لا يوجود رد بعد اخي؟ "" تحدث باسل نافذ الصبر
_ ليس بعد باسل
_  حسنا سااتحدث معه الان "" تحرك باسل للهاتف لكن اوقفه فهد ""
_ اليس من الافضل ان يقوم جاسم بمخابرتهم ؟
نظرا الاخوه الى جاسم "" لاينفي انه يريد يعرف ردها وكم هو متوتر اكثر منهم لكنه لايريد التحدث امامهم ""...،
_ ولما انا ؟ 
_ هذه بسيطه لانك انت من ستتزوج بها
قطع مناقشتهم رنين الهاتف اجاب باسل الذي كان بلقرب منه "" تحدت قليلا وهو ينظر الى جاسم""
_ جاسم الهاتف من اجلك "" وضع السماعه جانبا وتحدث الى فهد انه يريده في شي مهم وخرجا سويا ""
 _  لم تستطيع التحدث عند سماعها صوته كل ماجرى لها سرعة ضربات قلبها وارتعاش يدها تردد في قفل الهاتف لكنها تمسكت عند تزكرها حديثها مع رحاب واطلقت نفسا طويل لتهدى من ضربات قلبها التي تشبه الطبول...
_ جود "" لايعلم لما نطق اسمها لم يفكر قبل ان ينطق اسمها لكنه يعلم انها هي ""
 _ _ توترت جود جدا وتسارعت انفساها ايضا الطريقه التي نطق بها اسمها ليست مثل اي شي كان يعبر على مشاعره في كلمه واحده فقط هذا التجازب سيقتلها يوما...،
_ كيف عملت انها انا ؟
_ابتسم جاسم من صوتها يعلم انه يأثر عليها مثله ايضا "" لم اعلم فقط احرزت "" كيف حال  الجده الفت
_ صحكت اسنانها دلاله على غيظها منه "" جدتي بخير لكنها لم تتوقف عن التحدث حول زواجي لا اعلم من اخبرها لكنه بلا ضمير هذا شي مؤكد ""
_ توتر جاسم لاول مره في حياته لهذه الدرجه خوفا من الرفض لكنه واصل حديثه مداعبا "" ليس بلا ضمير بل فاعل خير ""
_ واين الخير في هذا الامر لاخبارها بهذا الامر وهي في هذا الوضع جاسم باشا
_ لا اعلم لما هذا الحديث الان كنت اساعد فقط الجده كانت تريد مناسبه تسعدها في تلك الحاله هذا كل مافي
_ حتى اذا كانت كذبا؟
_ ليس كذبا جود وانتي تعلمين هذا جيدا "" كل ماقلته اني اريد الزواج منك وهذا صحيح "
_ جود لااريد الخوض في نقاش ليس له اهميه الان واعلم انك لم تتصلي لهذا السبب.،
_ ارتجف صوت جود قليلا "" اريد ان اقابلك ""
_ توتر جاسم ايضا "" لايمكنني السفر هذه المده بسبب الاعمال المتراكمه لكنني سأرسل لكي طائره خاصه تاخذك غدا الساعه ٧ صباحا  "" الى اللقاء الان ""
تنفس الان جاسم ولم يترك جزء من  الغرفه لم يلفه "" يعلم انها ستعترض لا يريد سماع الرفض منها ولا يستطيع الذهاب اليها ولا ارسال اخوته ايضا اراد رؤيتها بشده ""
_ تملك الغيظ جود ولم تستوعب ماجرى هل قام بأقفال الخط حقا ماذا يعتفد نفسه هذا المغرور ""
_ لكنها ستاتي من اجل انهاء هذا الامر
_____________________________________.,

_  تحدثت ريم بأنفاس مقطوع ""  هل هو بخير الان دكتور ؟ ""
_ كل مايحتاج اليه هو الراحه الان  وبعض التغزيه الحراره بدات تنخفض
_ اشكرك دكتور "" عند خروجه جلست في المقعد المجاور لفهد تنظر اليه فقط  مازالت تزكر عندما اخبرتها جارتها بحالة فهد الصحيه وهي مع جاسم باشا يراجعون بعض الملفات الهامه لكنه تنبه لقلقه الحاد وطلب منها الرد على هاتفها وعندما علم بحالة فهد طلب لها سائقه الخاص  لايصالها كم هي ممنونه لوجودها في مؤسسة جاسم المجزوب  انتشلتها من ظروف صعبه جدا لاتريد ان تزكر تلك الشقه او يجب القول عليها الغرفه والرائحه الكريهه لكن بفضل صديقه لها رأت اعلان على الوظيفه والحت على ديما ان تقدم لها رغم عدم اقتناعها انه سيتم اختيارها لكنها تقدمت وتم قبولها وهذا الذي حول حياتها للافضل مازالت تزكر يوم وفاة  تيم زوجها واصبحت بلا مؤى وقام برهن المنزل بل وترك لها ديون ايضا كانت تلك اصعب فتره مرت بها لكنها الان لن ترجع الى الوراء بل تنظر الى المستقبل كيف سيكون مع فهد..

عشق القيصر Donde viven las historias. Descúbrelo ahora