احتضنها ديفيد له
" لم يكن عليك القفز عزيزتي "

" م-مالذي ا-خرك ؟ "
بين شهقاتها استطاعت التحدث

" يبدو ان الطفل سقط وآذى ساقه لذلك اردت الاطمئنان عليه "
رفعت نظرها الى ذلك الذي سرق يد ديفيد الاخرى

" - هل هو بخير ؟ .
- يبدو كذلك " .

خرج ديفيد من الماء وهو يمسك بالطفلين الذان معه

" كيفنن " اتت امرأة وهي تركض بأتجاه ديفيد

اقتربت من ديفيد وانتشلت ذلك الطفل " اااه لقد قلقت عليك "
اتى بعدها ببضع خطوات رجل اخر ليحتضن كلاهما

" اشكرك ايها السيد لانك وجدته ، لقد تغافلنا هذا الشقي وخرج مسرعا دون انتباهنا "

تحدث الرجل ليفهم ديفيد انهم والديه " انتبه له فليس في كل مره تسلم الجره "

اومأ له الرجل بالتفهم وغادر ، نظر ديفيد لطفلته التي لا تزال متعلقة به

" الا تزالين غاضبة ؟ "
نفت كاثرين عدة مرات برأسها

" الا يزال المكان لا يعجبك "
قامت بتكرار ذات الحركة اللتي بدت لطيفة وللغاية لديفيد

قام ديفيد بالمسح على رأسها وابتسم لها
" لنعد الى الكوخ ونستحم "

اومأت له بالموافقة ولا تزال تحاوطه ولم تتركه .


بعد ان خرج ديفيد وانهى استحمامه ، رفع نظره ليجد كاثرين تغط في نومٍ عميق على الاريكة ، يبدو ان تعب الرحلة و التوتر الذي اصابها قبل قليل قد اتعبها

حملها ديفيد واضعاً لها على السرير وقام بتغطيتها ،
نظر الى الملاك النائم امامه وقَبَّل عينيها بهدوء

" علي ان افعل شيئا مع هذا الامر "
بينما ديفيد مستلقي بجانب كاثرين هو يفكر بعمق .






انت في جميع احوالك..Where stories live. Discover now