الفصل الخامس والعشرون والاخيره الجزء الثانى

ابدأ من البداية
                                    

هزتها حياه بكل قوه لتفيق وهى تهمس لها بحزن :

-منه فوقى علشان تقدرى تكونى جمبو منه فوقى

عم الهرج داخل القاعه بينما اسرع احمد وحسام بذهاب اليه وكما جذبت حياه منه المتجمده من زراعها وذهبت خلفه واستقل كل من سيارته وذهبوا الى عنوان المشفى الذى اخبرهم طارق به

-------------------------

فى المشفى الخاص،،،،،،،،

نقلا رجال الاسعاف سيف ووضعوه على الناقله وخلفه طارق الذى يلهث من فرط تعبه ،وما ان اخبرهم طارق بهويته حتى اسرع عده اطباء كفئ وادخلوه فورا الى العمليات وفعلوا ما بوسعهم ليظل سيف على قيد الحياه

بعد نصف ساعه جاء الجميع ووقفوا امام غرفه العمليات ،فكان احمد وطارق يدعون له بشفاء العاجل بينما كان حسام بضع كفه على عينيه ليدارى دموعه التى تبكى على ابن عمه وصديق دربه

اما منه كانت بعالم اخر ولا تعى ماذا يدور حولها وفى عقلها شئ واحد ان حبيبها بالداخل بمفرده

بعد شرود طويل عاشت به منه ،استوعبت ما حدث وركضت الى باب الغرفه وهى تصرخ بقوه:

-سيف انا عاوزه ادخله يا سيف افتحوا الباب ده يا سيف

حاول الجميع منعها ولكنها ظلت على حالها وهى تصرخ بكل ما لديها من قوه ،حتى بح صوتها وتراخت اطرافها واسودت الدنيا من حولها ،ففقدت وعيها على الفور

انتفض الجميع على اثر ارتطامها بالارضيه ،فهب اليها طارق ليحملها ولكن اوقفه صوت حسام :

-ابعد ايدك عنها يا طارق انا مش هيمحلك تلمس مرات ابن عمى طول ما انا موجود !

قطب طارق جبينه بينما حاول احمد تهدأته وان يفسر له لكنه لم يستمع الى احد واقترب من منه وحملها بين زراعيه واستدعى ممرضه لتعتنى بها ،ثم رجع مره اخرى وهو ينظر الى طارق نظرات كره ولم يدرى بمصالحه سيف وطارق ،ولولا انه ليس وقت الشجار لكان خنقه بيده

بعد مرور ثلاث ساعات والاطباء بالداخل مع سيف خرج لهم كبير الاطباء ،فاسرعوا اليه بقلق :

-خير يا دكتور طمنا !!

ازال الطبيب الكمامه من فمه ورد عليهم بجمود:

-ما خبيش عليكم الحادث كان خطير واحنا عملنا اللى نقدر عليه ،

صمت الطبيب لبرهه ثم اكمل حديثه:

-هو داخل دلوقتى فى غيبوبه والله وحده يعلم امتى هيفوق منها،ادعوا له....

صعق كلا منهم ولم يدرى ماذا يفعلون او يقولون ،فصمت الجميع وعم الحزن عليهم ،وانتظر الجميع بالمشفى ليطمئنوا على حاله

بعد مرور اربعه وعشرون ساعه فاقت منه من اغمائها وجدت نفسها على فراش المرضى وابره طبيه مغروسه مره اخرى فى معصمها ،فتذكرت يوم وفاه والدتها كانت بنفس الحاله ،نزعته منه عنها بعنف وهو بالكاد تستطيع المشى واتجهت الى الخارج ورأت حياه امامها مازالت بفستان زفافها فسألتها منه ببكاء:

🎉 لقد انتهيت من قراءة عشقك اذاب قسوتى بقلم/ ريهام حلمى 🎉
عشقك اذاب قسوتى بقلم/ ريهام حلمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن