عقدت زهر حاجباها لتنظر لصورة احمد المعلقة على الحائط لتتكون بعيناها دموع اشتياق لتهمس بصوت باكي: انت محق لم اكن اطيق النظر لوجهها و كنت اتمنى ان يأتي اليوم الذي سوف تتخلص منها لكن....اقسم انني ندمت ...ندمت بأنني حملتها ذنب شئ لم تفعله و فوق ذلك هي لم تخطئ بحقنا رغم ما لاقته و من معاملة سيئة و مهينة ...

كور جبار وجه امه ليمسح دموعها برفق ليميل براسه لمستوى رأسها ليسألها : اذن انتي لا تريدين مني ان اطلقها: اومأت زهر بنظرات مترجية لتتكلم بابتسامة حنونة: لو قلت لك انها اصبحت اخت لشيرين هل ستصدقني؟؟

ابتسمت جبار : اصدقك يا غالية اصدقك

زهر : و انت يا عبد الجبار لماذا لا تستطيع ان تطلقها

اختفت الابتسامة عن وجه جبار ليصله سؤال زهر الصادم:جبار هل تحبها؟؟

نظر جبار بعيون مشوشة لامه ليجيبها بسؤال: هل انا ابدو كذلك؟؟

ابتسمت زهر بحنو لتتكلم معه بهدوء: من داخلك انت كذلك لكن عقلك لا يريد ان يصدق هذا الامر فيحاول ان ينفي حبك لها بكل الطرق 

تنهد جبار بثقل فما قالته امه شئ خطير فأمه و عماد و الوحيدان اللذان يفهمانه بطريقة صحيحة....!




و اخيرا وصلت هي الجناح فتحت الباب لتنصدم بأنه مغلق بالمفتاح يا اللهي لمااذا ؟؟لفت جسدها لتنصدم بالحائط الذي يقف امامها رفعت رأسها ليرتعش جسدها بسبب نظراته التي تخترقها لتبتعد بسرعة من امامه ليتقدم ليفتح الباب دخل الجناح لتدخل هي ورائه بسرعة و قبل تفتح باب غرفتها وصلها صوته العميق: انتظري اريد التحدث معكي بامر مهم وقفت هي لمدة خمس ثواني بتمام من ثم فتحت باب غرفتها بسرعة و دخلت و لكن قبل ان تغلقه كانت هنالك قدم منعت اغلاق الباب من ثم دفع هو باب غرفتها ليدخل من ثم اغلقه بالمفتاح من ثم وضع المفتاح في جيبه اما امل فرجعت الى الخلف بخوف ليخرح صوتها مرتجفا محاولة هي لن تجعله قويا: ان اقتربت مني سأصرخ بعلو صوتي..

كان يناظرها بحاجبان معقودان ليسألها بسخرية و لكن بغضب: هل انتي حمقاء؟!  اين ستهربين مني ؟!

امل بقوة زائفة و عناد: ماذا تريد هل ستجبرني عليك مثل السابق

مسح هو وجهه بقلة صبر ليتكلم بحدة: لماذا تجعليني اتعامل معكي بالقوة لماذا تغضبيني ها؟!؟

كانت وتناظره هي بشراسة قوة ليحاول هو ان يهدأ نفسه حتى لا تشتعل بينهم اكثر ليتكلم هو بهدوء مغصوب عليه: اريد التكلم معكي بامر مهم ليس ما حدث معنا سابقا بل اريد التحدث معكي عن اختكي جنة على الاغلب اخيكي و امكي انسوكي امرها

و مجرد ما ذكر هو اسم اختها لانت ملامحها لتقترب منه بسرعة تسأله بلهفة:اين هي اختي اين هي جنة

ثأر جبارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن