0

360 35 29
                                    

الصِفر كَانَ الحَقيقة التي نتلاشها دومًا

رُبما لأنَّ السّماء الأخِيرةَ للِمِيعَاد لمْ تَمْلِكْ الأَبْواب،
أو قدْ تَكُون النبوءةُ تُيهتْ فِي حُلمٍ منسيّ

فِي الهُنَاك
رُبْمَا حَيثُ مَدِينةُ الحُلم! الَّتِي لَا مُظَاهرَات فِيهَا ضِد حُكّام مِن الأَرق، لَا بَاعةَ نُعاس يَسْتَغِلونَ كُل مُحْتَاج، فَالنُعَاس كَالظِّلِ هُنَا، لَا يُغَادِرُك حَتَّى المَعَابِر الّتِي بِدورِهَا خَلت مِن الأسْوَار

ولكن!
وَلأِنْك لمْ تَمْتلِك تَرخِيص دُخُول _مثليّ تمامًا_
كُنت تُراودُ الغفوةَ عَن نَفْسِهَا كَمُهاجرٍ غَير شَرْعِي
لَكِنك دَومًا كُنتَ مِن الحَارِصِين عَلى ألّا يُقد قَميصُك؛

وَعن غَير قصدٍ رُبما!
تَعثرنَا بِغيمةٍ مِن مُصَادفَات اللقىٰ الّتي مَاكنّا لهَا بمؤمِنين

هُنَاكْ! في حُلمٍ مُنْدثِر... رُبْمَا تَلَاقينَا
أو فِي قصيدةٍ لمْ تحْمِلِ القَافِية..
قَبْلَ أنْ نَعْرِفنَا.

وَقْتَئِذْ! لمْ نُلْقِ التحَايَا، وَلكِنَّا تَشَاركْنَا رَقْصَةً فِي نِهايةِ سَطْرٍ
مِنْ كُتُبٍ لَيستْ سَمَاوِية.

وَقْتَئِذْ! لمْ نُلْقِ التحَايَا، وَلكِنَّا تَشَاركْنَا رَقْصَةً فِي نِهايةِ سَطْرٍ مِنْ كُتُبٍ لَيستْ سَمَاوِية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انْدثار وهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن