اليوم الثانــــــــــــي
يوم الجمعة
صحوت قبل صلاة الفجر وكأن احد صحاني وهذي شي طبيعي عندي
خرجت وضأت وتعثرت ببطانية راميها عند باب غرفته والله طلع في قلبه رحمه
صليت ثم مررت غرفته بسبب أحساس بالمسؤولية وكنصح لإنسان ارتبط مصيره بمصيري دقيت على باب غرفته مره واثنتين وثلاث وكأنها غرفة أموات ورغم الجوع رجعت أنام

صحوت على الساعة ثمان على صوت رفس باب الغرفة كان واقف وعلى وجهه زهق ثم رعب وبأسلوب استفزازي قال : بسم الله هذي مو كشت اوادم !.... قومي صلحي لي فطور ....بس غسلي وجهك ويدك أول

¤¤هو صحيح كان شعر فاديه معاكس لاتجاه ألجاذبيه الأرضية لكن الحلو حلو

فاديــــــــــــــــــه
هذا شفيه كل ما ناظرني طلع عيب فيني ............لاااا شكله متعقد لاني مزيونه وأحلى من وجهه وخسارة فيه بعد لو أنا مو حلوه ما كتب فيني القصيد و هبلت ب سلوم وصار شويعر !!

غسلت ورجعت له كان فيه خبز وجبنه مالحة وزيتون وعسل ومربى فراولة " ألذ شي جابه يمكن لو عرف عن حبي لها ما جبه " وإغراض فطور عادي صلحت له فطوره وحضرته على الطاولة وجلست إمامه أراقبه غصب وأتمنى يغص أو يجبه إسهال ...أكل بطريقه راقيه جدا خلص وأول ما خرج من المطبخ معه كوب حليب أفطرت أنا ..غاب فتره ثم رجع جلس أمامي وطلع نوته وقلم وقال بتساؤل سخيف مثل وجهه : تعرفين تكتبين ؟
جاوبت : ايه
قال بأمر : اجل اكتبي الأشياء الضرورية للبيت ؟

مسكت القلم وأنزلت غضبي على النوتة وكتبت عليها كل ما طرى على بالي ب لعانه متقصده

أدوات تنظيف وتعقيم
رز _ سكر_ملح _فواكه _خضار_عصير طبيعي_دجاج_بصل_زيت_شاي
قدر ضغط _مقلاة متوسطة الحجم_ثلاجة_ميكروويف_غرف نوم _طقم كنب مع سجاد لكل المنزل_غسالة كهربائية_طقم سفره_مكوي كهربائي_مكنسة كهربائية_تلفزيون و رسيفر_مدفئه كهربائه_ لاني راح أتجمد من البرد

تعمد ارفع ضغطه أحسن خله يحس على دمه اجل مجلسني على البلاطة ويقول اكتبي الضروري ؟ وجع يوجعه دورت عن كل شي غالي وكبير وغبي من مواد غذائية و أدوات كهربائية و أثاث عشان اكتبه ما دريت إن ابتسامتي شاقه وجهي باستمتاع ألا لما انسحبت مني النوتة فجأة وكان معالم الاستغراب على وجهه ثم الدهشة غطت ملامحه : أنتي كم تحسبين عندي كل ما عندي حطيته فيك وفي ها لخرابه ...أنا لو عندي كان ..

اشتعل عندي الفضل : كم معك ؟

للمفاجأة جاوبني : عندي " طلع بوكه الواضح انه ماركه من جلد بلون بني فاتح " خمس مائه ريال سعودي فقط لا غير ...لكن راح ينزل الراتب على السبت
أعجبتني السالفة وتفاعله معي : كم راتبك ؟
ناظرني بقهر وكأني كنت اضربه عشان يجاوب : ارتاحي يوكلك

وطلع
على الظهر قالي : اكتبي أغراض ألكبسه والقهوة " حرم يقول ضروري صار يحدد"

جابها وامرني أسوي الكبسه " من حسن حظه وسوء حظي كنت أحب اطبخ ومع ذالك خليتها مالحة لكنه أكلها كلها بطريقته الراقية والمرتبة حيل وأنا أتفرج عليه وبعد ما خلص امرني اقطع له الفواكه
" يأكل أكل مو صاحي لو غيره صار دب لكن هو نحيف اشك يكون في بطنه دود أو من ما يبارك ربي في أكله من شره

اجمل غرور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن