العوامل التي تزيد من احتماليه الاصابه بسرطان الثدي

79 2 0
                                    

ويمكن تقسيم عوامل الخطر إلى فئتين:

عوامل الخطر القابلة للتعديل (الأشياء التي يمكن للناس تغييرها في أنفسهم، مثل استهلاك المشروبات الكحولية)، و
عوامل ثابتة المخاطر (الأشياء التي لا يمكن تغييرها، مثل السن والجنس البيولوجي).
العامل الرئيسي للإصابة بسرطان الثدي هو نوع الجنس (النساء أكثر عرضة من الرجال)،والتقدم في العمر (تزيد الاحتمالية بزيادة العمر)،وقلة الانجاب أو عدمه ، و قلة الرضاعة الطبيعية، زيادة نسبة هرمونات معينة في الجسم ، وبعض الأنظمة الغذائية والسمنة، والوراثة وأظهرت الدراسات الحديثة أن التعرض للتلوث الضوئي يعتبر عاملاً من عوامل الإصابة بسرطان الثدي.
نمط الحياة   
يزيد تدخين التبغ من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، حيث كلما زادت الكمية وكان بدء التدخين بعمر مبكر، ترتفع احتمالية الإصابة بشكل أكبر،وأولئك المدخنين لمدى طويل تزيد الاحتمالية من 35%إلى 50% .وقد تم ربط قلة ممارسة الرياضة إلى 10%من الحالات .إن الجلوس لفترات طويلة يزيد من معدلات الوفيات من سرطان الثدي، لا تلغي ممارسة الرياضة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي وإنما تقللها.قد يكون هناك علاقة بين استخدام حبوب منع الحمل وتطور سرطان الثدي قبل انقطاع الطمث .ولكن استخدام حبوب منع الحمل يتسبب في الإصابة بسرطان الثدي قبل انقطاع الطمث وهو موضوع مثير للجدل .ولكن مازال موضوع ما إذا كان هناك حقاً صلة، فإن تأثيره ضعيف جداً.للذين يحملون طفرات جينية أو لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.أظهرت الدراسات أن استخدام حبوب منع الحمل لا تؤثر لديهم على احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.العلاقة بين الرضاعة الطبيعية وسرطان الثدي لم تحدد بوضوح؛ أوجدت بعض الدراسات وجود علاقة في حين أن البعض الآخر لم يجد.في الثمانينيات من القرن الماضي، تم افتراض فرضية أن الإجهاض سرطان الثدي التي افترضت أن الإجهاض المتعمد يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.كانت هذه الفرضية تشكل موضوع بحث علمي واسع النطاق، حيث انتهت إلى أن الإجهاض غير مرتبط بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.هناك علاقة بين النظام الغذائي وسرطان الثدي، يتضمن زيادة احتمالية الإصابة مع ارتفاع محتوى الدهون في النظام الغذائي ، تناول الكحول،و السمنة ،حيث ترتبط جميعها بزيادة مستوى الكوليسترول في الجسم.قد يلعب نقص تناول اليود في النظام الغذائي دوراً في ذلك أيضاً.عوامل أخرى تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي تشمل:الإشعاع ، العمل بنظام المناوبة .أيضا عدد من المواد الكيميائية بما في ذلك: مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور، والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، والمذيبات العضوية وعدد من المبيدات الحشرية. على الرغم من أن كمية إشعاع جهاز الماموغرام (جهاز فحص الثدي) تعتبر قليلة ، إلا انه يُقدر سنويا أن فحص النساء ضمن المرحلة العمرية 40-80 سنة من الممكن أن يسبب ما يقارب 225 حالة من الإصابة بسرطان الثدي المميت لكل مليون من النساء اللاتي يتم فحصهن أي ما يقارب 0.0255% من النساء اللاتي أجرين الفحص سنوياً.

الوراثة   
تلعب الوراثة دورا ثانويًا في معظم الحالات. مع ذلك، يُعتقد أن الوراثة قد تكون السبب الرئيسي ل 5-10٪ من جميع الحالات. للنساء اللواتي تم تشخيص أمهاتهن قبل ال50 لديهن خطر متزايد من 1.7 وأولئك الذين تم تشخيص الأم في سن 50 أو بعد زيادة خطر 1.4. .للأشخاص الذين لهم واحد أو اثنين أول لا أحد من الأقارب مصابين بسرطان الثدي، تكون احتمالية اصابتهم بالمرض قبل سن ال 80 هو 13.3٪،و 21.1٪، 7.8٪على التوالي، وبلغت نسبة الوفيات من هذا المرض 4.2٪،و 7.6٪ ،2.3٪ على التوالي أيضا.تكون احتمالية الاصابة بسرطان الثدي بين سن ال 40-50 للأشخاص الذين لهم أقرباء من الدرجةالأولى ضعف الأشخاص العاديين.في أقل من 5٪ من الحالات، تلعب الوراثة دورا بالغ الأهمية من خلال التسبب في متلازمة سرطان الثدي-المبيض الوراثية،[51] حيث يكون هناك طفرات في جينات معينة.تمثل هذه الطفرات نسبة تصل إلى 90٪ من مجموع التأثيرالجيني مع احتمالية الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 60-80% في الأشخاص المصابين.في عام 2012، أوضح باحثون أن هناك أربعة أنواع وراثية من سرطان الثدي، وأنه في كل نوع هناك تغيرات جينية مميزة تنتج عنها العديد من أنواع السرطان.

الحالة الصحية   
إن حدوث تغيرات في الثدي، مثل تضخم غير نمطي في قنوات الثدي ،وسرطان غدد الحليب ،بسسب وجود اضطرابات الثدي الحميدة مثلا التهاب الثدي الكيسي، تزيد من احتمالية الاصابة بسرطان الثدي. قد يزيد السكري أيضًا من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.

سرطان الثديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن