جايمس : و كيف لي أن أصدقك ؟
ويليام : كلما طال الأمر كلما ساءت حالة أيلي بمرور الوقت
ليلي و قد تمسكت بذراع جايمس و بنظرات حادة و قوية : لا أدري ما المشكلة بينكما لكن أختي الآن أهم و من الأفضل لك أن تحرك قدميك و تسحب معك ذاك الأحمق -تشير نحو ويل - و تذهب لإنقاذ شقيقتي و لا تعد حتى تكون هي معك هل فهمت ؟
جايمس و قد لانت ملامح وجهه : حسنا لكن فقط من أجل أيلي
ليلي : و أنت - تلتفت نحو ويل- من الأفضل أن تكون صادقا في كلامك و إلا ...
ويل يرفع يديه دفاعا عن نفسه : أنا صادق أنا صادق حقا أقسم بذلك
ليلي : اذهبا يا حمقاوان
سبق جايمس ويل نحو الخارج ليلتفت ويل نحو ليلي مبتسما و يلحق بعدها بجايمس ، اتجه كلاهما نحو مملكة التنين الأبيض سريعا فكلما مر الوقت قلت فرصة إيقاظ أيلي من سباتها .
في مملكة التنين الأبيض :
كان كيفا يحاول بقدر الإمكان أن يوازن الطاقة المتبقية في جسدها لتبقى مدة أطول ، و بينما هو على هذا الحال إذ بالباب يفتح و يدخل من خلاله جايمس و ويليام خلفه ، سارع كلاهما بالدخول و التوجه نحو السرير حيث تقبع أيلي ساكنة بلا حراك ، تقدم ويليام منها ليمسك بذراعه جايمس و ينظر نحوه بغضب .
ويل : هذا ليس من صالح أيلي كلما زاد وقت انتظارها قلت فرص نجاتها ، صدقني أنا لا أضمر أي سوء اتجاهها و لن أحاول أذيتها يوما بأي شكل من الأشكال ، و الآن رجاءا دعني أساعدها .
ترك جايمس ذراع ويليام على مضض و لكن رغم عدم ثقته التامة بإبن عمه إلا أنه سيفعل أي شيء لتعود أيلي إليه كما كانت ، ما إن تركه حتى تقدم ويليام من أيلي بمسافة تسمح له بفعل ما يريد فعله ، ابتعد كيفا قليلا و اقترب من جايمس هامسا .
كيفا : ماذا يحدث هنا ؟ و لما ويليام هنا ؟
جايمس : يقول أنه يستطيع مساعدة أيلي على استعادة وعيها و الاستيقاظ .
كيفا بإستغراب : و لكن كيف سيفعل هذا ؟
جايمس : لا أدري .
شمر ويليام عن ساعديه و فك الزر الأول من أزرار قميصه ليخرج خيط مربوط على رقبته معلق عليه حجر أزرق صغير ، تردد قليلا قبل أن يقول :
ويل : اعذرني على اخلافي لوعدي لك لكن الحامي يحتاجني الآن .
نزع ويليام الخيط بقوة من على رقبته ليشع ضوء قوي جدا قد يعمي الأبصار ، حتى أن جايمس و كيفا قد قاما بتغطية أعينهما من قوته و عندما استطاعا أخيرا فتح أعينهما دهشا مما رأيا ، كان ويليام محلقا بجناحين بيضاوين و عينيه تشعان بضوء أبيض ساطع و نقي .
كيفا بابتسامة : لقد وجدناه أخيرا .
جايمس : من تقصد ؟
كيفا : الحارس الخامس و الأخير للحامي حارس النور لهذا قال أنه يستطيع إيقاظها .
جايمس و قد التفت نحو ويل : هكذا إذا .
رفع ويل كلتا يداه للأعلى ليبدأ ضوء دافئ بالسطوع على جسدها و قد بدا أن هناك ذرات ضوء تدخل إلى جسدها حتى بدأ تدريجيا يعود إلى لونه الطبيعي فلم تعد شاحبة مزرقة كما كانت ، عادت بيضاء البشرة محمرة الوجنتين و شفاه حمراء صغيرة ، مر بعض الوقت حتى تأكد ويل من عودة الطاقة إلى جسدها ، بدأ الضوء حول ويليام بالخفوت و جسده صار يهبط بهدوء على الأرض و ما إن لامست قدميه الأرض حتى كاد أن يقع لولا أن أمسك به كيفا ، نظر ويل إليه بإمتنان ليستقيم واقفا .
ويل : أنا بخير ، فقط مر وقت طويل منذ حررت قواي .
سار جايمس نحوه و قال : متى ستسيقظ ؟
ويل : لا تقلق ستستيقظ قريبا .
تعداه جايمس ليقول قريبا من أذنه : ما زلت أكرهك يا إبن العم .
ابتسم ويليام بألم ليسير خارجا من الغرفة ليتبعه كيفا ، أما جايمس فجلس على السرير بجانب أيلي و أخذ يمسح على شعرها بخفة مترقبا وقت استيقاظها ، و بينما هو كذلك إذ به يسمع صوتا خافتا جعله يتوقف عن ما يفعل بسرعة و ما إن نظر نحوها حتى رآها تفتح عينيها بخفة و صعوبة و ما إن استطاعت فتحهما و استقر نظرها على وجهه حتى ابتسمت مظهرة لآلئها البيضاء لشدة سعادتها برؤيته و نطقت .
أيلي بصوت مبحوح : لقد رأيتك تناديني و تمد بيدك لي ، أنا سعيدة أني تمسكت بيدك .
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
احم مفيش أعذار المرة دي خاااالص وعد مني ليكو هههههههه المهم رأيكو البارت ده :
1- سخيف
2-نص نص
3-عادي
4- مية مية و تسلم ايد الكاتبة
ههههههههه أنا مش طالبة تفاعل زي ما قلت أن بيكفيني اللي بيقروا بس الرواية و البارت ده أنا نزلته حاولت أنزله بسرعة عشان خاطر الحلوة
@Alaakayali
انا عارفة البارت قصير بس ان شاء الله أطوله المرة الجاية ممكن أنزل الجمعة الجاية يلا سلااااااام
ВИ ЧИТАЄТЕ
اسطورة التنين الابيض
Фентезіيهيم بها عشقاً.... يشتاق لها و هي في أحضانه..... يرغب بها و يتوق للمسة منها.... رغب في تملكها.... متملكٌ هو بمن وقع في حبها قلبه..... أخفى حقيقته خلف قناع القسوة..... ادعى الشر و قلبه أنقى من الثلج في أول أيام الشتاء.... لكنه غرق... غرق في بحر زرق...
الفصل الثاني و الثلاثون : الحارس الأخير
Почніть із самого початку