البارت الثامن عشر

Start from the beginning
                                    

جنا كاعدين ودخلت اخت صهيب بتول وبيدها صينية كيك وعصير
ام فرزدق.. جدة بتول حطي الصينية وروحي صيحي ابوج كليله بيبي تريدك
طلعت بيتول ودارت علينا
.. يمة مدوا ايدكم واكلو وبردوا كلبكم ولا تشيلون هم
.. خالة الله يخليج النا

.. لحظات ودخل علينا عمو فرزدق وسلم علينا
وهو يباوع لامه
.. خير يمة طلبتيني
وحجت ام فرزدق سالفة شيماء كلها من اول ما خطبيها ليث لحد الصار اليوم
باوع عليها وبعيونه نفس النظرة كلما يباوع علينا
بيها حسرة بيها غصة ما ليش احس هشكل

فرزدق.. لتخافين مسحي دموعج واطمني
خلي موضوع ليث وابوج علية لتشيلين همهم

وبيومها دخلت ام صهيب سلمت علينا
وكعدت تسألنا على ضحى وعلى اخبارها
وهاي هم مو من عوايدها هشكل تسأل جنت متأكدة
ان ورة سؤالها شي بس ماكدرت المسه واوكع عليه

بعدها طلعنا من يمهم واحنا نتأمل خير

رجعنا للبيت ومرت الساعات الاربعة
المهلة الحددها ليث لشيماء

جنا كل ساعة اباوع عالنقال اخاف يتصل عليها
مرت خمس ساعات وليث ماكو
وكلما يمر بينا الوكت ترتفع المعنويات ويهدء الخوف
بكلوبنا

لليل وجان يجي عمو امجد ووياه بابا
وبلحظتها عرفنا عمو فرزدق نفذ وعده
شيماء.. الف الحمدلله والشكر
راحت للغرفة واتصلت على ام فرزدق حتى تتشكرها واني دخلت وراها وهي تحجي وية ام فرزدق شوية وخلصت المكالمة

.. ها شكالت ام فرزدق على سالفة ليث شلون حلوها
.. تكول فرزدق كلف ابن عمه محمد يصير مسؤل بوزارة الدفاع
.. اي اعرفه هذا يصير عم هالة صديقتي وابو رهف

.. تكول فرزدق كلفه بسالفة ابوج وليث
وهسة هو اتصل على فرزدق وكله
ابوها طلع من من السجن وليث
وقع كتابه وبعد فترة راح ينتقل للبصرة
.. يارحمتك ياربي صدك لكل عالي اكو الاعلى منه
اباوع لشيماء رجع اللون بوجها
على كدما الحب حلو بس عذابه اضعاف
حلاته لدرجة تضوك العلقم
طلعت شيماء

_عمو امجد لازم تشوفلنه صرفة وية ابونا ميصير هيج
اليوم اني رحت لخاله ام فرزدق
وابنها الله ينطي راح لابن عمه مسؤول بوزارة الدفاع
هو الي طلعة والا مجان راح يطلع
لان وكع بيد ليث
والله كان متحلف بي يخيسه بالسجن لو يتزوجني غصب
يصير هيج اب يسوي ببناته

دنك ابوية متأثر همزين اول مرة اشوفه متأثر
ومن بعد الصار بدة بابا يرجع لدوامه ولشغله ولحياته الطبيعية
وجماعته ظلوا بالحبس عساهم لا طلعوا
هو من يبتعد عن جماعته
تخف المشاكل
صحيح هو ما يكطع الشرب بس على الاقل
تقل المصايب وماكو سجن وبلاوي

ومثل كل مرة بابا بعد كل مصيبة يرجع يكعد ويانا
وكلتله شيماء عن نجاحي
كانت ردة فعله عادية سمعت كلمة عفية سباعية
وغيرها ما سمعت شكد اتمنيت ياخذني لحظنه

أساور  الفضة Where stories live. Discover now