" جرب فعلها "
نطقت بتحدي ما ان انهت كلامها حتى حملها ديفيد بذراعٍ واحدة جاعلا من رأسها خلف ظهره متجها بها الى ليرميها في الماء .

كانت كاثرين تصرخ بصوت عال وهي تقوم بضرب ظهره ، هي لم تتوقع انه سيقوم بفعلها .

اقترب من الماء ليرى جسد كاثرين يرتجف بالفعل ما ان رأت المياة

شعر ببعض الحزن عليها ليتنهد
" هل ستأتين معي ام اقوم برميك ؟ "

همست بصوتٍ خافت ووجهٍ عابس " سوف آتي "

انزلها ديفيد لتقوم بحشو وجها في عضدها بسبب خوفها ،
تنهد ديفيد و بدأ يمسح على رأسها ويقربها له اكثر .

هو بالفعل كان غاضب لاكثر من سبب ، لقد ظن ان كاثرين قد تخطت خوفها من المياة ، وايضاً هو لم يتوقع ان تستقبل مفاجأته بتلك الطريقة .

قام بحملها وهو يغطي وجهها حرصاً ان لا ترى المياة .




اخذت كاثرين مفتاح الكوخ  ودخلت بسرعة قبل ديفيد ، اتجهت الى غرفة النوم واغلقت الباب خلفها بالمفتاح .

بعثر ديفيد شعره وتنهد ، اقترب من الباب
" كاثرين افتحي " .

" - لا لن افعل .
- رين افتحي الباب دعينا نتحدث .
- لن افعل حتى موعد عودتنا ".

ابتعد ديفيد من الباب وجلس على الاريكة واسند ظهره بينما هو يتمالك اعصابه

بعد مرور نصف ساعة تقريبا اراد ديفيد الخروج لاستنشاق بعض الهواء النقي

خرج ديفيد وهو ينظر الى المكان ، لقد كان الهواء جميل ، لم يكن بتلك الحرارة وليس بالبارد جداً

نظرالى المكان حوله وهو يسر على الممر الخشبي والذي يوصل بالاكواخ الصغيرة ، زرقة الماء و صفأها بلونها الزمردي المزرق

انه منظر جميل ، ورفض كاثرين له جعله يحزن كثيراً.

نظر الى كوخٍ امام كوخهم لقد كانت هناك نافذة مطله على المكان

هل لكوخهم مثل هذه النافذة ؟
بدأ بالدوران حول الكوخ ليجد النافذة

لحسن حظه النافذة كانت في غرفة النوم

اقترب من النافذة ونقر عليها لتنظر له كاثرين بغضب

اقتربت كاثرين لتقوم بإغلاق الستائر ليقوم ديفيد بترجيها وان لا تقوم بغلقها

انت في جميع احوالك..Where stories live. Discover now