الخاص

اياد بتوتر: ها ايوة

يمنة: يبق اكيد دكتور عملها اللازم وبتاخد العلاج إللى يناسب حالتها المهم تشتغل على الراحة النفسية وتخليها دايما فى مود احسن صدقنى الست بتبق محتاجة تحس بحالتها النفسية والبدنية الحمل بيعمل تغيرات فى الجسم وكمان الهرمونات بتتقلب عشان كدة لازم تكون انت هستحمل منها أى رد فعل عياط او ضحك او زعل او اكل تنفذ كل طلباتها

اياد بتفهم: حاضر يادكتورة ان شاء الله هعمل كل المطلوب نقدر نروح

يمنة بابتسامة: اة اتفضل طبعا

اياد: شكرا يادكتورة.

حملها برفق وتوجة إلى سيارتة ووضعها بالكرسى الخلفى ووضع عليها حزام الامان:

وقاد سيارتة متوجة إلى منزل عمتة .

صف سيارتة بعد ساعة من القيادة امام مبنى العمارة وترجل وحملها برفق وصعد إلى حيث الشقة.

دق الجرس وفتحت عمتة وتفاجت من منظر ابنتها الذى يحملها اياد بين يدية.

ندى بخوف: رانسى مالها يا اياد فى اية حصل اية

اياد: طب ادخلها اوضتها الاول ياعمتى

الجد: خير يابنى مالها رانسى

ندى: اوضتها اية

وضعها فى فراشها ودثرها وقبل جبينها وخرج من الغرفة ولحقت بة ندى.

ندى: طمنى يابنى بنتى مالها

جلس اياد يرتاح قليلا: هى كويسة دلوقتى مافيش حاجة هى اغمى عليها وانا اطمنت عليها ولسة راجع من المستشفى

تغيرت حياتى يوم زفافى للكاتبه فاطمة الألفيWhere stories live. Discover now