نوارس مهاجره ٣١

Start from the beginning
                                    

: تحبين الدراجات  ... الجو حلو اليوم
واني عندي دراجه. بالكراج
اذا تحبين اخذج بيها ونطلع

بالبدايه خفت وهو شجعني

: ها شگلتي ..  ونصور  ونزل الفديو

: لا حبيبي بلا تصوير ... تروح ماما تشوفه  ... تلعب بيه لعب

ضحك وهو متعجب
:شگد وتخافين من امج
اني هم ضحكت  ..
راح هوه يبدل  ... واني لبست
جينز وتشيرت اسود وجاكيت جلد اسود
وطلعنا  من الشقه ،،،
حضر الدراجه ... هو اول صعد ولبس الخوذه ... وانطاني وحده اليه
جلست  خلفه ... وحايطته باديه
شغلها صوتها خوفني
: ها خفتي .. هوه صوتها بالبدايه
يخوف ...
راح اطلع ... امسكي بيه قوي
لاتعوفيني

كلمته يمكن خلتني احس قصده
مااعوفه ابد  ... لذلك رديت

: مااعوفك ابد ...

انطلق بالدراجه . بسرعه معتدله
واحنا نجوب الشوارع ...
والهوى المنعش ... يلتقي بوجهنا ...  ويبعث مسحه راحه
ولو مؤقته من  حزن عاصرنا

زاد سرعته من دخلنا  منحدر
وهو يوصيني وبصوت عالي حتى اسمع

كمشيني زين ... ترى الجاي اصعب
كامشه حبيبي ... بس شويه خفف

اندارينا. بالمنحدر  مره ... وطلعنا على الشارع العام
ورجعنا للمنحدر
الهوى وگع دموعي ... واني اضحك وهو يضحك
ساعه ونص نفتر بالدراجه
بيه حسيت بدگات گلبه واني ماسكه بيه باديه
دگاته تتسارع ... وتنبض جوى ايدي ... وتنطيني امل ..
راح  ندوس على اي مستحيل
ونبقى سوى للابد
طلال وايه
رجعنا للشقه ...اني تعبانه ونعسانه
وهو  مصر ابدل ونطلع  نتغدى برى
انصاعيت ل اوامره

مرت تلث ايام .. حلوه ...
نطلع ونصور وننشر ... نسهر نشوف افلام  ... ونغفى وين مچان
اليوم الرابع. اتصل بيه
منظم المباريات جاوبه
: باجر 
ها يعني لازم اليوم اسافر
اكيد  جاي

وسدت التلفون .. اني يمه
ودنتفرج  اغاني قديمه

سحب نفسه. .. وراح للمخزن
يطلع الجنطه

ودخل للغرفه يبدل ..
واني تفكيري تلخص بقضيه
وحده ... المصارعه لازم يتركها
طلع مبدل ... التفت عليه وهو يقترب من الباب الخارجي

: عندي لعبه .. لازم اسافر
وارجع بعد يومين

ركضت على الباب قفلته.. وخليت المفتاح بايدي ... وگفته
امامه ... خايفه ... لكن المواجهة لابد منها

:طلال  لازم تترك هال اطار الوحشي الي خلوك بيه الحيوانات بالسجن
اترك المصارعه ... انت مو مستر تي ... انت طلال
اقترب عليه عيونه تفور ...
وجهها الغضب بيه بلا حد

: وخري عن  طريقي ... وانطيني المفتاح 
خايفه  ...ومرعوبه بس ماوخرت

لزم ايدي وهو يصرخ
انطيني المفتاح  احسن الج

نوارس مهاجره Where stories live. Discover now