اتى صباح اليوم الثاني لتستيقظ كاثرين من سباتها

لم يكن هناك اي شخص بجانبها ، اين ذهب ؟

بدأت بالبحث عنه

وجدت باباً مفتوحاً لتقوم بفتح بشكلٍ اكبر

لقد كان ديفيد يقوم بالسباحة في المسبح الخارجي
" اووه لقد استيقظتي "

اقترب ديفيد منها واسند ذراعاه على حافة المسبح ،
" الا تريدين مشاركتي ؟ "

" لا بأس بالمشاهدة "
اتجهت الى الكرسي المطل على المسبح.

لقد كان الجو دافئاً بعض الشيء

" هل اعطيتني بعض الماء يا رين ؟ "
رفع ديفيد يده وهو يشير الى قارورة الماء الذي بجانب كاثرين .

قامت بأخذها واتجهت نحوه
" تفضل "

قام ديفيد بامساك يد كاثرين وسحبها نحو المسبح بخدعة
بسيطة منه .

بدأت كاثرين بالصراخ  وتعلقت بحافة المسبح ليقوم ديفيد بأحتضانه ويدفع جسده بقدمه الى المنتصف

ولم يكن في يد كاثرين سوا التعلق بجسده .

" ديفيد اخرجني "
انتحبت بيأس بينما هي تدس رأسها في عضده

" - كلا.
- ارجوك "

" - كلا ، سوف تخرجي بنفسك من هنا دون مساعدتي .
- كيف ؟ ".

" بتعلم السباحة ".

اشاحت بوجهها بعيداً بغضب شديد ، لما يجبرها هكذا ؟

بدأ ديفيد بالدوران في الماء محاولا جعل كاثرين تعتاد عليها

كان يدور وهو يحرص على الا يقترب من الاطراف حتى لا تخرج كاثرين ، هو يعلم الاعيبها الخبيثة

لاحظ عدم تقبلها لذلك ليتحدث دون ان يشعر

" الم تقولي بأنك سوف تثقي بي ؟ "

حاول ابعادها عنه وهو لا يزال يحتويها بين ذراعيه لتتعلق هي به اكثر

" ثقي بي "
نظر لعينيها ذات الرموش المبللة لتبدأ بتسليم جسدها له

انت في جميع احوالك..Where stories live. Discover now