الصِفر كَانَ الحَقيقة التي نتلاشها دومًا
رُبما لأنَّ السّماء الأخِيرةَ للِمِيعَاد لمْ تَمْلِكْ الأَبْواب،
أو قدْ تَكُون النبوءةُ تُيهتْ فِي حُلمٍ منسيّفِي الهُنَاك
رُبْمَا حَيثُ مَدِينةُ الحُلم! الَّتِي لَا مُظَاهرَات فِيهَا ضِد حُكّام مِن الأَرق، لَا بَاعةَ نُعاس يَسْتَغِلونَ كُل مُحْتَاج، فَالنُعَاس كَالظِّلِ هُنَا، لَا يُغَادِرُك حَتَّى المَعَابِر الّتِي بِدورِهَا خَلت مِن الأسْوَارولكن!
وَلأِنْك لمْ تَمْتلِك تَرخِيص دُخُول _مثليّ تمامًا_
كُنت تُراودُ الغفوةَ عَن نَفْسِهَا كَمُهاجرٍ غَير شَرْعِي
لَكِنك دَومًا كُنتَ مِن الحَارِصِين عَلى ألّا يُقد قَميصُك؛وَعن غَير قصدٍ رُبما!
تَعثرنَا بِغيمةٍ مِن مُصَادفَات اللقىٰ الّتي مَاكنّا لهَا بمؤمِنينهُنَاكْ! في حُلمٍ مُنْدثِر... رُبْمَا تَلَاقينَا
أو فِي قصيدةٍ لمْ تحْمِلِ القَافِية..
قَبْلَ أنْ نَعْرِفنَا.وَقْتَئِذْ! لمْ نُلْقِ التحَايَا، وَلكِنَّا تَشَاركْنَا رَقْصَةً فِي نِهايةِ سَطْرٍ
مِنْ كُتُبٍ لَيستْ سَمَاوِية.
أنت تقرأ
انْدثار وهم
Randomبين شطرين، فَتُر الوحي، كَثُر اللغط، وما ظل غير الرجاء؛ ثمّ! (مَا وَدْعكَ رَبُّكَ ومَا قَلَىٰ) قصة من مشهدين بأسلوب مختلف.